خادم الحرمين أنقذ اليمن من التشرذم
أكد أن 16 وزيرا يجتمعون في عدن لأول مرة.. وزير الصحة اليمني لـ عكاظ :
الاثنين / 18 / جمادى الأولى / 1436 هـ الاثنين 09 مارس 2015 19:34
? أحمد الشميري (صنعاء)
أشاد وزير الصحة اليمني الدكتور رياض ياسين الوزير والقيادي في الحراك الجنوبي، بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الهادفة لرأب الصدع وانهاء الخلافات اليمنية وبناء الدولة اليمنية التي يتطلع إليها كل ابناء الشعب اليمني بعيدا عن الصراعات الدموية والطائفية المقيتة التي يكرسها الفكر الحوثي المقيت.
وقال ياسين في تصريحات لـ«عكاظ» ان موافقة الملك سلمان على عقد الحوار اليمني في الرياض ودعم دول مجلس التعاون للاقتراح هو في الواقع البوابة الرئيسية للوصول إلى الدولة المدنية بعيدا عن لغة السلاح، موضحا ان موافقة الأشقاء في دول الخليج على رعاية هذا الحوار تعتبر موقفا أخويا ونبيلا واخلاقيا تجاه اخوانهم في اليمن كون الخليج والمملكة واليمن تربطهم الأرض والعقيدة والدم والنسب. وتابع قائلا: لقد اثبت المملكة مرارا أنها تعيش أحزان الشعب اليمني وافراحهم على مدى العصور وكانوا خير من يمد اليد لانقاذ السفينة اليمنية واخراجها إلى بر الامان. موضحا ان موافقة الملك سلمان على استضافة الحوار اليمني انقذت اليمن من التشرذم.
وأضاف: نحن متفائلون بموقف خادم الحرمين الشريفين النابع من حرصه على مصالح الشعب اليمني وضرورة رأب الصدع، مطالبا كل القوى السياسية ان تسارع للموافقة على المشاركة في هذا الحوار كونه المخرج الوحيد لحل المشكلة الحالية حتى الذين ارتكبوا أخطاء عليهم أن يشاركوا في الحوار فلا بديل عنه للوصول إلى الدولة اليمنية، مؤكدا بأن الدور الخليجي والسعودي على وجه الخصوص مرحب به ومحل تقدير كل أبناء اليمن كونه مؤيدا للشرعية وسباقا في بناء الدولة اليمنية.
وقال وزير الصحة اليمني في حكومة الكفاءات رياض ياسين: ان الرئيس عبد ربه منصور هادي رفض استقالة الحكومة وعودتها لمزاولة عملها من مدينة عدن رغم غياب رئيسها المحاصر في صنعاء، مشيرا الى انه تم التواصل مع عدد من الوزراء بما فيهم وزير الدفاع المتواجدين في عدن وعددهم يتراوح بين 15ـ 16 وزيرا وهم الصحة، النقل والاتصالات والثروة السمكية والعدل والإدارة المحلية والمياه والإعلام والشؤون الاجتماعية ونحن بانتظار بقية الوزراء متى سنحت لهم الفرصة سيلحقون بنا وسيتم عقد اللقاء اليوم للحكومة.
وأضاف أن استقالة الحكومة كانت في ظروف معينة ورفضت. واضاف: نحن وافقنا على تحمل هذه المسؤولية ليس لخدمة فصيل أو جهة وإنما لخدمة شعب وهذا الرئيس هو ممثل الشعب الوحيد، مبينا بأن الوزراء الذين لا يزالون محاصرين في صنعاء عندما تتغير الظروف لديهم بما فيهم رئيس الوزراء سيلتحقون بركب الشرعية في عدن، مستدركا بالقول: الاستقالة ورقة لا اهمية لها ونحن بجانب الرئيس كأعلى سلطة في الدولة ونمثل الجزء الثالث المكمل للشعب والرئيس هادي يقف في صف الشرعية والحكومة في هذا الظرف الحساس، مؤكدا بأن الحكومة ستستعيد مؤسساتها قريبا.
وقال ياسين في تصريحات لـ«عكاظ» ان موافقة الملك سلمان على عقد الحوار اليمني في الرياض ودعم دول مجلس التعاون للاقتراح هو في الواقع البوابة الرئيسية للوصول إلى الدولة المدنية بعيدا عن لغة السلاح، موضحا ان موافقة الأشقاء في دول الخليج على رعاية هذا الحوار تعتبر موقفا أخويا ونبيلا واخلاقيا تجاه اخوانهم في اليمن كون الخليج والمملكة واليمن تربطهم الأرض والعقيدة والدم والنسب. وتابع قائلا: لقد اثبت المملكة مرارا أنها تعيش أحزان الشعب اليمني وافراحهم على مدى العصور وكانوا خير من يمد اليد لانقاذ السفينة اليمنية واخراجها إلى بر الامان. موضحا ان موافقة الملك سلمان على استضافة الحوار اليمني انقذت اليمن من التشرذم.
وأضاف: نحن متفائلون بموقف خادم الحرمين الشريفين النابع من حرصه على مصالح الشعب اليمني وضرورة رأب الصدع، مطالبا كل القوى السياسية ان تسارع للموافقة على المشاركة في هذا الحوار كونه المخرج الوحيد لحل المشكلة الحالية حتى الذين ارتكبوا أخطاء عليهم أن يشاركوا في الحوار فلا بديل عنه للوصول إلى الدولة اليمنية، مؤكدا بأن الدور الخليجي والسعودي على وجه الخصوص مرحب به ومحل تقدير كل أبناء اليمن كونه مؤيدا للشرعية وسباقا في بناء الدولة اليمنية.
وقال وزير الصحة اليمني في حكومة الكفاءات رياض ياسين: ان الرئيس عبد ربه منصور هادي رفض استقالة الحكومة وعودتها لمزاولة عملها من مدينة عدن رغم غياب رئيسها المحاصر في صنعاء، مشيرا الى انه تم التواصل مع عدد من الوزراء بما فيهم وزير الدفاع المتواجدين في عدن وعددهم يتراوح بين 15ـ 16 وزيرا وهم الصحة، النقل والاتصالات والثروة السمكية والعدل والإدارة المحلية والمياه والإعلام والشؤون الاجتماعية ونحن بانتظار بقية الوزراء متى سنحت لهم الفرصة سيلحقون بنا وسيتم عقد اللقاء اليوم للحكومة.
وأضاف أن استقالة الحكومة كانت في ظروف معينة ورفضت. واضاف: نحن وافقنا على تحمل هذه المسؤولية ليس لخدمة فصيل أو جهة وإنما لخدمة شعب وهذا الرئيس هو ممثل الشعب الوحيد، مبينا بأن الوزراء الذين لا يزالون محاصرين في صنعاء عندما تتغير الظروف لديهم بما فيهم رئيس الوزراء سيلتحقون بركب الشرعية في عدن، مستدركا بالقول: الاستقالة ورقة لا اهمية لها ونحن بجانب الرئيس كأعلى سلطة في الدولة ونمثل الجزء الثالث المكمل للشعب والرئيس هادي يقف في صف الشرعية والحكومة في هذا الظرف الحساس، مؤكدا بأن الحكومة ستستعيد مؤسساتها قريبا.