عمليات عسكرية في ختام تمرين حسم العقبان بالكويت
الخميس / 06 / جمادى الآخرة / 1436 هـ الخميس 26 مارس 2015 19:08
? واس (الرياض)
اختتمت أمس فعاليات مرحلة التدريب الميداني من المرحلة الثانية لتمرين حسم العقبان 2015م، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح، الذي تستضيفه دولة الكويت بمشاركة القوات المسلحة السعودية، بالإضافة إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك بتنفيذ التمرين النهائي في جزيرة فيلكا.
وشاركت وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية وسفينة جلالة الملك (الصديق) من القوات البحرية الملكية السعودية بفرضيات، تشمل عملية الأبرار عن طريق الإنزال البرمائي بواسطة الزوارق القتالية السريعة لتأمين الشواطئ ونقل مجموعة من المهام المباشرة بالطائرات العامودية وإنزالهم بمناطق قريبة من مواقع العدو، وذلك لتنفيذ عملية العزل وتأمين الدخول لمجموعة الاقتحام إلى داخل منطقة العدو، فيما سبق ذلك قيام طائرات من نوع F18 بتنفيذ عدة ضربات جوية مهدت الطريق لقوة المشاة البحرية الدخول إلى الجزيرة وتحريرها بالكامل.
وأوضح قائد وحدات القوات العسكرية السعودية المشاركة في التمرين العقيد الركن صالح بن عبدالله الحربي، أن هذا اليوم يعد الختام للتمرين الميداني وهو إحدى المراحل الرئيسية، وقد شهدت هذه المرحلة العديد من الفعاليات والأنشطة العسكرية الهامة، التي تضمنت العمليات التقليدية وغير التقليدية، بالإضافة إلى إدارة الأزمات، وشارك إلى جانب دول مجلس التعاون عدد من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدا أن اختيار القوات الخاصة السعودية للقيام بالجزء الرئيسي لهذه الفعالية أمر مشرف للقوات العسكرية السعودية، بالإضافة إلى إسناد مهام رئيسية أخرى وأدوار هامة لباقي الوحدات السعودية المشاركة في التمرين خلال جميع الفعاليات في مرحلة التمرين الميداني، ويعد ذلك نتاجا طبيعيا ومتوقعا لاهتمام القيادة السياسية والعسكرية بأبنائها منسوبي القوات المسلحة والحرص على رفع كفاءتهم وجاهزيتهم لمواجهة جميع التحديات والظروف المختلفة في المنطقة.
حضر حفل الاختتام رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد بن خالد الخضر، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن عبدالله النواف الصباح، ومعاون رئيس الأركان لهيئة العمليات والخطط ومدير التمرين اللواء الركن أحمد بن عبدالوهاب العميري، وعدد من كبار السياسيين والعسكريين في دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة.
وشاركت وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية وسفينة جلالة الملك (الصديق) من القوات البحرية الملكية السعودية بفرضيات، تشمل عملية الأبرار عن طريق الإنزال البرمائي بواسطة الزوارق القتالية السريعة لتأمين الشواطئ ونقل مجموعة من المهام المباشرة بالطائرات العامودية وإنزالهم بمناطق قريبة من مواقع العدو، وذلك لتنفيذ عملية العزل وتأمين الدخول لمجموعة الاقتحام إلى داخل منطقة العدو، فيما سبق ذلك قيام طائرات من نوع F18 بتنفيذ عدة ضربات جوية مهدت الطريق لقوة المشاة البحرية الدخول إلى الجزيرة وتحريرها بالكامل.
وأوضح قائد وحدات القوات العسكرية السعودية المشاركة في التمرين العقيد الركن صالح بن عبدالله الحربي، أن هذا اليوم يعد الختام للتمرين الميداني وهو إحدى المراحل الرئيسية، وقد شهدت هذه المرحلة العديد من الفعاليات والأنشطة العسكرية الهامة، التي تضمنت العمليات التقليدية وغير التقليدية، بالإضافة إلى إدارة الأزمات، وشارك إلى جانب دول مجلس التعاون عدد من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدا أن اختيار القوات الخاصة السعودية للقيام بالجزء الرئيسي لهذه الفعالية أمر مشرف للقوات العسكرية السعودية، بالإضافة إلى إسناد مهام رئيسية أخرى وأدوار هامة لباقي الوحدات السعودية المشاركة في التمرين خلال جميع الفعاليات في مرحلة التمرين الميداني، ويعد ذلك نتاجا طبيعيا ومتوقعا لاهتمام القيادة السياسية والعسكرية بأبنائها منسوبي القوات المسلحة والحرص على رفع كفاءتهم وجاهزيتهم لمواجهة جميع التحديات والظروف المختلفة في المنطقة.
حضر حفل الاختتام رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد بن خالد الخضر، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن عبدالله النواف الصباح، ومعاون رئيس الأركان لهيئة العمليات والخطط ومدير التمرين اللواء الركن أحمد بن عبدالوهاب العميري، وعدد من كبار السياسيين والعسكريين في دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة.