«الأوبرا» المصرية تشهد إبداعات موسيقى «طلال» وحنجرة «شاكر»

? طالب بن محفوظ (القاهرة)

شهد المسرح الكبير بدار «الأوبرا» المصرية، البارحة الأولى، ليلة من ليالي التميز الفني، ببطليها الموسيقار السعودي «طلال»، ونجم الأغنية هاني شاكر، الذي صاحبه الموسيقار المايسترو أمير عبدالمجيد.
قدم شاكر عدة أعمال مميزة، ثلاثة منها من ألحان الموسيقار «طلال»، وكانت أغنية «سامحني يا حبيبي»، التي سبق أن شهد دار «الأوبرا» انطلاقتها الأولى مع عبادي الجوهر وآمال ماهر في أواخر ديسمبر الماضي، هي تحفة الحفل بصوت هاني شاكر، من كلمات الشاعر المصري الراحل حسين السيد، بحضور نخبة من نجوم الفن والثقافة والإعلاميين السعوديين والمصريين والعرب.
وغنى «شاكر» عدة أغنيات أخرى من ألحان الموسيقار «طلال»، أبرزها: أغنية «كنت يوما أتجبر» التي غناها الراحل طلال مداح قبل 30 عاما من كلمات الشاعر «سراب»، وأغنية «بعلن عليها الحب» من كلمات الشاعر الكويتي الراحل فايق عبدالجليل، التي تعد إحدى روائع الموسيقار «طلال» والتي تنقلت بين حناجر الفنانين العرب، وكانت آمال ماهر آخر من شدا بها في «الأوبرا» السلطاني في عمان، وأغنية «يوم عن يوم» من كلمات أحمد علوي، حيث تألق «شاكر» في أدائه لهذا العمل الغنائي، إضافة إلى أغنيات أخرى للفنان هاني شاكر من زمن الفن الجميل عند انطلاقته قبل 40 عاما.
والموسيقار السعودي «طلال» يعد واحدا من أميز الموسيقيين السعوديين الذين تعاملوا مع الحناجر العربية الأبرز مثل: طلال مداح، وردة الجزائرية، عبادي الجوهر، عبدالله الرويشد، عبدالمجيد عبدالله، أحلام، وكان حفلا متميزا بحضور ألحان «طلال»، وحنجرة هاني شاكر، بمصاحبة المايسترو أمير عبدالمجيد، وما يقرب من 1500 من الفنانين والإعلاميين والمثقفين حضروا الحفل، من ضمنهم: وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، ونائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور يحيى الجمل، ورئيس شركة المصرية للاتصالات الأسبق المهندس عقيل بشير.