إيواء 13 أسرة في الفنادق ولا إجلاء لسكان القرى الحدودية
أهالي نجران يردون على قذائف الحوثيين بالتنزه في الجبال
الأربعاء / 17 / رجب / 1436 هـ الأربعاء 06 مايو 2015 02:23
? جابر مدخلي (نجران)
أكد عدد من أهالي وسكان نجران، أن قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا العشوائية التي أطلقها الحوثيون على المناطق الحدودية بنجران وألحقت أضرارا ببعض المدارس ومستشفى ميداني، تزيدهم قوة وصلابة، وثقة في القوات البرية وحرس الحدود التي تذود عن حياض الوطن ومواجهة كل غاشم ومعتد.
وأشاروا إلى أن هذه المحاولات البائسة من الحوثيين دليل قاطع على أنهم في الرمق الأخير بعد أن أنهكت قواهم الضربات الجوية لقوات التحالف بقيادة المملكة والتي دكت حصونهم وقضت على معسكراتهم ومخازن أسلحتهم التي كانوا يستخدمونها لضرب شعبهم دون وجه حق. وقالوا إنهم وكل ما يملكون فداء للوطن المعطاء الذي يستحق التضحية من الكبار والصغار والرجال والنساء. وأكدوا وقوفهم إلى جانب رجال القوات المسلحة وحرس الحدود وجميع القطاعات الأمنية في مواجهة الحوثيين الذين يحاولون بائسين التأثير على أمن المملكة وما تنعم به من استقرار. وأوضحوا أن ردهم على قذائف وصواريخ الحوثيين كان بالاستمتاع بالأمطار التي هطلت أمس والخروج إلى الجبال والأودية الحدودية لثقتهم في إمكانيات وقدرات القوات المسلحة وحرس الحدود، ولعلمهم بأن الحوثيين لا يملكون ما يهدد أمن وسلامة المملكة التي سيرد رجالها على مصادر هذه القذائف والصواريخ ردا يلجمهم ويعيدهم إلى جحورهم.
وأكد لـ«عكاظ» مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران العميد علي بن محمد العمري، أن الأوضاع مطمئنة في مدينة نجران وأن الأمر لا يستدعي عملية إخلاء للقرى والأحياء، لأن السكان ولله الحمد ينعمون بالأمن والأمان. وأوضح أنه تم إيواء أفراد الأسر المتضررة الذين يصل عددهم إلى 85 شخصا من 13 أسرة مع توفير السكن والإعاشة لهم في الفنادق والشقق المفروشة الواقعة في حي الجوافة، مشيرا إلى انتهاء عملية حصر الأضرار، وسائلا الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان وينصر جنودنا البواسل المرابطين على الحدود.
وكانت المليشيات الحوثية أطلقت ظهر أمس عددا من قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على أحياء في مدينة نجران من بينها الضباط والضيافة والمخيم والفيصلية، وألحقت أضرارا ببعض المنازل والسيارات والمحال التجارية، إضافة إلى مستشفى ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، وروضة أطفال. وعلى الفور وحفاظا على سلامة المواطنين تم تعليق الدراسة في مختلف المراحل الدراسية والجامعية، وتعليق الرحلات الجوية في مطار نجران الإقليمي.
وتسببت هذه القذائف والصواريخ في إصابة ثلاث طالبات من المدرسة الخامسة بحي المخيم، وهن الآن بحالة صحية مستقرة، بعد أن تم إدخال واحدة منهن لغرفة العمليات لاستخراج شظية من ظهرها.
وزارت «عكاظ» مصابا «من الجنسية المصرية» ومنوم في مستشفى الملك خالد، وأكد أنه لم يستغرب تعمد الحوثيين توجيه قذائفهم وصواريخهم للسكان والمدارس، مشيرا إلى أن هذا ديدنهم بشعبهم الذي نكلوا به وأذاقوه الويل وليس لهم من هدف إلا تحقيق أطماعهم التوسعية والاستيلاء على الدولة اليمنية تحت تهديد السلاح وتسليمها للإيرانيين لكي ينفذوا أجندتهم وإثارة الفوضى في دول الجوار. وعبر عن شكره على ما لقيه من رعاية واهتمام أسوة بالمصابين من أبناء المملكة.
