أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم
الأربعاء / 19 / جمادى الآخرة / 1436 هـ الأربعاء 08 أبريل 2015 03:11
عبدالله الداني (جدة), واس (الرياض)
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، البارحة، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها السابعة عشرة، والحفل السنوي للجمعية. ورحب أمير منطقة الرياض في كلمته بالجميع، وقال «بداية يشرفني أن أحتفي معكم بتكريم أبنائنا حفظة كتاب الله العظيم نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدام الله عزه وأمده بنصر وتوفيق من عنده».
وأردف سموه: من عظيم فضل الله علينا، أن أرسل إلينا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم، وأنزل عليه القرآن الكريم، خير كتاب أنزل (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،تنزيل من حكيم حميد) من تمسك به نجا، ومن قال به صدق، ومن حكم به عدل، فهو هداية ودلالة وسداد، مصداقا لقول الحق جل في علاه (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا).
وقال الامير فيصل بن بندر «ما يبارك ليلتنا، أن يكون حضورنا فيها من أجل هذا الكتاب الكريم، دستور ومنهج هذه البلاد المباركة، المطبق لتشريعاتها، والمصرف لشؤونها، والراسم لسياساتها الداخلية والخارجية، مع سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهذه نعمة، ولله الحمد والمنة؛ فراية بلادنا التوحيد، ودستور لا نحيد عنه، ودولتنا -أعزها الله- على ذلك منذ قيامها على يد الإمام محمد بن سعود وناصره الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمهما الله تعالى-، وخلفهما على هذا النهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، فجدد لهذه الأمة شبابها وأرسى منطلقات نهضتها، وسار على عهده من بعده أبناؤه الملوك البررة، لتستمر مسيرة العطاء والنماء، ليكمل مشوارها ويبلغ بها مداها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، الراعي والداعم لكل ما يعنى بالقرآن الكريم، تلاوة، وحفظا، وتجويدا، وتفسيرا، فجهوده -أيده الله- واضح أثرها، على كل فرد من هذا البلد المعطاء، فدعمه لجمعية تحفيظ القرآن الكريم، على مدى (50) عاما مؤسسا ورئيسا فخريا لها، لا يجزيه ولا يوفيه الشكر، فاسأل الله الكريم أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته».
فيما هنأ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في كلمة بهذه المناسبة الفائزين بالفوز بهذه المسابقة، شاكرا الله على هذه النعمة بالتنافس على كتاب الله.
وألقى أمين عام مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح كلمة الأمانة العامة للجائزة، وصف فيها الجائزة بأنها مؤتمر قرآني سنوي، يعقد بدعم من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، الذي تبنى هذه المسابقة، لتضم إلى سجله الحافل بالأعمال الصالحة، والإنجازات المباركة، التي ظهر أثرها، وبانت بركتها على كل فرد من أبناء هذه الوطن المعطاء.
وبين أن عدد الفائزين 15 طالبا يمثلون الفروع الخمسة من المسابقة، وكذلك 15 متسابقة، بعد أن اجتازوا التصفيات النهائية بكل مهارة واقتدار.
بعدها ألقيت كلمة الفائزين ألقاها نيابة عنهم محمد بن عبدالله جميل، رفعوا فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على ما يلقونه وحفظة كتاب الله من عناية واهتمام، وقالوا: إن هذا الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- يحفزنا على توثيق عرى التواصل مع كتاب الله والسير على نهجه حيث النبع الصافي والمنهل الزلال.
ثم ألقيت كلمة الجائزة ألقاها رئيس الجمعية الشيخ سعد بن محمد آل فريان رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض والحضور مشيرا إلى أنه من كرم الله تعالى وفضله العظيم أن أنزل القرآن الكريم على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون للعالمين نذيرا وحفظه سبحانه وتعالى من الزيادة أو النقص أو التغيير أو التبديل.
وكان سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قد استقبل في مكتبة بالرئاسة العامة للبحوث والافتاء بالرياض ظهر امس المشاركين في الجائزة واستمع الى تلاوة عدد منهم وأكد ان مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم تشحذ الهمم وتقوي العزائم.
هذا وقد اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ نتائج الفائزين والفائزات في المسابقة حيث فاز فيها على التوالي كل من؛ حمزة طارق حداوي، محمد عبدالله جميل ،عبدالله بشير العنزي، عبدالله سعد اليحيا، فيصل محمد الحارثي، صالح علي الفضل، علي أحمد أفتاب، أحمد عبدالعزيز العبيدان، سالم عبدالله بافرج، عبدالملك محمد إدريس، عبدالمنان أحمد أفتاب، وليد مليح الحربي، نواف عبدالله الحربي ،إبراهيم عبدالله السعوي، وريان عبداللطيف الزهراني. كما فازت في المسابقة على التوالي كل من؛ فايزة عبدالله الشاماني، مريم محمد عبدالله عطية الله ،أمل عبدالكريم محمد التركستاني، سهى فهد محمد صادق، خولة علي السعوي، سمية عبدالله الحربي، هيا حمد السبيعي، تهاني حامد الصاعدي، ألطاف عتيق الرويلي، أسماء سالم الحارثي، نجوى محمد آدم ، أشواق محمد حمدي، أنوار أحمد نور بخش، ريمة عبدالله المسعود، وآمنة يوسف المرشد.
