الرويشد: الإعلام خطفني من العسكرية
الأربعاء / 05 / جمادى الآخرة / 1436 هـ الأربعاء 25 مارس 2015 21:47
? صباح مبارك (مكة المكرمة)
عشق مدير الإعلام والتوعية البيئية في الهيئة السعودية للحياة البيئية خالد بن عبد الرحمن الرويشد، الإعلام، منذ نعومة أظافره، إذ كان عضوا في الإذاعة المدرسية وفرقة التمثيل والنشاط الثقافي، وحصل على المركز الأول في الخطابة على مستوى المنطقة الشرقية، حين كان في الصف الخامس الابتدائي، وكان لوالده (رحمه الله) دور في ذلك، حين كان يدفعه إلى قراءة القرآن والكتب على مسمعه فتطورت لغته العربية باكرا.
والتحق بكلية الدعوة والإعلام قسم إعلام وتخرج في تخصص الصحافة والعلاقات العامة، وأثناء دراسته في الجامعة طلبت إذاعة الرياض عددا من المذيعين المتعاونين فالتحقت بها وكنت في سن الثامنة عشرة آنذاك، مشيرا إلى أنه لا ينسى دور إبراهيم الصقعوب وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والذي لم يكن قد أصبح وكيلا وقتها المشرف على تدريبه، حيث اختصر له فترة التدريب بخبرته ليصبح لديه سبعة برامج إذاعية، منها ظلال النخيل وسهرة خليجية وسهرة فنية وسهرة ثقافية وبرامج أخرى.
وحصل الرويشد مع عدد من زملائه الأوائل فور تخرجهم على عرض من إحدى شركات النشر الكبرى لدراسة الماجستير والدكتوراه في اليابان والعودة للعمل في الشركة، فجاء نداء الوطن أثناء أزمة الخليج، فكان خياره الالتحاق في القوات المسلحة حيث تعينت برتبة ملازم.
وقال: «انتهت الأزمة قبل تخرجي من الدورة، فواصلت الإعلام حيث تعينت مديرا لتحرير مجلة الجندي المسلم بوزارة الدفاع وكنت في سن الحادية والعشرين لأكون بذلك أصغر مدير تحرير في وقتها قبل انتشار الصحف والمجلات التجارية والتي تعطي المسميات والمناصب بدون معايير»، مبينا أنه بعد ذلك طلب منه التعاون مذيع أخبار في القناة الأولى بالتلفزيون، وصدر قرار نقله إلى قسم الإعلام في وزارة الدفاع، وتكليفه ضابطا للإعلام في مكتب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز (رحمه الله) النائب الثاني في وقتها ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وتشرف الرويشد بمرافقة سموه وسمو نائبه في العديد من الزيارات الداخلية والخارجية كضابط الإعلام المرافق ولمدة تسع سنوات كانت الأجمل، وترك العمل في المجال العسكري وهو في رتبة رائد، والتحق في الخدمة المدنية لمواصلة خدمة دينه ثم مليكه ووطنه.
وأضاف: «وبين الخدمة العسكرية والمدنية كانت لي محاولات للعمل الإعلامي في القنوات الفضائية حيث تدربت في قناة العربية وقد وجهوا بأن أبدأ العمل كمراسل في بلدي فكبرت في نفسي لأنني كنت أريد العمل مذيعا في المركز الرئيسي في دبي وكنت أرى أن خبرتي الإعلامية أكبر من أن أكون مراسلا»، لافتا إلى أن ذلك دفعه للعمل الحكومي حيث تعين أخصائيا إعلاميا في الهيئة السعودية للحياة الفطرية ومن ثم أصدر صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية قرارا بتكليفي مديرا لإدارة الإعلام والتوعية البيئية فيها ولازلت أخصائيا فيها.
والتحق بكلية الدعوة والإعلام قسم إعلام وتخرج في تخصص الصحافة والعلاقات العامة، وأثناء دراسته في الجامعة طلبت إذاعة الرياض عددا من المذيعين المتعاونين فالتحقت بها وكنت في سن الثامنة عشرة آنذاك، مشيرا إلى أنه لا ينسى دور إبراهيم الصقعوب وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والذي لم يكن قد أصبح وكيلا وقتها المشرف على تدريبه، حيث اختصر له فترة التدريب بخبرته ليصبح لديه سبعة برامج إذاعية، منها ظلال النخيل وسهرة خليجية وسهرة فنية وسهرة ثقافية وبرامج أخرى.
وحصل الرويشد مع عدد من زملائه الأوائل فور تخرجهم على عرض من إحدى شركات النشر الكبرى لدراسة الماجستير والدكتوراه في اليابان والعودة للعمل في الشركة، فجاء نداء الوطن أثناء أزمة الخليج، فكان خياره الالتحاق في القوات المسلحة حيث تعينت برتبة ملازم.
وقال: «انتهت الأزمة قبل تخرجي من الدورة، فواصلت الإعلام حيث تعينت مديرا لتحرير مجلة الجندي المسلم بوزارة الدفاع وكنت في سن الحادية والعشرين لأكون بذلك أصغر مدير تحرير في وقتها قبل انتشار الصحف والمجلات التجارية والتي تعطي المسميات والمناصب بدون معايير»، مبينا أنه بعد ذلك طلب منه التعاون مذيع أخبار في القناة الأولى بالتلفزيون، وصدر قرار نقله إلى قسم الإعلام في وزارة الدفاع، وتكليفه ضابطا للإعلام في مكتب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز (رحمه الله) النائب الثاني في وقتها ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وتشرف الرويشد بمرافقة سموه وسمو نائبه في العديد من الزيارات الداخلية والخارجية كضابط الإعلام المرافق ولمدة تسع سنوات كانت الأجمل، وترك العمل في المجال العسكري وهو في رتبة رائد، والتحق في الخدمة المدنية لمواصلة خدمة دينه ثم مليكه ووطنه.
وأضاف: «وبين الخدمة العسكرية والمدنية كانت لي محاولات للعمل الإعلامي في القنوات الفضائية حيث تدربت في قناة العربية وقد وجهوا بأن أبدأ العمل كمراسل في بلدي فكبرت في نفسي لأنني كنت أريد العمل مذيعا في المركز الرئيسي في دبي وكنت أرى أن خبرتي الإعلامية أكبر من أن أكون مراسلا»، لافتا إلى أن ذلك دفعه للعمل الحكومي حيث تعين أخصائيا إعلاميا في الهيئة السعودية للحياة الفطرية ومن ثم أصدر صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية قرارا بتكليفي مديرا لإدارة الإعلام والتوعية البيئية فيها ولازلت أخصائيا فيها.