الأغا: الحملات الصحية ضرورة لحماية الأطفال
الأربعاء / 20 / جمادى الأولى / 1436 هـ الأربعاء 11 مارس 2015 19:40
? محمد داوود (جدة)
رأى أستاذ مشارك واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بكلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالمعين عيد الأغا أن الحملات الصحية ضرورية لوقف زحف الأمراض، وخصوصا عند الأطفال الذين يشكلون شريحة كبيرة في مجتمعنا، لافتا إلى أن قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة اهتم بهذا الجانب كثيرا، من خلال تنظيم حملات تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، وفي هذا الصدد يطلق في التاسع والعشرين من الشهر الجاري حملات توعوية صحية هامة تشمل النمو الطبيعي لدى الأطفال وظاهرة قصر القامة، وحملة السمنة لدى الأطفال، وحملة نقص فيتامين دال لدى الأطفال واليافعين تشمل الأعمار الصغيرة وإلى 18 عاما.
وأشار إلى أن تنفيذ الحملات الصحية والمناسبات الصحية في المراكز التجارية له أبعاد إيجابية عديدة، منها سهولة إيصال المعلومة إلى أفراد المجتمع، وخصوصا أن المراكز التجارية تشهد حركة على مدار الساعة، ما يسهل إيصال التوعية إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع.
وقال الأغا: «ولا أخفي إن قلت أننا لمسنا من خلال كل الحملات التوعوية التي نفذت في المراكز التجارية تجاوبا كبيرا من أفراد المجتمع، كما رصدنا بعض الحالات المرضية التي لم تكن تعرف عن مرضها مثل داء السكري، كما أسهمنا في تحذير بعض حالات الأطفال الذين بدأت أوزانهم تزداد ولا تتفق مع أطوالهم، وذلك حتى يتفادوا المضاعفات المترتبة على السمنة التي تشكل تحديا كبيرا»، مشيرا إلى أنه بمجرد أن يبدأ الجسم بتخزين الفائض من الدهون يصعب عليه خسارة هذه الدهون المخزنة، وفي ضوء كل هذا يجب على الأمهات والآباء بذل كل جهودهم لمنع حدوث السمنة لأطفالهم أو البدء في العلاج المبكر لسمنة قبل سن المراهقة، ويتم الأخذ بعين الاعتبار في علاج السمنة من جوانب عديدة تدمج ما بين النظام الغذائي، والنشاط البدني، والدعم النفسي، والتغيرات السلوكية للطفل.
الدكتور الأغا أكد أن مخاطبة أفراد المجتمع عبر حملات منظمة يحقق الكثير من الأهداف المرجوة؛ لأنها تقدم الكثير من المعلومات الصحية عبر الفريق الطبي والبروشورات التي تقدم لعامة الناس والنصائح المقدمة.
وأشار إلى أن تنفيذ الحملات الصحية والمناسبات الصحية في المراكز التجارية له أبعاد إيجابية عديدة، منها سهولة إيصال المعلومة إلى أفراد المجتمع، وخصوصا أن المراكز التجارية تشهد حركة على مدار الساعة، ما يسهل إيصال التوعية إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع.
وقال الأغا: «ولا أخفي إن قلت أننا لمسنا من خلال كل الحملات التوعوية التي نفذت في المراكز التجارية تجاوبا كبيرا من أفراد المجتمع، كما رصدنا بعض الحالات المرضية التي لم تكن تعرف عن مرضها مثل داء السكري، كما أسهمنا في تحذير بعض حالات الأطفال الذين بدأت أوزانهم تزداد ولا تتفق مع أطوالهم، وذلك حتى يتفادوا المضاعفات المترتبة على السمنة التي تشكل تحديا كبيرا»، مشيرا إلى أنه بمجرد أن يبدأ الجسم بتخزين الفائض من الدهون يصعب عليه خسارة هذه الدهون المخزنة، وفي ضوء كل هذا يجب على الأمهات والآباء بذل كل جهودهم لمنع حدوث السمنة لأطفالهم أو البدء في العلاج المبكر لسمنة قبل سن المراهقة، ويتم الأخذ بعين الاعتبار في علاج السمنة من جوانب عديدة تدمج ما بين النظام الغذائي، والنشاط البدني، والدعم النفسي، والتغيرات السلوكية للطفل.
الدكتور الأغا أكد أن مخاطبة أفراد المجتمع عبر حملات منظمة يحقق الكثير من الأهداف المرجوة؛ لأنها تقدم الكثير من المعلومات الصحية عبر الفريق الطبي والبروشورات التي تقدم لعامة الناس والنصائح المقدمة.