يولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة المشاريع الجاري تنفيذها جل اهتمامه.
وفي مقدمة المشاريع التي تحظى باهتمام سموه مشروع تطوير العشوائيات.
فقد أكد سموه بحسب ما نشرت «عكاظ» يوم السبت 20/6/1436هـ على أهمية مشاريع العاصمة المقدسة في الوقت المحدد لها بالتعاون مع شركة البلد الأمين مع تطوير العشوائيات خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن المشاريع التي تتولى شركة البلد الأمين تنفيذها تتمثل في التطوير المتكامل للبنية التحتية والفوقية، تطوير الأراضي، والصندوق العقاري الأول لبوابة مكة، مضيفا أن الشركة تعمل على تصميم واعتماد وتنفيذ أعمال البنية التحتية الرئيسية للطرق والصرف الصحي والتغذية بمياه الشرب ومياه الري وشبكات نقل الطاقة، وضمان إيصال جميع خدمات البنية التحتية إلى حدود الأحياء والمناطق المحددة في خطة التطوير لمشاريع المرحلة الأولى.
وأشار السيد البار إلى أن مشاريع تطوير الأحياء العشوائية تأتي في مقدمة أولويات شركة البلد الأمين، مبينا أن تطوير جبل الشراشف يقع على مساحة 1.7 مليون متر مربع، ويبدأ من بعد 500م من المسجد الحرام على امتداد شارع إبراهيم الخليل، لافتا إلى أن تطوير الشراشف يهدف لإنشاء منطقة عمرانية متعددة الاستخدام تشمل منشآت سكنية وتجارية وضيافة، وتحسين الوصول إلى المسجد الحرام، وسيتم تقسيم المشروع إلى خمس مناطق مما يسمح لكل منطقة بأن يتم إخلاؤها وتطويرها على حدة.
وزاد «إن الشركة تتولى ضمن خطتها لتطوير المناطق العشوائية، حي النكاسة والكدوة بمساحة 450 ألف م2 ويتوقع أن تستوعب أكثر من 27 ألف ساكن»، موضحا أنه تم تطوير وتخطيط جزء كبير من منطقة قوز النكاسة والكدوة.
وخلال استعراض سمو الأمير خالد مشاريع مكة وحضه على سرعة إنجازها قدم الدكتور البار نبذة عن مشروع ضاحية سمو في الضاحية الغربية لمدينة مكة المكرمة ويغطي مساحة ما يقارب 86 كيلومترا مربعا، ويوفر سكنا لما يقارب 690 ألف نسمة، وبين البار أن المتنزه الوطني سيكون متنفسا لأهالي العاصمة المقدسة ويحتوي على مدينة ملاهٍ للأطفال وينقسم إلى عدة مناطق بعضها خاصة بالشباب بها 40 ملعبا لمختلف الألعاب الرياضية والمغامرات والرياضة الشاقة وأخرى للبحيرات الصناعية ومنتجعات ومناطق التخييم.
التحية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد، والرجاء من الجهات المسؤولة العمل على إنجاز ما وعد به سموه.
السطر الأخير:
أيها العمال أفنوا العمر كدّاً واكتسابا