خطأ طبي يضيف «النفيعي» إلى قائمة المصابين بالفشل الكلوي
غشاوة ضبابية أصابته بالعمى
الجمعة / 28 / جمادى الآخرة / 1436 هـ الجمعة 17 أبريل 2015 19:33
? أحمد اللحياني (مكة المكرمة)
انطبق المثل الشعبي القائل «جاء يكحلها عماها» بكل مدلولاته معنى ونصاً على المواطن صقر عايض النفيعي، عندما أراد أن يزيل الغشاوة الضبابية التي أصابت عينه اليسرى منذ فترة طويلة ليتحول إلى كفيف البصر ومصاب بفشل كلوي في غضون أيام معدودات ويصبح رقماً جديداً يضاف إلى قائمة المصابين بالفشل الكلوي وسجلا آخر للمكفوفين.
وتعود قصة مأساة صقر ( 48 عاما متسبب أعزب) إلى قبل نحو عامين، حين شعر بوجود ضبابية حول عينيه تعيق إبصاره للدنيا وزخرفها وتوجه إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف لعلاج حالته والذي بدوره حوله إلى أحد المستشفيات بالعاصمة المقدسة، حيث إن المريض يعاني من مرض الضغط والسكري، وأجريت له عملية ليزر تكللت بالنجاح في بادئ الأمر.
عقب ذلك أجريت له عملية اخرى لإزالة الدهون حول العين اليسرى وبعد إجرائها شعر بصداع شديد وضغط مرتفع على العين، توجه نحو مستشفى الملك فيصل بالطائف والذي حوله مرة أخرى نحو أحد المستشفيات الخاصة فيها، وتفاجأ «صقر» بإصابته بقطع كامل لشبكية العين وبفشل كلوي يلزمه الغسيل الدوري بواقع 3 مرات أسبوعياً لتزداد معاناته بين أربعة أمراض تكبل حريته بين زوايا «السكري والضغط والفشل الكلوي وفقدان البصر» وفقا لتقارير طبية «تحتفظ عكاظ بنسخة منها».
ويقول صقر بعد فقدان والدي منذ 20 عاما، عشت يتيما مع والدتي وشقيقي عبدالله ( 50 عاما متسبب أعزب ) وقبل خضوعي للعملية بشهرين توفيت والدتي، وبقى شقيقي ملازما لي طيلة فترة العلاج متنقلا بين الطائف ومكة المكرمة وجدة، حيث أننا من سكان إحدى قرى الطائف استوجب علينا الأمر أن نترك القرية ونستأجر شقة بأحد الأحياء القريبة من مستشفى الملك عبدالعزيز لمداومة الغسيل الكلوي.
وأضاف وهو يكفف دموعه على ما أصابه «الحمد لله على كل حال لم يكن في الحسبان أن أكون أحد المصابين بالفشل الكلوي إلا بعد خضوعي للعلاج على أحد الأطباء السعوديين، وحيث إن الطبيب المعالج لم يكلف نفسه بصرف العلاج اللازم بعد العملية الثانية مباشرة ارتفع ضغط الدم إلى نحو قياسات عالية جدا وأصبت على أثرها بفشل كلوي وفقدان الشبكية بكلتا العينين».
ويمضي صقر في سرد قصته «لم يكن أمامي إلا التقدم بشكوى لإدارة أحد المستشفيات والتي قامت بتحويل ملفي الطبي إلى أحد الأطباء دون أي تحقيق مع الطبيب المتسبب بهذه الأمراض، عندها توجهت نحو المحكمة الجزائية بمكة المكرمة مطالبا بأرش إصابة بسبب خطأ طبي ومازالت القضية منظورة لدى أروقة المحاكم الشرعية ولم يصدر حكم قضائي حتى الآن.
وأبان صقر أن مدخوله الشهري 800 ريال يتقاضاها من الضمان الاجتماعي تُصرف على المنزل المستأجر وأدويته العلاجية أما ما يتبقى منه فيصرف كإعاشة يومية له ولشقيقه عبدالله.
