الحوار منتصف مايو .. وعودة الحديث عن التدخل البري
فشل مشاورات مجلس الأمن في إيصال المساعدات الإنسانية .. مستشار هادي:
السبت / 13 / رجب / 1436 هـ السبت 02 مايو 2015 03:06
? وكالات (عواصم)
كشف مستشار الرئيس اليمني، سلطان العتواني، في تصريح صحفي أمس عن وجود لجنة تحضيرية يعمل عليها مختلف الأطراف السياسية، لعقد مؤتمر بين المكونات السياسية اليمنية، للخروج برؤية موحدة لكيفية تجاوز الأزمة الحالية، وإنقاذ البلاد من الأحداث التي تشهدها المدن والمحافظات اليمنية.
وأشار العتواني إلى أن المؤتمر، الذي دعي إليه من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سيعقد في الرياض، يومي 16 و17 مايو (أيار) القادم، وسيشارك فيه مختلف المكونات السياسية، مؤكدا أنه يجري استكمال الإجراءات والترتيبات التي تساعد على نجاح المؤتمر.
وأضاف العتواني أن المؤتمر يأتي تحت مظلة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن اللجنة التحضيرية تعمل حاليا على إعداد مشاريـع الوثائق التي يمكن أن تقدم إلى هذا المؤتمر وتحديد من سيشارك في المؤتمر وتوجيه الدعوة لهم.
في الوقت ذاته، أكد وزير النقل اليمني المهندس بدر باسلمة أن القيادة السياسية والحكومة تستعد لعقد مؤتمر سياسي لعدد من القوى السياسية اليمنية في الرياض. وقال إن المؤتمر سيعقد في الـ 16 من مايو الحالي بمشاركة جميع القوى السياسية اليمنية بما فيها تيارات من حزب المؤتمر الشعبي العام وبغياب للحوثيين، مؤكدا أن القيادات المؤتمرية التي اعترفت بالشرعية هي من ستشارك في هذا المؤتمر.
وطالب الوزير اليمني بضرورة إرسال قوات برية خاصة إلى مدينة عدن، مضيفا أن مليشيات الحوثي وصالح ترتكب مجازر مروعة وترتقي لجرائم الإبادة الجماعية. جاء ذلك فيما قال العميد الركن أحمد عسيري في مداخلة على قناة العربية إن خيار التدخل البري مازال مطروحا على الطاولة، إلا أن العمل الآن يتجه لإعادة ترميم الجيش الموالي للشرعية.
من جهة ثانية، فشل مجلس الأمن الدولي أمس في التوافق على مشروع قرار روسي يطالب بهدنات إنسانية في النزاع اليمني، فيما تهدد أزمة المحروقات بوقف توزيع المساعدة الإنسانية الحيوية في ذلك البلد.
ولم ينجح مجلس الأمن الذي اجتمع في نيويورك في التفاهم على مشروع قرار روسي يلحظ هدنات إنسانية، وذلك بسبب الممارسات الحوثية في الاعتراض على كل ما من شأنه أن يسهل الحياة اليومية للمواطنين اليمنيين.
وكانت الأمم المتحدة ناشدت أطراف النزاع داخل اليمن تحييد المستشفيات واستئناف عملية تأمين المحروقات التي أرغم عدم توافرها برنامج الأغذية العالمي على وقف توزيـع المواد الغذائية في عدد من مناطق البلاد.
يأتي ذلك فيما رفض الحوثيون الدعوة الأممية لوقف العمليات العسكرية لعدة ساعات من أجل إيصال المعونات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة..
وأشار العتواني إلى أن المؤتمر، الذي دعي إليه من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سيعقد في الرياض، يومي 16 و17 مايو (أيار) القادم، وسيشارك فيه مختلف المكونات السياسية، مؤكدا أنه يجري استكمال الإجراءات والترتيبات التي تساعد على نجاح المؤتمر.
وأضاف العتواني أن المؤتمر يأتي تحت مظلة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن اللجنة التحضيرية تعمل حاليا على إعداد مشاريـع الوثائق التي يمكن أن تقدم إلى هذا المؤتمر وتحديد من سيشارك في المؤتمر وتوجيه الدعوة لهم.
في الوقت ذاته، أكد وزير النقل اليمني المهندس بدر باسلمة أن القيادة السياسية والحكومة تستعد لعقد مؤتمر سياسي لعدد من القوى السياسية اليمنية في الرياض. وقال إن المؤتمر سيعقد في الـ 16 من مايو الحالي بمشاركة جميع القوى السياسية اليمنية بما فيها تيارات من حزب المؤتمر الشعبي العام وبغياب للحوثيين، مؤكدا أن القيادات المؤتمرية التي اعترفت بالشرعية هي من ستشارك في هذا المؤتمر.
وطالب الوزير اليمني بضرورة إرسال قوات برية خاصة إلى مدينة عدن، مضيفا أن مليشيات الحوثي وصالح ترتكب مجازر مروعة وترتقي لجرائم الإبادة الجماعية. جاء ذلك فيما قال العميد الركن أحمد عسيري في مداخلة على قناة العربية إن خيار التدخل البري مازال مطروحا على الطاولة، إلا أن العمل الآن يتجه لإعادة ترميم الجيش الموالي للشرعية.
من جهة ثانية، فشل مجلس الأمن الدولي أمس في التوافق على مشروع قرار روسي يطالب بهدنات إنسانية في النزاع اليمني، فيما تهدد أزمة المحروقات بوقف توزيع المساعدة الإنسانية الحيوية في ذلك البلد.
ولم ينجح مجلس الأمن الذي اجتمع في نيويورك في التفاهم على مشروع قرار روسي يلحظ هدنات إنسانية، وذلك بسبب الممارسات الحوثية في الاعتراض على كل ما من شأنه أن يسهل الحياة اليومية للمواطنين اليمنيين.
وكانت الأمم المتحدة ناشدت أطراف النزاع داخل اليمن تحييد المستشفيات واستئناف عملية تأمين المحروقات التي أرغم عدم توافرها برنامج الأغذية العالمي على وقف توزيـع المواد الغذائية في عدد من مناطق البلاد.
يأتي ذلك فيما رفض الحوثيون الدعوة الأممية لوقف العمليات العسكرية لعدة ساعات من أجل إيصال المعونات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة..