السمنة تجتاح 40 % من أطفال «العروس»
إطلاق حملة توعوية في المراكز التجارية للتحذير منها
الأحد / 14 / رجب / 1436 هـ الاحد 03 مايو 2015 03:19
? محمد داوود (جدة)
كشف المسح الطبي للحملة التوعوية الصحية للسمنة عند الأطفال التي نظمها قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز في بعض المراكز التجارية بجدة أن نسبة 40% من الأطفال لا يمارسون أي نوع من أنواع الرياضة ويعانون من زيادة ملحوظة في الوزن، وهو مؤشر خطير للإصابة بأمراض ومضاعفات مصاحبة للسمنة.
وقال لـ«عكاظ» المشرف على الحملة استاذ مشارك واستشاري طب الاطفال والغدد الصماء والسكري بكلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالمعين عيد الآغا: إن الحملات الصحية ضرورية لوقف زحف الأمراض وخصوصا عند الأطفال الذين يشكلون شريحة كبيرة في مجتمعنا، لافتا الى ان قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة اهتم بهذا الجانب كثيرا من خلال تنظيم حملات هدفت إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى افراد المجتمع.
واضاف الآغا أن تنفيذ الحملات الصحية والمناسبات الصحية في المراكز التجارية له ابعاد ايجابية عديدة منها سهولة ايصال المعلومة الى افراد المجتمع وخصوصا ان المراكز التجارية تشهد حركة على مدار الساعة وبالتالي فإن ايصال التوعية يكون الى اكبر عدد من افراد المجتمع، ولا اخفي ان قلت اننا لمسنا من خلال كل الحملات التوعوية التي نفذت في المراكز التجارية تجاوبا كبيرا من افراد المجتمع، كما رصدنا بعض الحالات المرضية التي لم تكن تعرف عن مرضها مثل زيادة الوزن، داء السكري، نقص فيتامين دال، كما اسهمنا في تحذير بعض حالات الأطفال الذين بدأت اوزانهم تزداد ولا تتفق مع اطوالهم وذلك حتى يتفادوا المضاعفات المترتبة للسمنة التي تشكل تحديا كبيرا، فبمجرد أن يبدأ الجسم بتخزين الفائض من الدهون يصعب عليه خسارة هذه الدهون المخزنة.
وأهاب الآغا بالأمهات والآباء بذل كل الجهود لمنع حدوث السمنة لأطفالهم أو البدء في العلاج المبكر للسمنة قبل سن المراهقة، مع الأخذ في الاعتبار أن علاج السمنة يجب أن يكون من جوانب عديدة تدمج ما بين النظام الغذائي، والنشاط البدني، والدعم النفسي، والتغيرات السلوكية للطفل، مبينا أن المجتمع يمر بعدة مراحل تطورت فيها الحياة الاجتماعية والاقتصادية بسرعة وبصورة غير تدريجية توفرت فيها المواد الغذائية بصورة كبيرة وبنوعيات هائلة ولم يتبع هذا التطور نوعية صحية لتحديد الاختيار وتنظيم الغذاء، مضيفا أن هناك غيابا وقصورا للتوعية الصحية والغذائية ولم تعط الأهمية الكافية للأمر، ما تسبب في ظهور طفرة في الوزن لدى الأفراد مع عدم ممارسة الحركة والمشي والخلود للراحة والاسترخاء والنوم بعد الوجبات الدسمة، وانتشار الأغذية والمشروبات التي تزود الجسم بالطاقة الحرارية العالية والخالية من العناصر المغذية وتحرم الجسم من تناول الأغذية المفيدة بما تسببه من شبع لدى من يتناولها دون فائدة.
وأشار الآغا أخيرا الى أن مشكلة السمنة تزداد في سن المراهقة وفترة النمو حيث يزداد حجم وعدد الخلايا الدهنية نتيجة فرط تناول مثل هذه الأطعمة، وزيادة تناول المقليات والوجبات السريعة والمختلفة ذات السعرات الحرارية العالية دون تنظيم وبصفة مستمرة ما يرفع معدل السمنة في الجسم، لافتا إلى ان مخاطبة أفراد المجتمع عبر حملات منظمة تحقق الكثير من الأهداف المرجوة، لأنها تقدم الكثير من المعلومات الصحية عبر الفريق الطبي والبروشورات والنصائح الطبية المقدمة لكافة الحاضرين بجميع الفئات العمرية.
