«عاصفة الحزم» ستدفع إيران لإعادة حساباتها
وزير لبناني لـ «عكاظ»:
الجمعة / 07 / جمادى الآخرة / 1436 هـ الجمعة 27 مارس 2015 19:39
? راوية حشمي (بيروت)
توقع الوزير اللبناني رشيد درباس، أن عملية عاصفة الحزم، سترغم طهران على إعادة حساباتها فيما يتعلق بسياساتها في المنطقة والتي درجت على التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها. وشدد على أن الجدية التي أظهرتها الدول الخليجية في التصدي للحوثيين في اليمن ستجعل إيران تعيد حساباتها في المنطقة، مؤكدا أن هذا من شأنه أن يعيد الجميع إلى طاولة الحوار ضمن ميزان قوى جديد ترسمه الأيام المقبلة. ورأى الوزير درباس أن الحوار هو ما يأمله العالم الآن لأنه بغير الحوار سيجد العالم نفسه أمام حرب طويلة، إذ أن استمرار المواجهة العسكرية سيؤدي إلى تدخل كل الدول وبالتالي نتائج هكذا حرب معروفة.
وقال لـ «عكاظ»: إن قرار المملكة ودول الخليج يهدف إلى وضع حد لليد التي امتدت على أمنها وحاولت مرارا زعزعة استقرارها هو قرار يعني ليس فقط المنظومة الخليجية وأمن الخليج بل يعني جزءا كبيرا من العالم على كافة الصعد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أنه ليس خافيا على أحد أن دول مجلس التعاون تعيش ضمن منظومة سياسية وأمنية واقتصادية لها هويتها ونهجها وأمنها واستقرارها ولن تسمح لأحد أن يمسها أو يهدد هويتها.
واعتبر درباس، أن ما يتهدد اليمن لم يعد صراعا داخليا بين طرفين بل وصل الأمر إلى تهديد أمن الخليج، لذلك سارعت المملكة بمساندة دول الخليج والعالم إلى إرسال رسالة واضحة إلى العالم والعرب أن أمنها ليس موضع إعارة بيد أحد اوإهمال، وأن قرار أمنها بيدها وحدها وأن قرار أمن المنطقة واجب أيضا وهي جاهزة للحزم.
وقال لـ «عكاظ»: إن قرار المملكة ودول الخليج يهدف إلى وضع حد لليد التي امتدت على أمنها وحاولت مرارا زعزعة استقرارها هو قرار يعني ليس فقط المنظومة الخليجية وأمن الخليج بل يعني جزءا كبيرا من العالم على كافة الصعد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أنه ليس خافيا على أحد أن دول مجلس التعاون تعيش ضمن منظومة سياسية وأمنية واقتصادية لها هويتها ونهجها وأمنها واستقرارها ولن تسمح لأحد أن يمسها أو يهدد هويتها.
واعتبر درباس، أن ما يتهدد اليمن لم يعد صراعا داخليا بين طرفين بل وصل الأمر إلى تهديد أمن الخليج، لذلك سارعت المملكة بمساندة دول الخليج والعالم إلى إرسال رسالة واضحة إلى العالم والعرب أن أمنها ليس موضع إعارة بيد أحد اوإهمال، وأن قرار أمنها بيدها وحدها وأن قرار أمن المنطقة واجب أيضا وهي جاهزة للحزم.