وأشاروا إلى أن هذه المحاولات البائسة من الحوثيين دليل قاطع على أنهم في الرمق الأخير بعد أن أنهكت قواهم الضربات الجوية لقوات التحالف بقيادة المملكة والتي دكت حصونهم وقضت على معسكراتهم ومخازن أسلحتهم التي كانوا يستخدمونها لضرب شعبهم دون وجه حق. وقالوا إنهم وكل ما يملكون فداء للوطن المعطاء الذي يستحق التضحية من الكبار والصغار والرجال والنساء. وأكدوا وقوفهم إلى جانب رجال القوات المسلحة وحرس الحدود وجميع القطاعات الأمنية في مواجهة الحوثيين الذين يحاولون بائسين التأثير على أمن المملكة وما تنعم به من استقرار. وأوضحوا أن ردهم على قذائف وصواريخ الحوثيين كان بالاستمتاع بالأمطار التي هطلت أمس والخروج إلى الجبال والأودية الحدودية لثقتهم في إمكانيات وقدرات القوات المسلحة وحرس الحدود، ولعلمهم بأن الحوثيين لا يملكون ما يهدد أمن وسلامة المملكة التي سيرد رجالها على مصادر هذه القذائف والصواريخ ردا يلجمهم ويعيدهم إلى جحورهم.
وأكد لـ«عكاظ» مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران العميد علي بن محمد العمري، أن الأوضاع مطمئنة في مدينة نجران وأن الأمر لا يستدعي عملية إخلاء للقرى والأحياء، لأن السكان ولله الحمد ينعمون بالأمن والأمان. وأوضح أنه تم إيواء أفراد الأسر المتضررة الذين يصل عددهم إلى 85 شخصا من 13 أسرة مع توفير السكن والإعاشة لهم في الفنادق والشقق المفروشة الواقعة في حي الجوافة، مشيرا إلى انتهاء عملية حصر الأضرار، وسائلا الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان وينصر جنودنا البواسل المرابطين على الحدود.
وكانت المليشيات الحوثية أطلقت ظهر أمس عددا من قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على أحياء في مدينة نجران من بينها الضباط والضيافة والمخيم والفيصلية، وألحقت أضرارا ببعض المنازل والسيارات والمحال التجارية، إضافة إلى مستشفى ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، وروضة أطفال. وعلى الفور وحفاظا على سلامة المواطنين تم تعليق الدراسة في مختلف المراحل الدراسية والجامعية، وتعليق الرحلات الجوية في مطار نجران الإقليمي.
وتسببت هذه القذائف والصواريخ في إصابة ثلاث طالبات من المدرسة الخامسة بحي المخيم، وهن الآن بحالة صحية مستقرة، بعد أن تم إدخال واحدة منهن لغرفة العمليات لاستخراج شظية من ظهرها.
وزارت «عكاظ» مصابا «من الجنسية المصرية» ومنوم في مستشفى الملك خالد، وأكد أنه لم يستغرب تعمد الحوثيين توجيه قذائفهم وصواريخهم للسكان والمدارس، مشيرا إلى أن هذا ديدنهم بشعبهم الذي نكلوا به وأذاقوه الويل وليس لهم من هدف إلا تحقيق أطماعهم التوسعية والاستيلاء على الدولة اليمنية تحت تهديد السلاح وتسليمها للإيرانيين لكي ينفذوا أجندتهم وإثارة الفوضى في دول الجوار. وعبر عن شكره على ما لقيه من رعاية واهتمام أسوة بالمصابين من أبناء المملكة.