وقال لـ«عكاظ» المشرف على الحملة استاذ مشارك واستشاري طب الاطفال والغدد الصماء والسكري بكلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالمعين عيد الآغا: إن الحملات الصحية ضرورية لوقف زحف الأمراض وخصوصا عند الأطفال الذين يشكلون شريحة كبيرة في مجتمعنا، لافتا الى ان قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة اهتم بهذا الجانب كثيرا من خلال تنظيم حملات هدفت إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى افراد المجتمع.
واضاف الآغا أن تنفيذ الحملات الصحية والمناسبات الصحية في المراكز التجارية له ابعاد ايجابية عديدة منها سهولة ايصال المعلومة الى افراد المجتمع وخصوصا ان المراكز التجارية تشهد حركة على مدار الساعة وبالتالي فإن ايصال التوعية يكون الى اكبر عدد من افراد المجتمع، ولا اخفي ان قلت اننا لمسنا من خلال كل الحملات التوعوية التي نفذت في المراكز التجارية تجاوبا كبيرا من افراد المجتمع، كما رصدنا بعض الحالات المرضية التي لم تكن تعرف عن مرضها مثل زيادة الوزن، داء السكري، نقص فيتامين دال، كما اسهمنا في تحذير بعض حالات الأطفال الذين بدأت اوزانهم تزداد ولا تتفق مع اطوالهم وذلك حتى يتفادوا المضاعفات المترتبة للسمنة التي تشكل تحديا كبيرا، فبمجرد أن يبدأ الجسم بتخزين الفائض من الدهون يصعب عليه خسارة هذه الدهون المخزنة.
وأهاب الآغا بالأمهات والآباء بذل كل الجهود لمنع حدوث السمنة لأطفالهم أو البدء في العلاج المبكر للسمنة قبل سن المراهقة، مع الأخذ في الاعتبار أن علاج السمنة يجب أن يكون من جوانب عديدة تدمج ما بين النظام الغذائي، والنشاط البدني، والدعم النفسي، والتغيرات السلوكية للطفل، مبينا أن المجتمع يمر بعدة مراحل تطورت فيها الحياة الاجتماعية والاقتصادية بسرعة وبصورة غير تدريجية توفرت فيها المواد الغذائية بصورة كبيرة وبنوعيات هائلة ولم يتبع هذا التطور نوعية صحية لتحديد الاختيار وتنظيم الغذاء، مضيفا أن هناك غيابا وقصورا للتوعية الصحية والغذائية ولم تعط الأهمية الكافية للأمر، ما تسبب في ظهور طفرة في الوزن لدى الأفراد مع عدم ممارسة الحركة والمشي والخلود للراحة والاسترخاء والنوم بعد الوجبات الدسمة، وانتشار الأغذية والمشروبات التي تزود الجسم بالطاقة الحرارية العالية والخالية من العناصر المغذية وتحرم الجسم من تناول الأغذية المفيدة بما تسببه من شبع لدى من يتناولها دون فائدة.
وأشار الآغا أخيرا الى أن مشكلة السمنة تزداد في سن المراهقة وفترة النمو حيث يزداد حجم وعدد الخلايا الدهنية نتيجة فرط تناول مثل هذه الأطعمة، وزيادة تناول المقليات والوجبات السريعة والمختلفة ذات السعرات الحرارية العالية دون تنظيم وبصفة مستمرة ما يرفع معدل السمنة في الجسم، لافتا إلى ان مخاطبة أفراد المجتمع عبر حملات منظمة تحقق الكثير من الأهداف المرجوة، لأنها تقدم الكثير من المعلومات الصحية عبر الفريق الطبي والبروشورات والنصائح الطبية المقدمة لكافة الحاضرين بجميع الفئات العمرية.