«عكاظ» بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي للمستشفى الذي أكد أن إدارة المستشفى تلقت شكوى صقر عايض النفيعي، مبينا أنه تم تشكيل لجنة مكونة من فريق طبي مختص للتحقيق في شكوى المواطن، مستندين على كافة تفاصيل الملف الطبي للمريض وحيثيات إصابته بالانقطاع في شبكية العينين والفشل الكلـوي.
وتعود قصة مأساة صقر ( 48 عاما متسبب أعزب) إلى قبل نحو عامين، حين شعر بوجود ضبابية حول عينيه تعيق إبصاره للدنيا وزخرفها وتوجه إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف لعلاج حالته والذي بدوره حوله إلى أحد المستشفيات بالعاصمة المقدسة، حيث إن المريض يعاني من مرض الضغط والسكري، وأجريت له عملية ليزر تكللت بالنجاح في بادئ الأمر.
عقب ذلك أجريت له عملية اخرى لإزالة الدهون حول العين اليسرى وبعد إجرائها شعر بصداع شديد وضغط مرتفع على العين، توجه نحو مستشفى الملك فيصل بالطائف والذي حوله مرة أخرى نحو أحد المستشفيات الخاصة فيها، وتفاجأ «صقر» بإصابته بقطع كامل لشبكية العين وبفشل كلوي يلزمه الغسيل الدوري بواقع 3 مرات أسبوعياً لتزداد معاناته بين أربعة أمراض تكبل حريته بين زوايا «السكري والضغط والفشل الكلوي وفقدان البصر» وفقا لتقارير طبية «تحتفظ عكاظ بنسخة منها».
ويقول صقر بعد فقدان والدي منذ 20 عاما، عشت يتيما مع والدتي وشقيقي عبدالله ( 50 عاما متسبب أعزب ) وقبل خضوعي للعملية بشهرين توفيت والدتي، وبقى شقيقي ملازما لي طيلة فترة العلاج متنقلا بين الطائف ومكة المكرمة وجدة، حيث أننا من سكان إحدى قرى الطائف استوجب علينا الأمر أن نترك القرية ونستأجر شقة بأحد الأحياء القريبة من مستشفى الملك عبدالعزيز لمداومة الغسيل الكلوي.
وأضاف وهو يكفف دموعه على ما أصابه «الحمد لله على كل حال لم يكن في الحسبان أن أكون أحد المصابين بالفشل الكلوي إلا بعد خضوعي للعلاج على أحد الأطباء السعوديين، وحيث إن الطبيب المعالج لم يكلف نفسه بصرف العلاج اللازم بعد العملية الثانية مباشرة ارتفع ضغط الدم إلى نحو قياسات عالية جدا وأصبت على أثرها بفشل كلوي وفقدان الشبكية بكلتا العينين».
ويمضي صقر في سرد قصته «لم يكن أمامي إلا التقدم بشكوى لإدارة أحد المستشفيات والتي قامت بتحويل ملفي الطبي إلى أحد الأطباء دون أي تحقيق مع الطبيب المتسبب بهذه الأمراض، عندها توجهت نحو المحكمة الجزائية بمكة المكرمة مطالبا بأرش إصابة بسبب خطأ طبي ومازالت القضية منظورة لدى أروقة المحاكم الشرعية ولم يصدر حكم قضائي حتى الآن.
وأبان صقر أن مدخوله الشهري 800 ريال يتقاضاها من الضمان الاجتماعي تُصرف على المنزل المستأجر وأدويته العلاجية أما ما يتبقى منه فيصرف كإعاشة يومية له ولشقيقه عبدالله.
«عكاظ» بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي للمستشفى الذي أكد أن إدارة المستشفى تلقت شكوى صقر عايض النفيعي، مبينا أنه تم تشكيل لجنة مكونة من فريق طبي مختص للتحقيق في شكوى المواطن، مستندين على كافة تفاصيل الملف الطبي للمريض وحيثيات إصابته بالانقطاع في شبكية العينين والفشل الكلـوي.