تلاعب العمالة يضاعف إيجارات المعدات الثقيلة
مع تزايد الطلب وغياب الرقابة.. صغار الملاك:
السبت / 06 / رجب / 1436 هـ السبت 25 أبريل 2015 02:38
• إبراهيم شهاب (جدة)
لم يعد استئجار إحدى المعدات الثقيلة لاستخدامها في بناء العمائر السكنية لصغار الملاك من المواطنين أمرا بسيطا، حيث إن غياب الرقابة أدى بالعمالة التي تعمل على هذه المعدات إلى مضاعفة أجور استئجارها بذريعة تزايد الطلب اليومي على هذه المعدات، بالإضافة إلى طول فترات العمل التي تصل إلى ساعات الصباح الأولى.
في البدء يقول المواطن زايد الحمود انه يعمل الآن على بناء عمارة سكنية في حي النسيم ويضطر باستمرار لاستئجار معدات ثقيلة لاكمال ما يتبقى من العمارة في الوقت المقرر لها، خاصة أن بعض المقاولين يشترطون أن يتحمل مالك العقار قيمة استئجار المعدات أو إضافتها إلى قيمة العقد المبرم لإكمال عملية البناء وحتى الانتهاء منه تماما، ما يشكل ضررا وإجحافا على صغار الملاك خاصة في غياب الرقابة على العمالة التي تعمل على هذه المعدات، ما يدفعهم إلى مضاعفة أجور استئجارها بل وعشوائيتها بين شخص وآخر، ولا شك أن صغار الملاك هم المتضررون بشكل مباشر من ارتفاع الأسعار العشوائي، في وقت تبالغ فيه المحال المتخصصة في تأثير هذه المعدات في معظم الأحيان بالقيمة ما يدفع المواطنين إلى اللجوء إلى العمالة المنتشرة على طريق المدينة الصناعية أو معارض السيارات في مدينة جدة.
شاطره الرأي المواطن المثنى عبدالسلام مشددا على الجهات الرقابية بتفعيل دورها للقيام بأداء العمل المناط بها على الوجه المطلوب في ضبط هذا التلاعب الواضح والعلني أمام العملاء من العمالة الوافدة التي تعمل بشكل عشوائي في مناطق معروفة لملاك المباني والمشاريع، حيث يجدون إقبالا يوميا كبيرا من المواطنين الراغبين في تأجير هذه المعدات، فهناك من يطلب 20 قلابا ومنهم من يطلب معدات مختلفة تساعد على البناء، وتبقى المشكلة الأساسية في ارتفاع الأسعار هي ما يؤرق كاهل صغار الملاك كونها تستنزف جيوب أصحاب الدخول المحدودة الذين يتحملون دفع مبالغ كبيرة في إنشاء وتشطيب عمائرهم السكنية ومشاريعهم الصغيرة.
في المقابل يشير العامل محمد نوح (باكستاني الجنسية) الى أن العمل يستمر ليل نهار لحصد بعض المال، وما يشاع أن اسعارنا مرتفعة هو أمر مبالغ فيه، فأسعار الإيجارات معقولة من وجهة نظرنا حيث يستمر العمل لفترات طويلة قد تصل إلى ساعات الصباح الأولى، حيث يبدأ العمل في الساعة السابعة صباحا على جنبات حراج السيارات المعروفة بالمعارض فهناك يتواجد عدد من مندوبين المقاولين ويطلبون منا استئجار بعض المعدات اما لإكمال مشروع أو مبان سكنية ومصانع وغيرها من الطلبات التي تخص هذا المجال، وهناك ايضا عدد من ملاك المباني لا تزال عمائرهم تحت الانشاء ويحتاجون إلى معدات ثقيلة، لافتا إلى اسعار استئجار هذه المعدات تتفاوت حسب فئة المعدة فهناك قلاب أو معدات أخرى حسب طلب العميل، مشيرا إلى أن الأسعار تبدأ من 2000 ريال معترفا أن هناك تفاوتا في الأسعار نتيجة اجتهاد البعض في ذلك.
في البدء يقول المواطن زايد الحمود انه يعمل الآن على بناء عمارة سكنية في حي النسيم ويضطر باستمرار لاستئجار معدات ثقيلة لاكمال ما يتبقى من العمارة في الوقت المقرر لها، خاصة أن بعض المقاولين يشترطون أن يتحمل مالك العقار قيمة استئجار المعدات أو إضافتها إلى قيمة العقد المبرم لإكمال عملية البناء وحتى الانتهاء منه تماما، ما يشكل ضررا وإجحافا على صغار الملاك خاصة في غياب الرقابة على العمالة التي تعمل على هذه المعدات، ما يدفعهم إلى مضاعفة أجور استئجارها بل وعشوائيتها بين شخص وآخر، ولا شك أن صغار الملاك هم المتضررون بشكل مباشر من ارتفاع الأسعار العشوائي، في وقت تبالغ فيه المحال المتخصصة في تأثير هذه المعدات في معظم الأحيان بالقيمة ما يدفع المواطنين إلى اللجوء إلى العمالة المنتشرة على طريق المدينة الصناعية أو معارض السيارات في مدينة جدة.
شاطره الرأي المواطن المثنى عبدالسلام مشددا على الجهات الرقابية بتفعيل دورها للقيام بأداء العمل المناط بها على الوجه المطلوب في ضبط هذا التلاعب الواضح والعلني أمام العملاء من العمالة الوافدة التي تعمل بشكل عشوائي في مناطق معروفة لملاك المباني والمشاريع، حيث يجدون إقبالا يوميا كبيرا من المواطنين الراغبين في تأجير هذه المعدات، فهناك من يطلب 20 قلابا ومنهم من يطلب معدات مختلفة تساعد على البناء، وتبقى المشكلة الأساسية في ارتفاع الأسعار هي ما يؤرق كاهل صغار الملاك كونها تستنزف جيوب أصحاب الدخول المحدودة الذين يتحملون دفع مبالغ كبيرة في إنشاء وتشطيب عمائرهم السكنية ومشاريعهم الصغيرة.
في المقابل يشير العامل محمد نوح (باكستاني الجنسية) الى أن العمل يستمر ليل نهار لحصد بعض المال، وما يشاع أن اسعارنا مرتفعة هو أمر مبالغ فيه، فأسعار الإيجارات معقولة من وجهة نظرنا حيث يستمر العمل لفترات طويلة قد تصل إلى ساعات الصباح الأولى، حيث يبدأ العمل في الساعة السابعة صباحا على جنبات حراج السيارات المعروفة بالمعارض فهناك يتواجد عدد من مندوبين المقاولين ويطلبون منا استئجار بعض المعدات اما لإكمال مشروع أو مبان سكنية ومصانع وغيرها من الطلبات التي تخص هذا المجال، وهناك ايضا عدد من ملاك المباني لا تزال عمائرهم تحت الانشاء ويحتاجون إلى معدات ثقيلة، لافتا إلى اسعار استئجار هذه المعدات تتفاوت حسب فئة المعدة فهناك قلاب أو معدات أخرى حسب طلب العميل، مشيرا إلى أن الأسعار تبدأ من 2000 ريال معترفا أن هناك تفاوتا في الأسعار نتيجة اجتهاد البعض في ذلك.