إجازة بمرتب خلال غسيل الكلى .. قرار لم يطبق
الأحد / 24 / جمادى الأولى / 1436 هـ الاحد 15 مارس 2015 19:42
? رمزي عبدالجبار (جدة)
انتقدت الأخصائية الاجتماعية الطبية بمركز الكلى التابع لمستشفى الملك فهد الدكتورة منى إبراهيم بنقش تعامل بعض الإدارات الحكومية مع الموظفين من مرضى الكلى والذين غالبا ما يتم إحالتهم إلى التقاعد المبكر أو يفصلون بحجة كثرة الغياب أو لأنهم غير لائقين طبيا رغم وجود قرار صادر منذ أيام الملك فهد رحمه الله باعتبار يوم غسيل الكلى للمريض يوم إجازة بمرتب.
وأضافت يتمثل دورنا في هذه الحالة في إرسال تقارير طبية واجتماعية يفيد بأن المريض يستطيع العمل أو نقترح أن يحول إلى موقع مناسب لحالته الصحية.
وأشارت إلى أن جمعية الأمير فهد سلمان تقدم المساعدة والخدمات والدعم اللا محدود لمرضى الكلى، وهناك بعض الجمعيات التي هي أيضا تقدم المساعدة والخدمات مثل جمعية «كلانا»، وذلك من خلال رفع التقارير عن الحالات التي تحتاج إلى مساعدة، وبدورهم يقومون بعمل تقييم اجتماعي يحدد المرئيات والمطالب التي نحتاجها، مشيرة إلى أنهم يقوم بتسهيل الدخول إلى الجامعات، أو البحث عن العمل لهم أو السعي لمن لديهم الرغبة والإرادة الابتعاث للخارج، كما قامت الجمعية بعمل اتفاقية مع الشؤون الاجتماعية لصالح مريض الكلى وما يحتاجه من مساعدة.
وفي هذا الإطار يقول سامي أحمد السنوسي، أقوم بغسيل الكلى منذ 12 عاما وقد وجدت في هذا المركز العناية الفائقة من حيث طاقم التمريض ذي الخبرة الكافية، والخدمات التي تقدم لجميع المرضى.
ونصح مرضى الضغط والسكري، بعدم إهمال حالاتهم ومراجعة الطبيب للكشف المبكر.
وذكر الطفل سمير إبراهيم، أنه أصيب بالفشل الكلوي منذ 3 أشهر، وبدأت أعراض المرض عندما بدأ في الإحساس بالألم في الكلى وصداع، وحرقان في البول، وعندما ذهب إلى الطبيب تم تنويمه لمدة شهر دون تشخيص حالته
وقال بعد تنويمي كتب لي الخروج من المستشفى، مع صرف بعد العلاجات لكن الآلام لم تخف فعدت مرة أخرى إلى المستشفى، وتحديدا لمركز الكلى، الذي تم تشخيص حالتي واتضح بأنني أعاني من فشل كلوي.
وأضاف، اضطررت على ترك الدراسة، بسبب غسيل الكلى وعدم مقدرتي على الذهاب إلى المدرسة بشكل مستمر. وقال محمد مزيني، منذ شهر رمضان وأنا أقوم بغسيل الكلى، وقد خسرت وظيفتي جراء إصابتي بالمرض ولم يعد لي دخل سوى مساعدة شقيقتي الكبرى.
وأضاف قبل أن أصاب بالفشل الكلوي، كنت أعاني من مرض الضغط والسكر، وراجعت أكثر من مستشفى خاص، ولم أجد منهم أي إجابة أو تشخيص لحالتي الصحية التي تدهورت بسببهم، خاصة أنني كنت أعاني من السمنة وزيادة وزني، ولكن عندما أتيت لمركز الكلى بمستشفى الملك فهد، على الفور أجريت لي الفحوصات والتحاليل، واتضحت النتيجة بأنني أعاني من فشل كلوي، والآن أقوم بعملية الغسيل 4 مرات في الأسبوع.
وأضافت يتمثل دورنا في هذه الحالة في إرسال تقارير طبية واجتماعية يفيد بأن المريض يستطيع العمل أو نقترح أن يحول إلى موقع مناسب لحالته الصحية.
وأشارت إلى أن جمعية الأمير فهد سلمان تقدم المساعدة والخدمات والدعم اللا محدود لمرضى الكلى، وهناك بعض الجمعيات التي هي أيضا تقدم المساعدة والخدمات مثل جمعية «كلانا»، وذلك من خلال رفع التقارير عن الحالات التي تحتاج إلى مساعدة، وبدورهم يقومون بعمل تقييم اجتماعي يحدد المرئيات والمطالب التي نحتاجها، مشيرة إلى أنهم يقوم بتسهيل الدخول إلى الجامعات، أو البحث عن العمل لهم أو السعي لمن لديهم الرغبة والإرادة الابتعاث للخارج، كما قامت الجمعية بعمل اتفاقية مع الشؤون الاجتماعية لصالح مريض الكلى وما يحتاجه من مساعدة.
وفي هذا الإطار يقول سامي أحمد السنوسي، أقوم بغسيل الكلى منذ 12 عاما وقد وجدت في هذا المركز العناية الفائقة من حيث طاقم التمريض ذي الخبرة الكافية، والخدمات التي تقدم لجميع المرضى.
ونصح مرضى الضغط والسكري، بعدم إهمال حالاتهم ومراجعة الطبيب للكشف المبكر.
وذكر الطفل سمير إبراهيم، أنه أصيب بالفشل الكلوي منذ 3 أشهر، وبدأت أعراض المرض عندما بدأ في الإحساس بالألم في الكلى وصداع، وحرقان في البول، وعندما ذهب إلى الطبيب تم تنويمه لمدة شهر دون تشخيص حالته
وقال بعد تنويمي كتب لي الخروج من المستشفى، مع صرف بعد العلاجات لكن الآلام لم تخف فعدت مرة أخرى إلى المستشفى، وتحديدا لمركز الكلى، الذي تم تشخيص حالتي واتضح بأنني أعاني من فشل كلوي.
وأضاف، اضطررت على ترك الدراسة، بسبب غسيل الكلى وعدم مقدرتي على الذهاب إلى المدرسة بشكل مستمر. وقال محمد مزيني، منذ شهر رمضان وأنا أقوم بغسيل الكلى، وقد خسرت وظيفتي جراء إصابتي بالمرض ولم يعد لي دخل سوى مساعدة شقيقتي الكبرى.
وأضاف قبل أن أصاب بالفشل الكلوي، كنت أعاني من مرض الضغط والسكر، وراجعت أكثر من مستشفى خاص، ولم أجد منهم أي إجابة أو تشخيص لحالتي الصحية التي تدهورت بسببهم، خاصة أنني كنت أعاني من السمنة وزيادة وزني، ولكن عندما أتيت لمركز الكلى بمستشفى الملك فهد، على الفور أجريت لي الفحوصات والتحاليل، واتضحت النتيجة بأنني أعاني من فشل كلوي، والآن أقوم بعملية الغسيل 4 مرات في الأسبوع.