وأردف سموه: من عظيم فضل الله علينا، أن أرسل إلينا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم، وأنزل عليه القرآن الكريم، خير كتاب أنزل (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،تنزيل من حكيم حميد) من تمسك به نجا، ومن قال به صدق، ومن حكم به عدل، فهو هداية ودلالة وسداد، مصداقا لقول الحق جل في علاه (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا).
وقال الامير فيصل بن بندر «ما يبارك ليلتنا، أن يكون حضورنا فيها من أجل هذا الكتاب الكريم، دستور ومنهج هذه البلاد المباركة، المطبق لتشريعاتها، والمصرف لشؤونها، والراسم لسياساتها الداخلية والخارجية، مع سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهذه نعمة، ولله الحمد والمنة؛ فراية بلادنا التوحيد، ودستور لا نحيد عنه، ودولتنا -أعزها الله- على ذلك منذ قيامها على يد الإمام محمد بن سعود وناصره الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمهما الله تعالى-، وخلفهما على هذا النهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، فجدد لهذه الأمة شبابها وأرسى منطلقات نهضتها، وسار على عهده من بعده أبناؤه الملوك البررة، لتستمر مسيرة العطاء والنماء، ليكمل مشوارها ويبلغ بها مداها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، الراعي والداعم لكل ما يعنى بالقرآن الكريم، تلاوة، وحفظا، وتجويدا، وتفسيرا، فجهوده -أيده الله- واضح أثرها، على كل فرد من هذا البلد المعطاء، فدعمه لجمعية تحفيظ القرآن الكريم، على مدى (50) عاما مؤسسا ورئيسا فخريا لها، لا يجزيه ولا يوفيه الشكر، فاسأل الله الكريم أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته».
فيما هنأ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في كلمة بهذه المناسبة الفائزين بالفوز بهذه المسابقة، شاكرا الله على هذه النعمة بالتنافس على كتاب الله.
وألقى أمين عام مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح كلمة الأمانة العامة للجائزة، وصف فيها الجائزة بأنها مؤتمر قرآني سنوي، يعقد بدعم من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، الذي تبنى هذه المسابقة، لتضم إلى سجله الحافل بالأعمال الصالحة، والإنجازات المباركة، التي ظهر أثرها، وبانت بركتها على كل فرد من أبناء هذه الوطن المعطاء.
وبين أن عدد الفائزين 15 طالبا يمثلون الفروع الخمسة من المسابقة، وكذلك 15 متسابقة، بعد أن اجتازوا التصفيات النهائية بكل مهارة واقتدار.
بعدها ألقيت كلمة الفائزين ألقاها نيابة عنهم محمد بن عبدالله جميل، رفعوا فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على ما يلقونه وحفظة كتاب الله من عناية واهتمام، وقالوا: إن هذا الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- يحفزنا على توثيق عرى التواصل مع كتاب الله والسير على نهجه حيث النبع الصافي والمنهل الزلال.
ثم ألقيت كلمة الجائزة ألقاها رئيس الجمعية الشيخ سعد بن محمد آل فريان رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض والحضور مشيرا إلى أنه من كرم الله تعالى وفضله العظيم أن أنزل القرآن الكريم على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون للعالمين نذيرا وحفظه سبحانه وتعالى من الزيادة أو النقص أو التغيير أو التبديل.
وكان سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قد استقبل في مكتبة بالرئاسة العامة للبحوث والافتاء بالرياض ظهر امس المشاركين في الجائزة واستمع الى تلاوة عدد منهم وأكد ان مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم تشحذ الهمم وتقوي العزائم.
هذا وقد اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ نتائج الفائزين والفائزات في المسابقة حيث فاز فيها على التوالي كل من؛ حمزة طارق حداوي، محمد عبدالله جميل ،عبدالله بشير العنزي، عبدالله سعد اليحيا، فيصل محمد الحارثي، صالح علي الفضل، علي أحمد أفتاب، أحمد عبدالعزيز العبيدان، سالم عبدالله بافرج، عبدالملك محمد إدريس، عبدالمنان أحمد أفتاب، وليد مليح الحربي، نواف عبدالله الحربي ،إبراهيم عبدالله السعوي، وريان عبداللطيف الزهراني. كما فازت في المسابقة على التوالي كل من؛ فايزة عبدالله الشاماني، مريم محمد عبدالله عطية الله ،أمل عبدالكريم محمد التركستاني، سهى فهد محمد صادق، خولة علي السعوي، سمية عبدالله الحربي، هيا حمد السبيعي، تهاني حامد الصاعدي، ألطاف عتيق الرويلي، أسماء سالم الحارثي، نجوى محمد آدم ، أشواق محمد حمدي، أنوار أحمد نور بخش، ريمة عبدالله المسعود، وآمنة يوسف المرشد.