«فيديك» يطالب بقائمة ذهبية لمنشآت البناء المكافحة للفساد
الخميس / 13 / جمادى الآخرة / 1436 هـ الخميس 02 أبريل 2015 19:27
? عبد العزيز غزاوي (جدة)
طالب الاتحاد الدولي للمهندسيين الاستشاريين «فيديك» بإصدار قائمة ذهبية لشركات التشييد والبناء والمقاولات الملتزمة في أنظمتها الإدارية بمبادئ النزاهة ومكافحة الفساد، جاء ذلك أثناء انعقاد فعاليات مؤتمر فيديك الشرق الأوسط، الذي أقيم بإمارة أبوظبي، حيث قدم الدكتور نبيل عباس، ممثل اتحاد فيديك بالسعودية والخليج العربي، ورقة عمل بعنوان «النزاهة في صناعة التشييد بمنطقة الخليج العربي»، استعرض فيها أبرز المعايير التي من شأنها إقامة صناعة أكثر أمانا من الفساد.
وتناول المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 200 خبير واستشاري، يمثلون الجهات والشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط، أبرز الفرص والتحديات في قطاع التشييد والبناء بالمنطقة، حيث ناقش المجتمعون العديد من الخيارات المتعلقة بالحلول المبتكرة لصناعة التشييد والمقاولات، ونوعية التحديات التي تواجهها والحلول الممكنة للتغلب عليها، وذلك بهدف ضمان إقامة مشاريع تنموية ذات جودة واستدامة.
وقال المهندس الاستشاري الدكتور نبيل عباس، في الورقة التي قدمها: إن الفساد المالي والإداري من أبرز المعوقات التي تواجه قطاع التشييد والبناء في منطقة الخليج العربي. مشيرا إلى أن الممارسات الفاسدة لا تستنزف أموال مشاريع التنمية فحسب، بل تساهم أيضا في تقويض أخلاق المجتمع وتزعز ثقة المواطنين في الجهات الحكومية والشركات، مطالبا الحكومات العربية بإصدار قائمة ذهبية لشركات التشييد والبناء الملتزمة بمبادئ النزاهة، والتي تعتبر إحدى الآليات التي تتبناها عقود فيديك في مكافحة الفساد.
وأوضح عباس أن الفساد قد يحدث في جميع مراحل عملية البناء، ابتداء بالتسويق والتصميم والمناقصات ومرورا بتنفيذ البناء ومطالبات المقاولين، وهو الأمر الذي حدا بفيديك تنفيذ حزمة صارمة من المعايير المتكاملة والصلبة التي تحول دون وقوع أي ممارسات متوقعة كالرشوة والابتزاز والاحتيال والخداع والتواطؤ، وإساءة استخدام السلطة، والاختلاس وغسل الأموال وغيرها.
وبين عباس أن القائمة الذهبية تشمل أيضا جميع المنشأت التي أثبتت تنفيذها لتدابير متناسبة تهدف إلى تحقيق النزاهة، كعدم التسامح مع الممارسات الفاسدة، وصياغة قواعد سلوك تحمي موظفيها من المفسد الخارجي، فضلا عن تطوير أنظمتها الداخلية الخاصة بادارة النزاهة باستمرار لتواكب الحيل والأساليب الجديدة.
كما قدم الدكتور نبيل عباس، ورقة عمل ثانية عن ترجمة عقود (فيديك) إلى العربية، تناول فيها جهود اللجنة المكلفة بالترجمة - حيث يعتبر عباس أحد أعضائها - والتي انتهت مؤخرا من ترجمة سبعة عقود، وهي الكتاب الأحمر والأصفر والأخضر والأبيض، وعقد «التصميم والبناء» وعقد «مقاول الباطن» وعقد «الأعمال الإلكترونية والكهربائية».
