ثمن نائب وزير الخارجية الألباني سليم بلورتايا، الدور الرائد الذي تقوم به المملكة في سبيل استتباب الأمن والسلم الدوليين ومحاربة الفكر المتطرف، ودورها الذي وصفه بالمهم في دعم التضامن الإسلامي، ودعم القضايا الإسلامية العادلة في المحافل الدولية.
جاء ذلك لدى استقباله، أمس في العاصمة الألبانية تيرانا، وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الألبانية الذي يزور بلاده حاليا برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور زهير بن فهد الحارثي.
وعبر سليم خلال اللقاء عن بالغ الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية على الدعم غير المحدود الذي تقدمه لجمهورية ألبانيا، وموقفها من قضية جمهورية كوسوفو ودعم استقلالها، مشيرا إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية كوسوفو. وأشار إلى أن المملكة منذ تأسيسها وهي ملتزمة بدورها الإسلامي ووقوفها الدائم مع القضايا الإسلامية، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، بل تقوم بدعم العمل الإسلامي من خلال المنظمات والجهات المعنية متقيدة بالأنظمة والقوانين التي تطبقها الدول، وتعمل ضمن الجهود الدولية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.