إنشاء مركز للأعمال الإغاثية للشعب اليمني خطوة داعمة لإعادة الأمل

مؤكدين أن تشاورية الرياض كرست وحدة الموقف.. خبراء سعوديون وخليجيون لـ«عكاظ»:

إنشاء مركز للأعمال الإغاثية للشعب اليمني خطوة داعمة لإعادة الأمل

? حسن باسويد (جدة)

رحب عدد من المحللين السعوديين والخليجيين بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء مركز للاعمال الاغاثية للشعب اليمني مقره الرياض، مؤكدين ان المملكة اثبتت حرصها على امن واستقرار اليمن في الحرب والسلم.
وقالوا في تصريحات لـ«عكاظ» ان كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح قمة الرياض الخليجية التشاورية امس كانت شاملة وكاملة وتعتبر بكل المعايير خارطة طريق للتحرك الخليجي ازاء ايجاد حلول لقضايا المنطقة العربية، موضحين ان القمة التشاورية الخليجية حققت الاهداف المأمولة منها إزاء الدعم الكامل للشرعية في اليمن ورفض التدخلات الايرانية وارساء الامن والاستقرار في المنطقة.
فمن جهته، قال رئيس مجلس ادارة اتحاد رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي مدير صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري، ان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بانشاء مركز للاعمال الاغاثية مقره الرياض يعكس حرصه على تعزيز العمل الانساني وفق عملية اعادة الامل في اليمن، مؤكد ان الملك سلمان اثبت حرص المملكة على امن واستقرار اليمن في الحرب والسلم. واضاف المطيري ان الملك سلمان وضع خارطة طريق واضحة المعالم حيال مواقف المملكة ازاء جميع القضايا التي تهم المنطقة العربية والاسلامية والعالم من خلال كلمته الضافية التي تضمنت تسليط الضوء على الكثير من القضايا التي تهم الشعوب الخليجية والعربية، موضحا ان كلمة الملك سلمان في افتتاح قمة الرياض الخليجية التشاورية امس كانت شاملة وكاملة وتعتبر بكل المعايير خارطة طريق للتحرك الخليجي ازاء ايجاد حلول لقضايا المنطقة العربية وان القمة التشاورية الخليجية حققت الاهداف المأمولة منها إزاء الدعم الكامل للشرعية في اليمن ورفض التدخلات الايرانية وارساء الامن والاستقرار في المنطقة. واضاف ان ما اعلنه الملك سلمان ان قرار التدخل في اليمن جاء لوقف التدهور وعاصفة الحزم حققت أهدافها يوضح ان المملكة تدخلت بهدف استعادة الشرعية ودعم الشعب اليمني.
من جهته، أكد المحلل الاستراتيجي الدكتور انور عشقي، ان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء مركز للاعمال الاغاثية للشعب اليمني مقره الرياض يعتبر بكل المعايير قرارا هاما جدا ويحمل في طياته الجوانب الانسانية والحرص على الشعب اليمني لاغاثته ودعمه في هذه الظروف التي يمر بها بسبب قيام الحوثيين بتدمير اليمن، مؤكدا ان المملكة اثبتت حرصها على امن واستقرار اليمن في الحرب والسلم. واضاف ان روح التضامن الخليجي بدت ككتلة واحدة موجهة رسالة واضحة بأن دول الخليج جبهة منيعة في وجه كل من يحاول زعزعة أمنها واستقرارها، مؤكدا ان مواقف فرنسا تجاه المنطقة ايجابية ومشاركة الرئيس هولاند رسالة هامة حيال حرص باريس على تعزيز العلاقات مع المنظومة الخليجية. واشار الدكتور عشقي الى ان دعوة الدول الكبرى لوضع قواعد صارمة تحول دون انتشار السلاح النووي يعكس حرص المملكة على ايجاد عالم خال من السلاح النووي. وأضاف ان القمة التشاورية دعمت الشرعية في اليمن الذي اصبح مطلبا هاما لدول الخليج والدول العربية، بالإضافة لرفض التدخل الايراني في شؤون اليمن ودول الخليج والدول العربية رفضا قاطعا، مبينا بأن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية حول اليمن ودعم الامن والاستقرار في المنطقة يجب ان يكون من الاولويات المهمة للمجتمع الدولي.
ومن جهته، اكد المحلل السياسي ابراهيم ناظر، على ان القمة التشاورية دعمت بقوة اليمن حكومة وشعبا في سبيل استقرارها امنيا واقتصاديا. ووحدت المواقف تجاه كل الازمات التي تعصف بالمنطقة في العراق وسوريا، مؤكدا في الوقت ذاته على اهمية القرارات بشأن امن واستقرار دول الخليج العربي. وقال: ان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انشاء مركز للاعمال الاغاثية للشعب اليمني مقره الرياض يعتبر قرارا مهما لمصلحة الشعب اليمني، مؤكدا ان المملكة اثبتت حرصها على امن واستقرار اليمن في الحرب والسلم.
وفي نفس السياق، اشاد الدكتور جمال البوحسن العضو المستقل في البرلمان البحريني بالقرارات الناتجة عن القمة التشاورية واصفا اياها بأنها انعكاس للأجواء الايجابية التي سادت قمة الرياض والتي بثت روح التفاؤل بمستقبل خليجي واحد في كل شعوب المنطقة، مضيفا بأن أمن اليمن هو من أمن المنطقة بأسرها.