أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا ضد سعودي بالسجن سنتين ونصف السنة ومنع سفره خارج المملكة لمدة ثلاث سنوات وتغريمه 5 آلاف ريال، لإدانته بالسفر لسوريا وانضمامه لتنظيم داعش الإرهابي، ومشاركته معهم في معركتين وبقائه في سوريا مدة ثمانية أشهر.
وأدان ناظر القضية المدعى عليه بالافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بسفره لتركيا ثم دخوله لسوريا بطريقة غير مشروعة للمشاركة في القتال الدائر هناك دون إذنه مسيئا لسمعة المملكة بذلك، وانضمامه للتنظيمات والكتائب المقاتلة هناك ومنها ما يسمى تنظيم (أحرار الشام) المتحالف مع العصابات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي أعلن الحرب والعداء للمملكة وانضمامه لإحدى الجماعات المقاتلة هناك، والتدرب معهم على الأسلحة ومشاركته في معركتين وبقائه في سوريا 8 أشهر، ورجوعه من سوريا من تلقاء نفسه تاركا جواز سفره عندهم بتسليمه لعناصر تنظيم التنظيمات المسلحة في سوريا.
وقرر القاضي بتعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة سنتين ونصف اعتبارا من تاريخ إيقافه، منها سنة ونصف نافذة وسنة مع وقف التنفيذ بموجب المادة الحادية والعشرين من نظام جرائم الإرهاب وتمويله، وتغريمه خمسة آلاف ريال بموجب المادة العاشرة من نظام وثائق السفر، ويمنع من السفر خارج المملكة مدة ثلاث سنوات بعد انتهاء فترة السجن. الجدير بالذكر، أن عملية إيقاف المدعى عليه تم من قبل جوازات مطار الملك خالد الدولي بالرياض أثناء قدومه من إسطنبول لتوفر معلومات عن خروجه إلى سوريا للمشاركة في القتال.