النقل الترددي وتعدد الأدوار يقضيان على زحام قباء
نقص مواقف السيارات يؤرق الزوار في أوقات الذروة
الأربعاء / 27 / جمادى الأولى / 1436 هـ الأربعاء 18 مارس 2015 02:54
? سامي المغامسي (المدينة المنورة)
تظل مشكلة نقص مواقف السيارات هي المشكلة الأكبر أمام زوار مسجد قباء الذي يقصده أبناء المدينة المنورة والزوار على حد سواء كونه أحد المساجد التاريخية لما له من مكانة كبيرة في نفوس المسلمين.
ويستقبل المسجد أعدادا كبيرة من الزوار والأهالي خاصة في موسم الحج وشهر رمضان المبارك، حيث تتوافد أعداد كبيرة من الزوار والراغبين في حضور صلاة التراويح والفروض، حيث يجد الزائر وأبناء المنطقة حرجا كبيرا في البحث عن موقف للسيارات وأصبحوا بين سنديان الوقوف الخاطئ وبين المخالفات المرورية.
«عكاظ» استطلعت آراء عدد من أبناء المدينة المنورة حول الإشكاليات المرورية عند مسجد قباء واقتراح بعض الحلول من قبل عدد من أبناء المدينة،
ففي البدء يقول فيصل الشريف: هناك صعوبات تواجه الزوار وأبناء المدينة المنورة في البحث عن مواقف، حيث إن مواقف الجهة الشرقية لا تستوعب الأعداد الكبيرة للسيارات وهناك من الزوار يضطر إلى إيقاف سيارته على الطريق العام سواء من الجهة الغربية أو من الجهة الشمالية ومواقف السيارات في الجهة الجنوبية محصورة جدا.
واقترح الشريف أن يتم تحويل المواقف في الجهة الشرقية أو الجنوبية إلى مواقف متعددة الأدوار في ظل الكثافة الكبيرة لأعداد السيارات، مشيرا إلى أن آخر توسعة للمسجد النبوي الشريف كان في عام 1405 وكانت أعداد السيارات للمواقف كافية في تلك الفترة إلا أن الوضع الحالي اختلف كليا مع زيادة النمو السكاني حتى أن مسجد قباء كان خلال تلك الفترة خارج المدينة تقريبا لكن مع الامتداد والتوسع العمراني أصبح في المنتصف وسهل الوصول إليه من مختلف الاتجاهات لكن المشكلة في البحث عن موقف للسيارة.
سلطان الجابري قال إن شهر رمضان المبارك يشهد زحاما كبيرا ومن الصعوبة جدا إيجاد موقف للسيارة، مناشدا الجهات المعنية تشغيل النقل الترددي في شهر رمضان المبارك عند صلاة التروايح من نفس المواقع والاتجاهات، خاصة أن تجربته حققت نجاحا جيدا في تطبيقه للوصول إلى المسجد النبوي الشريف، وقال نتمنى تطبيق وتجربة النقل الترددي على مسجد قباء في ظل رغبة الكثير من الأهالي الصلاة في قباء في ظل الازدحام الكبير للمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك، مؤملا أن تنظر الجهات المختصة في تعدد الطوابق للمواقف، حيث إنها أحد الحلول المتاحة للمشكلة، خاصة مع تنامي أعداد الزوار سنة بعد أخرى، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة قبل حلول شهر رمضان لهذا العام.
من جهته أوضح لـ «عكاظ» مدير الأمن والسلامة في الإدارة العامة لمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أنه سيتم الرفع بهذه المقترحات إلى اللجنة الإشرافية على النقل الترددي، مضيفا أن هناك تواجدا مكثفا للمرور في جميع أوقات الصلوات لتنظيم الحركة المرورية أمام مسجد قباء وأقر بوجود مشكلة في عدم استيعاب المواقف لأعداد السيارات الكبير خاصة في المواسم وأيام الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك بشكل خاص.
ويستقبل المسجد أعدادا كبيرة من الزوار والأهالي خاصة في موسم الحج وشهر رمضان المبارك، حيث تتوافد أعداد كبيرة من الزوار والراغبين في حضور صلاة التراويح والفروض، حيث يجد الزائر وأبناء المنطقة حرجا كبيرا في البحث عن موقف للسيارات وأصبحوا بين سنديان الوقوف الخاطئ وبين المخالفات المرورية.
«عكاظ» استطلعت آراء عدد من أبناء المدينة المنورة حول الإشكاليات المرورية عند مسجد قباء واقتراح بعض الحلول من قبل عدد من أبناء المدينة،
ففي البدء يقول فيصل الشريف: هناك صعوبات تواجه الزوار وأبناء المدينة المنورة في البحث عن مواقف، حيث إن مواقف الجهة الشرقية لا تستوعب الأعداد الكبيرة للسيارات وهناك من الزوار يضطر إلى إيقاف سيارته على الطريق العام سواء من الجهة الغربية أو من الجهة الشمالية ومواقف السيارات في الجهة الجنوبية محصورة جدا.
واقترح الشريف أن يتم تحويل المواقف في الجهة الشرقية أو الجنوبية إلى مواقف متعددة الأدوار في ظل الكثافة الكبيرة لأعداد السيارات، مشيرا إلى أن آخر توسعة للمسجد النبوي الشريف كان في عام 1405 وكانت أعداد السيارات للمواقف كافية في تلك الفترة إلا أن الوضع الحالي اختلف كليا مع زيادة النمو السكاني حتى أن مسجد قباء كان خلال تلك الفترة خارج المدينة تقريبا لكن مع الامتداد والتوسع العمراني أصبح في المنتصف وسهل الوصول إليه من مختلف الاتجاهات لكن المشكلة في البحث عن موقف للسيارة.
سلطان الجابري قال إن شهر رمضان المبارك يشهد زحاما كبيرا ومن الصعوبة جدا إيجاد موقف للسيارة، مناشدا الجهات المعنية تشغيل النقل الترددي في شهر رمضان المبارك عند صلاة التروايح من نفس المواقع والاتجاهات، خاصة أن تجربته حققت نجاحا جيدا في تطبيقه للوصول إلى المسجد النبوي الشريف، وقال نتمنى تطبيق وتجربة النقل الترددي على مسجد قباء في ظل رغبة الكثير من الأهالي الصلاة في قباء في ظل الازدحام الكبير للمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك، مؤملا أن تنظر الجهات المختصة في تعدد الطوابق للمواقف، حيث إنها أحد الحلول المتاحة للمشكلة، خاصة مع تنامي أعداد الزوار سنة بعد أخرى، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة قبل حلول شهر رمضان لهذا العام.
من جهته أوضح لـ «عكاظ» مدير الأمن والسلامة في الإدارة العامة لمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أنه سيتم الرفع بهذه المقترحات إلى اللجنة الإشرافية على النقل الترددي، مضيفا أن هناك تواجدا مكثفا للمرور في جميع أوقات الصلوات لتنظيم الحركة المرورية أمام مسجد قباء وأقر بوجود مشكلة في عدم استيعاب المواقف لأعداد السيارات الكبير خاصة في المواسم وأيام الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك بشكل خاص.