تأجيل التشغيل التجريبي لمطار المدينة الجديد إلى الأسبوع المقبل
جولة عكاظ تكشف تكامل استعدادات الجهات المعنية
السبت / 15 / جمادى الآخرة / 1436 هـ السبت 04 أبريل 2015 22:47
? عبدالعزيز المعيرفي (المدينة المنورة)، عبدالعزيز غزاوي (جدة)
قررت الهيئة العامة للطيران المدني تأجيل التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة والذي كان من المقرر انطلاقه اليوم الأحد، إلى يوم الأحد 22/6/1436هـ، نظرا لتأثر الحركة الجوية في معظم مطارات المملكة بسبب العاصفة الترابية التي اجتاحت مناطق المملكة، وذلك حرصا على تحقيق النجاح التام لتشغيل المطار.
وأفاد بيان للهيئة العامة للطيران المدني أمس أن التشغيل التجريبي للمطار سيكون لفترة محدودة، إلى حين موعد الافتتاح والتدشين الرسمي، من أجل الوقوف على الاستعدادات والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل، تمهيدا لانطلاق التشغيل التجاري بطاقة استيعابية تبلغ 8 ملايين مسافر سنويا في المرحلة الأولى من التطوير.
«عكاظ» قامت صباح أمس بجولة على المطار الجديد رصدت من خلالها استعداد الجهات الحكومية والخاصة لتدشينه الأسبوع المقبل، وذلك بافتتاح فروعها ومكاتبها في المواقع المحددة لها.
وأكدت الخطوط السعودية استكمال إنشاء مكاتبها وتزويدها بكافة الكوادر استعدادا لاستقبال المسافرين. وقام عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية بالمدينة المنورة بزيارة للمواقع الخاصة بإداراتهم، مؤكدين لـ«عكاظ» أن المطار أعد على أعلى المستويات، ومشددين على أن الخدمات في المستوى المأمول باستخدام أحدث التقنيات للتسهيل على المسافرين من ضيوف الرحمن والمواطنين.
من جهته، وصف مدير فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي المطار الجديد بأنه بوابة المملكة على العالم وفق أحدث التقنيات العالمية ويشكل نقلة نوعية كبرى في خدمة ضيوف الرحمن.
ويعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO) بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات عبر تحالف يضم (شركة تاف للمطارات القابضة ومجموعة الراجحي القابضة وشركة سعودي أوجيه المحدودة).
وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو أربعة ملايين متر مربع، فيما يضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاتها الإجمالية 153 ألف م2 توفر 16 بوابة سفر متصلة بـ32 جسرا تربطها بالطائرات مباشرة و64 كاونترا لإجراءات السفر، و24 كاونترا للخدمة الذاتية يضاف لها 16 كاونترا خلال موسم الحج. وجهز بـ10 مناطق لسيور نقل أمتعة الركاب في صالات الوصول، وست قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية قدرها 10500م2 إضافة إلى 200 موقف مخصص للحافلات لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين.
ووفرت مواقف تستوعب 1500 سيارة إضافة إلى 200 موقف لشركات تأجير السيارات ومسجد وساحة مكشوفة تصل مساحتها إلى 3920م2.
وحصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة على التصنيف الذهبي (ليد) للمباني صديقة البيئة وبذلك يعد أول مطار خارج الولايات المتحدة الأمريكية يحصل على مثل هذا التصنيف.
وأفاد بيان للهيئة العامة للطيران المدني أمس أن التشغيل التجريبي للمطار سيكون لفترة محدودة، إلى حين موعد الافتتاح والتدشين الرسمي، من أجل الوقوف على الاستعدادات والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل، تمهيدا لانطلاق التشغيل التجاري بطاقة استيعابية تبلغ 8 ملايين مسافر سنويا في المرحلة الأولى من التطوير.
«عكاظ» قامت صباح أمس بجولة على المطار الجديد رصدت من خلالها استعداد الجهات الحكومية والخاصة لتدشينه الأسبوع المقبل، وذلك بافتتاح فروعها ومكاتبها في المواقع المحددة لها.
وأكدت الخطوط السعودية استكمال إنشاء مكاتبها وتزويدها بكافة الكوادر استعدادا لاستقبال المسافرين. وقام عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية بالمدينة المنورة بزيارة للمواقع الخاصة بإداراتهم، مؤكدين لـ«عكاظ» أن المطار أعد على أعلى المستويات، ومشددين على أن الخدمات في المستوى المأمول باستخدام أحدث التقنيات للتسهيل على المسافرين من ضيوف الرحمن والمواطنين.
من جهته، وصف مدير فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي المطار الجديد بأنه بوابة المملكة على العالم وفق أحدث التقنيات العالمية ويشكل نقلة نوعية كبرى في خدمة ضيوف الرحمن.
ويعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO) بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات عبر تحالف يضم (شركة تاف للمطارات القابضة ومجموعة الراجحي القابضة وشركة سعودي أوجيه المحدودة).
وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو أربعة ملايين متر مربع، فيما يضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاتها الإجمالية 153 ألف م2 توفر 16 بوابة سفر متصلة بـ32 جسرا تربطها بالطائرات مباشرة و64 كاونترا لإجراءات السفر، و24 كاونترا للخدمة الذاتية يضاف لها 16 كاونترا خلال موسم الحج. وجهز بـ10 مناطق لسيور نقل أمتعة الركاب في صالات الوصول، وست قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية قدرها 10500م2 إضافة إلى 200 موقف مخصص للحافلات لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين.
ووفرت مواقف تستوعب 1500 سيارة إضافة إلى 200 موقف لشركات تأجير السيارات ومسجد وساحة مكشوفة تصل مساحتها إلى 3920م2.
وحصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة على التصنيف الذهبي (ليد) للمباني صديقة البيئة وبذلك يعد أول مطار خارج الولايات المتحدة الأمريكية يحصل على مثل هذا التصنيف.