سر القادسية وتفوق الوحدة
القراءة الجدية أعادتهما لجميل
الأربعاء / 03 / رجب / 1436 هـ الأربعاء 22 أبريل 2015 19:26
? محمد النعمي (جدة)
في قراءة فنية للمدرب الوطني بندر الأحمدي للمتأهلين من دوري الدرجة الأولى لمصاف أندية جميل بعد صراع طويل بين ثلاثة أندية حتى الجولة الأخيرة، قال الأحمدي: إن القادسية استطاع أن يقفز من المركز التاسع بعد قرار الإدارة الاستغناء عن المدرب السابق والتعاقد مع التونسي جميل بلقاسم الذي استطاع أن يقدم القادسية بشكل مختلف ليحصد النقاط ويحقق النتائج الجيدة ويقدم نخبة من اللاعبين المميزين لحاضر القادسية ومستقبلها.
يقول الأحمدي: الرسم التكتيكي الذي ظهر به القادسية في كل مبارياته مع الكابتن جميل كان مناسبا لإمكانات اللاعبين الفنية والبدنية، وهذا سر التحول في أداء ونتائج القادسية وأحد أهم أسباب حصول الفريق على لقب الدوري، وبالتالي صعوده لدوري جميل، وهو إنجاز مشترك بين مدرب ناجح وإدارة حكيمة ولاعبين مميزين ومن خلفهم جمهور عاشق للقادسية. ويضيف «الوحدة الصاعد الثاني لدوري جميل، تطور كثيرا في مباريات الدور الثاني وكانت نتائجه المحبطة في بعض المباريات نتاج عدم استقرار فني وإداري أثرت بشكل كبير على الفريق إضافة لقوة المنافسة، وعلى الرغم من ذلك عاد الوحدة لحصد النقاط من خلال العمل المنظم والجهد الوافر والقراءة الجيدة من مدرب الفريق، إضافة لتواجد هدافه موسى مدخلي وعلي عواجي ومشعل السعيد وعساف القرني إلى جانب عدد من الأسماء البارزة التي تزخر بها تشكيلة الفريق الوحداوي».
وزاد «تسلح الفريق الوحداوي بعامل اللياقة العالية والمهارة والقدرة على التعامل مع ظروف المباريات وهو ما ساهم بشكل كبير في تحقيق حلم طال انتظاره». في الطرف الآخر، الثالث الذي خرج من اللعبة خالي الوفاض هو النهضة الذي ظل متصدرا لأكثر من 16 جولة لم تشفع له بالصعود بالرغم من العمل المميز الذي قدمه الجهاز الوطني المشرف على الفريق بقيادة سمير هلال وظل النهضة متمسكا بالصدارة المقرونة بالمستويات الجيدة ولكن الأسابيع الأخيرة شهدت تراجعا في نتائج الفريق وتلقى عددا من الخسائر التي كانت من فرق أقل فنيا وماديا. وتابع «النهضة بهذه العطاءات يبرهن على أن دوري الدرجة الأولى مثير ولا يحسم إلا في الجولات الأخيرة، والصاعدان بلا شك قدما مستوى أكثر تميزا من النهضة ويستحقان الصعود ولكنني أردت الإشارة لعمل باقي الندية التي لم يحالفها الحظ في الصعود مثل الاتفاق والطائي والرياض وغيرهم من فرق الدوري».
الجولة الأخيرة شهدت قمة التنافس بين الفرق الثلاثة ولكن الأمور حسمت في نهاية المطاف لصالح القادسية والوحدة وهما يستحقان.
يقول الأحمدي: الرسم التكتيكي الذي ظهر به القادسية في كل مبارياته مع الكابتن جميل كان مناسبا لإمكانات اللاعبين الفنية والبدنية، وهذا سر التحول في أداء ونتائج القادسية وأحد أهم أسباب حصول الفريق على لقب الدوري، وبالتالي صعوده لدوري جميل، وهو إنجاز مشترك بين مدرب ناجح وإدارة حكيمة ولاعبين مميزين ومن خلفهم جمهور عاشق للقادسية. ويضيف «الوحدة الصاعد الثاني لدوري جميل، تطور كثيرا في مباريات الدور الثاني وكانت نتائجه المحبطة في بعض المباريات نتاج عدم استقرار فني وإداري أثرت بشكل كبير على الفريق إضافة لقوة المنافسة، وعلى الرغم من ذلك عاد الوحدة لحصد النقاط من خلال العمل المنظم والجهد الوافر والقراءة الجيدة من مدرب الفريق، إضافة لتواجد هدافه موسى مدخلي وعلي عواجي ومشعل السعيد وعساف القرني إلى جانب عدد من الأسماء البارزة التي تزخر بها تشكيلة الفريق الوحداوي».
وزاد «تسلح الفريق الوحداوي بعامل اللياقة العالية والمهارة والقدرة على التعامل مع ظروف المباريات وهو ما ساهم بشكل كبير في تحقيق حلم طال انتظاره». في الطرف الآخر، الثالث الذي خرج من اللعبة خالي الوفاض هو النهضة الذي ظل متصدرا لأكثر من 16 جولة لم تشفع له بالصعود بالرغم من العمل المميز الذي قدمه الجهاز الوطني المشرف على الفريق بقيادة سمير هلال وظل النهضة متمسكا بالصدارة المقرونة بالمستويات الجيدة ولكن الأسابيع الأخيرة شهدت تراجعا في نتائج الفريق وتلقى عددا من الخسائر التي كانت من فرق أقل فنيا وماديا. وتابع «النهضة بهذه العطاءات يبرهن على أن دوري الدرجة الأولى مثير ولا يحسم إلا في الجولات الأخيرة، والصاعدان بلا شك قدما مستوى أكثر تميزا من النهضة ويستحقان الصعود ولكنني أردت الإشارة لعمل باقي الندية التي لم يحالفها الحظ في الصعود مثل الاتفاق والطائي والرياض وغيرهم من فرق الدوري».
الجولة الأخيرة شهدت قمة التنافس بين الفرق الثلاثة ولكن الأمور حسمت في نهاية المطاف لصالح القادسية والوحدة وهما يستحقان.