حيث أوضح عباس أن العقود المترجمة هي عقود احترافية تضمن حقوق كافة الأطراف في المشاريع أي كان نوعها، وهي تعتبر إضافة علمية إلى قطاع الإنشاءات والمقاولات، حيث لم تكن هناك عقود تشييد مماثلة لها في العالم العربي، مشيرا إلى أن اللجنة المترجمة للعقود تتضمن في عضويتها خمسة خبراء من السعودية والأردن ومصر ولبنان وليبيا، وقد تم تكليفها بترجمة كافة عقود (فيديك) بلغة تكون مفهومة لـ 250 مليون عربي.
وتناول المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 200 خبير واستشاري، يمثلون الجهات والشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط، أبرز الفرص والتحديات في قطاع التشييد والبناء بالمنطقة، حيث ناقش المجتمعون العديد من الخيارات المتعلقة بالحلول المبتكرة لصناعة التشييد والمقاولات، ونوعية التحديات التي تواجهها والحلول الممكنة للتغلب عليها، وذلك بهدف ضمان إقامة مشاريع تنموية ذات جودة واستدامة.
وقال المهندس الاستشاري الدكتور نبيل عباس، في الورقة التي قدمها: إن الفساد المالي والإداري من أبرز المعوقات التي تواجه قطاع التشييد والبناء في منطقة الخليج العربي. مشيرا إلى أن الممارسات الفاسدة لا تستنزف أموال مشاريع التنمية فحسب، بل تساهم أيضا في تقويض أخلاق المجتمع وتزعز ثقة المواطنين في الجهات الحكومية والشركات، مطالبا الحكومات العربية بإصدار قائمة ذهبية لشركات التشييد والبناء الملتزمة بمبادئ النزاهة، والتي تعتبر إحدى الآليات التي تتبناها عقود فيديك في مكافحة الفساد.
وأوضح عباس أن الفساد قد يحدث في جميع مراحل عملية البناء، ابتداء بالتسويق والتصميم والمناقصات ومرورا بتنفيذ البناء ومطالبات المقاولين، وهو الأمر الذي حدا بفيديك تنفيذ حزمة صارمة من المعايير المتكاملة والصلبة التي تحول دون وقوع أي ممارسات متوقعة كالرشوة والابتزاز والاحتيال والخداع والتواطؤ، وإساءة استخدام السلطة، والاختلاس وغسل الأموال وغيرها.
وبين عباس أن القائمة الذهبية تشمل أيضا جميع المنشأت التي أثبتت تنفيذها لتدابير متناسبة تهدف إلى تحقيق النزاهة، كعدم التسامح مع الممارسات الفاسدة، وصياغة قواعد سلوك تحمي موظفيها من المفسد الخارجي، فضلا عن تطوير أنظمتها الداخلية الخاصة بادارة النزاهة باستمرار لتواكب الحيل والأساليب الجديدة.
كما قدم الدكتور نبيل عباس، ورقة عمل ثانية عن ترجمة عقود (فيديك) إلى العربية، تناول فيها جهود اللجنة المكلفة بالترجمة - حيث يعتبر عباس أحد أعضائها - والتي انتهت مؤخرا من ترجمة سبعة عقود، وهي الكتاب الأحمر والأصفر والأخضر والأبيض، وعقد «التصميم والبناء» وعقد «مقاول الباطن» وعقد «الأعمال الإلكترونية والكهربائية».
حيث أوضح عباس أن العقود المترجمة هي عقود احترافية تضمن حقوق كافة الأطراف في المشاريع أي كان نوعها، وهي تعتبر إضافة علمية إلى قطاع الإنشاءات والمقاولات، حيث لم تكن هناك عقود تشييد مماثلة لها في العالم العربي، مشيرا إلى أن اللجنة المترجمة للعقود تتضمن في عضويتها خمسة خبراء من السعودية والأردن ومصر ولبنان وليبيا، وقد تم تكليفها بترجمة كافة عقود (فيديك) بلغة تكون مفهومة لـ 250 مليون عربي.