غفوة مجانين
الجمعة / 22 / جمادى الأولى / 1436 هـ الجمعة 13 مارس 2015 19:42
أيمن عابد
•• والفريق ينافس بشراسة على لقب اجتاز عمر غيابه الـ30 عاما، ويقدم لاعبوه وإدارته جل ما يستطيعون لتحقيقه «رضوة» لعيون جماهيره.
•• نجد جماهير الأهلي وعلى غير العادة تبتعد شيئا فشيئا عن جنونها الذي كان سابقا وقبل سنتين تحديدا «العراب» لهيجان مدرجات الكرة السعودية.
•• رسائل عتب وجهها رئيس النادي الأمير فهد بن خالد، تؤكد أن «المجانين» هم الرقم الصعب الذي من شأنه أن يشد من أزر اللاعبين بحضوره أو يحبط هممهم بغيابه غير المبرر.
•• نؤكد على أنه صعب وغير مبرر؛ لأن الفريق يسير «نقطيا» بأفضل مستوياته، بالرغم من الظروف المختلفة التي طرأت عليه من حين إلى آخر.
•• ما أوجد الغيرة وزادها جمهور الغريم الاتحادي الذي أصبح ينافس نفسه «كما وكيفا»، بحضور تجاوز صداه الساحة المحلية وصولا للعالم، وتكاد أرقامه تكتسح «المليون»، ما جعل الجميع باختلاف ميولهم مجبرين على التصفيق والثناء إعجابا بجمهور أثبت أنه الأول رقما وتأثيرا.
•• منذ أن افتتحت أبواب الجوهرة كان التنافس على أشده بين قطبي جدة من حيث الحضور، والغريب أن الهزة أصابت الاتحاد وليس الأهلي.
•• ومع ذلك اكتسح «صناع القرار» منافسيهم، ليؤكدوا أن الحضور عشق ومتعة، لا ترتبطان بصعود أو هبوط.
•• أكتب هذا الكلام، والاستغراب حاضر بقوة من «ملوك المدرج» الذين صنعوا «بجنونهم» فريقا أوجد المتعة وما زال يقدمها، دون اهتزاز أو خسارة.
•• الأهلي يحتاج جمهوره في كل حين، وأيا كان المنافس، أو المكان، والجوهرة تنادي بأن يكتسي ملعبها الأخضر ببياض الراقي.
•• المباراة الأخيرة أمام نجران كانت أفضل من سابقاتها حضورا، والفريق ما زال يحافظ على سجله دون نقطة سوداء، والدور على العشاق، فروح الأهلي بيد «مجانينه».
••••••••
•• الأهلي أمام أهم منعطفاته من خلال صراع شرس ومتفرع بين آسيوية ومحلية، تستوجب تحديد الهدف الأولي والأهم، ليكون التركيز عليه؛ لأن «توزيع البال» في كلا الشارعين بنفس الرغبة والمجهود قد يشتت ويرهق، وبالتالي قد يهدر كافة الفرص.
•• هنا يأتي دور الإدارة برئاسة فهد بن خالد، التي تقدم حتى هذه اللحظة ما يرفع رايتها من دعم وتسهيل لكافة العقبات، ونتمنى أن يكون الحصاد مضاهيا لهذا الجهد.
•• شيء أتمنى أن تجد له إدارة الراقي حلا، وهو مشكلة سيزار، فاللاعب مؤثر متى ما كان في يومه؛ لذا يجب التقريب بقدر الإمكان بين اللاعب والمدرب.
•• أما البرازيلي الآخر أوزفالدو فلا أرى فيه حتى الآن إلا صورة كربونية من المقلب الشهير «موراليس».
•• والحسرة على مصطفى الكبير، ليس لأنه «الفلتة»، بل لأن البديل كان بكل جدارة الأسوأ.
لمحة:
لا يوجد إنسان صنع نفسه بنفسه.. كل منا يحتاج إلى دعم وتشجيع ومساعدة وصداقة.
•• نجد جماهير الأهلي وعلى غير العادة تبتعد شيئا فشيئا عن جنونها الذي كان سابقا وقبل سنتين تحديدا «العراب» لهيجان مدرجات الكرة السعودية.
•• رسائل عتب وجهها رئيس النادي الأمير فهد بن خالد، تؤكد أن «المجانين» هم الرقم الصعب الذي من شأنه أن يشد من أزر اللاعبين بحضوره أو يحبط هممهم بغيابه غير المبرر.
•• نؤكد على أنه صعب وغير مبرر؛ لأن الفريق يسير «نقطيا» بأفضل مستوياته، بالرغم من الظروف المختلفة التي طرأت عليه من حين إلى آخر.
•• ما أوجد الغيرة وزادها جمهور الغريم الاتحادي الذي أصبح ينافس نفسه «كما وكيفا»، بحضور تجاوز صداه الساحة المحلية وصولا للعالم، وتكاد أرقامه تكتسح «المليون»، ما جعل الجميع باختلاف ميولهم مجبرين على التصفيق والثناء إعجابا بجمهور أثبت أنه الأول رقما وتأثيرا.
•• منذ أن افتتحت أبواب الجوهرة كان التنافس على أشده بين قطبي جدة من حيث الحضور، والغريب أن الهزة أصابت الاتحاد وليس الأهلي.
•• ومع ذلك اكتسح «صناع القرار» منافسيهم، ليؤكدوا أن الحضور عشق ومتعة، لا ترتبطان بصعود أو هبوط.
•• أكتب هذا الكلام، والاستغراب حاضر بقوة من «ملوك المدرج» الذين صنعوا «بجنونهم» فريقا أوجد المتعة وما زال يقدمها، دون اهتزاز أو خسارة.
•• الأهلي يحتاج جمهوره في كل حين، وأيا كان المنافس، أو المكان، والجوهرة تنادي بأن يكتسي ملعبها الأخضر ببياض الراقي.
•• المباراة الأخيرة أمام نجران كانت أفضل من سابقاتها حضورا، والفريق ما زال يحافظ على سجله دون نقطة سوداء، والدور على العشاق، فروح الأهلي بيد «مجانينه».
••••••••
•• الأهلي أمام أهم منعطفاته من خلال صراع شرس ومتفرع بين آسيوية ومحلية، تستوجب تحديد الهدف الأولي والأهم، ليكون التركيز عليه؛ لأن «توزيع البال» في كلا الشارعين بنفس الرغبة والمجهود قد يشتت ويرهق، وبالتالي قد يهدر كافة الفرص.
•• هنا يأتي دور الإدارة برئاسة فهد بن خالد، التي تقدم حتى هذه اللحظة ما يرفع رايتها من دعم وتسهيل لكافة العقبات، ونتمنى أن يكون الحصاد مضاهيا لهذا الجهد.
•• شيء أتمنى أن تجد له إدارة الراقي حلا، وهو مشكلة سيزار، فاللاعب مؤثر متى ما كان في يومه؛ لذا يجب التقريب بقدر الإمكان بين اللاعب والمدرب.
•• أما البرازيلي الآخر أوزفالدو فلا أرى فيه حتى الآن إلا صورة كربونية من المقلب الشهير «موراليس».
•• والحسرة على مصطفى الكبير، ليس لأنه «الفلتة»، بل لأن البديل كان بكل جدارة الأسوأ.
لمحة:
لا يوجد إنسان صنع نفسه بنفسه.. كل منا يحتاج إلى دعم وتشجيع ومساعدة وصداقة.