أرجع عدد من الصرافين في محال تحويل العملات والصرافة في مكة المكرمة امتناعهم عن صرف أو تحويل أو استقبال عملات بعض الدول الأجنبية إلى ضعف الإقبال على تلك العملات، أوعدم استقبالها من البنوك، أو لوجود خلافات وعدم استقرار سياسي واقتصادي وأمني في دول تلك العملات، ما يؤثر على أسعار تلك العملات كل لحظة، في الوقت الذي تقل التعاملات على العملات نتيجة تراجع الطلب عليها دوليا.
وقال الصراف محمود حسن إن هناك عددا من العملات لدول مختلفة منها السودان، ليبيا، إيران، سوريا، وروسيا لا تستقبلها البنوك ولا تصرف في الكثير من محال الصرافة. وأشار إلى أن عملات تلك الدول لا تتجاوز مكاتب الصرافة، وبعضها يتم استقبالها منهم، وتتم إعادتها لمواطني تلك الدول عند طلبها. من جهته، قال الصراف محمد سليم إن هناك عملات لا تصرف لبعض الدول بسبب عدم وضوح أسعارها. وأشار إلى أن الليرة التركية والجنيه المصري والعملات الخليجية هي التي تتصدر تعاملات السوق هذه الأيام، وكذلك عاد الدينار العراقي إلى السوق بالرغم من تذبذبه في أسواق الصرف، ولكنه مطلوب من الكثير من الصرافين. وأوضح أن الطلب على العملات يتأثر بمواسم الحج والعمرة والزيارة، حيث يكون الإقبال كبيرا في تلك المواسم.