عدد من المتقدمات على وظائف التدريس في كلية التقنية للبنات بمحافظة الوجه التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمشغلة من قبل مؤسسة موندراجون الإسبانية وكلية وينتك النيوزلندية أبدين استغرابهن الشديد من الطريقة التي تمت بها المفاضلة بين المتقدمات على هذه الوظائف متسائلات عن المعايير التي تمت بها هذه المفاضلة.
تشير منال البلوي إحدى خريجات الماجستير من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنها تفاجأت بعدم قبولها مع قبول من هن أقل منها تأهيلا، وتضيف البلوي: إذا لم يتم الاعتراف بالمؤهلات فما هي الأسس التي يبنى عليها القبول والرفض، مطالبة بتدخل مباشر من المؤسسة العامة للتدريب التقني، مع ضرورة تكوين لجنة للتحقق من صدق ادعاءاتنا.
من ناحية أخرى أعربت إيلاف رفادة المعلمة في مجلس التعليم الأسترالي في دولة أستراليا عن أسفها بعدم قبولها للعمل في كلية التميز بمدينة الوجه فرع البنات علما بأنها حاصلة على بكالوريوس لغة إنجليزية وكانت مقيمة في دولة أستراليا لسبع سنوات وتكونت لديها العديد من الخبرات ولديها الكثير من الدورات المتخصصة في مجال اللغة الإنجليزية كما أن لديها مشاركات اجتماعية كرمت بموجبها من السفارة السعودية في أستراليا، متسائلة عن طريقة الاختيار وكيفية التقييم متعجبة من أن اللقاء للوظيفة لم يتجاوز الدقيقتين ولا يحمل أبسط قواعد اللقاء الوظيفي مما يدل ــ حسب زعمها ــ على عدم كفاءة التقييم، مما ينتج عنه خلل في عملية التعليم سوف تأثر بشكل أو بآخر على مستوى الطالبات العلمي مع عدم تحقيقه لأهداف التعليم والتدريب مع الشريك الأجنبي متمنية في نهاية حديثها فتح تحقيق موسع للتعرف على كيفية التوظيف في هذه الكلية، وتوافقهما الرأي في ذلك فوزية البلوي المتخرجة من قسم اللغات والترجمة بجامعة تبوك بتقدير جيد جدا، وتزيد أنه وبعد أن تم ترشيحها وإجراؤها للمقابلة الشخصية تفاجأت بعدم ورود اسمها ضمن المقبولين في التوظيف مع قبول من هن أقل منها في المؤهلات.