مستثمرون: خطة إنقاذ لضخ 10 مليارات ريال في سوق الذهب السعودي

أمنية خضري (جدة)

قدم مستثمرون ومصممون سعوديون بمجال الذهب والمجوهرات، روشتة إنقاذ وإنعاش لصناعة الذهب والمجوهرات في المملكة، وذلك في ختام معرض صالون المجوهرات في الرياض أمس، مشيرين إلى أن تطبيق الخطة بشفافية يرفع الاستثمارات في الصناعة بحوالي 10 مليارات خلال عامين، محذرين من أزمة ثقة تهدد المنتج المحلي في صناعة الذهب والمجوهرات ولجوء الغالبية للاستيراد، رغم أهمية تعزيز القيمة المضافة في الصناعة.
يأتي ذلك فيما شارك في المعرض 50 عارضا محليا ودوليا من كبريات دور المجوهرات في العالم، قدموا آخر المستجدات في الصناعة في جدة والرياض. في البداية أشار أحمد الكوهجى «مستثمر في قطاع المجوهرات»، إلى لجوء غالبية المستثمرين السعوديين إلى استيراد المجوهرات من الخارج؛ لصعوبة المنافسة محليا؛ بسبب عامل الجودة على وجه الخصوص، مستعرضا المعوقات التي تواجه الصناعة محليا وفي صدارتها صعوبة استقدام العمالة، وعدم وجود تراخيص رسمية لورش التصنيع، لافتا إلى هجرة بعض المستثمرين السعوديين إلى الخارج؛ بسبب عدم وضوح الإجراءات وتعددها، لاسيما فيما يتعلق بالاستيراد وإنهاء المعاملات وتأخر إجراءات فسح الذهب والمجوهرات في الجمارك. واتفقت مصممات الذهب تغريد عبد الله العبودي، وتسنيم الطحيني، على وجود بعض المعوقات أمام المصممات السعوديات، منها صعوبة الحصول على الأحجار الكريمة، وعدم وجود مصانع ترحب بإنتاج أعمالهن، وارتفاع أجور العمالة، فضلا عن الروتين في إصدار السجلات التجارية. وأشار المصممون عبد العزيز القريشي، حنان راشد، ندى الشريف، إلى افتقار السوق إلى المصممين الجيدين؛ ما يؤثر على خروج المنتج بالصورة المأمولة فضلا عن غياب الضوابط اللازمة لحماية المنتج من السرقة وحفظ حقوق المصمم. ووصفت وفاء البخيت المصمم السعودي بالمهضوم حقه، مبينة أن المشتري يرغب بدفع قيمة الذهب فقط رغم أهمية دور المصمم.