يعتبر مطار محافظة الوجه من أقدم المطارات على مستوى المملكة، حيث شهد استقبال أوائل الطيارين السعوديين عام 1954م على متن طائرة من طراز بريستول؛ وهي من أقدم أنواع الطائرات على الإطلاق، ويعمل منذ ما يزيد على 60 عاماً، إذ تم إنشاؤه في عام 1955م، 1374هـ، ولكن وبعد مضي كل هذه السنين من هذه الخدمة المميزة وبعد أن كانت هذه الخدمة تتعدى حدود المحافظة لارتباطه المباشر بمطارات المدينة المنورة وتبوك وجدة ومنها إلى جميع مطارات المملكة انحسرت لتقتصر على محافظة جدة فقط دون أن تراعي حالة الطلبة والمرضى والزائرين مجبرة إياهم إلى اللجوء إلى الطرق البرية مع ما تحمله هذه الطرق من عناء ومخاطر. حول ذلك يقول سالم بن سليمان الحويطي، يخدم المطار ما يزيد عن 150 ألف نسمة هم أهالي الوجه والمحافظات المحيطة بها وبهذا التوقف عن الرحلات المباشرة إلى المدينة المنورة وتبوك حرم هذا العدد الكبير من قضاء احتياجاتهم التي تتطلب منهم السفر إلى هذه المناطق. فيما يشير سليمان بن يوسف السرحاني إلى أن زيادة رحلات الخطوط السعودية وإعادتها على أقل تقدير لوضعها السابق بمحافظة الوجه هو مطلب رئيسي لأهالي المحافظة ويزداد هذا المطلب أهمية لدى المرضى ومن لديهم مواعيد في مستشفيات الرياض أو غيرها من مدن المملكة الرئيسية.
ويشير سليمان بن محمد الوابصي إلى أنه في الوقت التي كنا ننتظر فيه زيادة الرحلات من وإلى مطار المحافظة والتوجه إلى استخدام طائرات أكبر سعة وتوسعة المطار الحالي نفاجأ بحرماننا بالكلية من هذه الرحلات واقتصارها على محافظة جدة، مما أثر على مصالح الجميع. ويطالب عطاالله بن محمد رفادة الناقل الحصري الخطوط الجوية السعودية بتوفير الرحلات المناسبة من وإلى مطار الوجه، وباليتم وصف محمد بن أحمد البلوي الرحلة الوحيدة التي تقوم بها الخطوط الجوية السعودية من وإلى الوجه، لاقتصار الرحلات عليها من أضرار بالغة على المواطنين. ومن منظور سياحي تحدث فارس بن إسماعيل العتيق عن إلغاء هذه الرحلات بقوله: تعتبر الوجه من المحافظات السياحية الرائعة بما حباها الله من أجواء معتدلة وشواطئ نظيفة مما ترتب عليه وجود عدد كبير من المصطافين ووجود عدد كاف من الرحلات الجوية يعتبر دعما قويا للمحافظة وتنشيطا للسياحة الداخلية. 
فيما أوضح هاشم بن حمزة أبو عريف المشرف على الخطوط العربية السعودية بمحافظة الوجه والذي اعتذر عن الحديث مكتفياً بإيصالنا بالعلاقات العامة للخطوط السعودية والتي أحالتنا إلى تصريح سابق لمساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة الأسبق عبدالله بن مشبب الأجهر والذي تم نشره سابقا، جاء فيه «أنه اعتباراً من مايو القادم بمشيئة الله تبدأ الخطوط السعودية تنفيذ الزيادة في أعداد الرحلات والسعة المقعدية إلى جانب تكبير حجم الطائرة بين الرياض وعدد من المحطات الداخلية بالإقليم الشمالي وفق الجدول الجديد الذي تم اعتماده لعام 2015م».