مثقفو تبوك: ترتيب البيت السعودي أولويات لخادم الحرمين
الأربعاء / 17 / رجب / 1436 هـ الأربعاء 06 مايو 2015 19:40
• علي بدير (تبوك)
أكد عدد من مثقفي تبوك أن 100 يوم من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اختصرت سنوات من العمل والإنجاز، كما يوضح عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك الدكتور موسى مصطفى العبيدان أنه منذ اللحظة الأولى لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم لم يتوقف عن العمل الحازم والدؤوب على الصعيدين الداخلي والخارجي، على حد سواء.
وأشار العبيدان إلى أن الملك سلمان بدأ داخليا بحزمة قرارات لترتيب البيت السعودي، وإعادة الحياة لبعض الوزارات والقطاعات الخدمية، أما خارجيا فقد كانت عاصفة الحزم والتحالف العربي الإسلامي الذي تقوده المملكة رسالة واضحة وجلية على عودة الدور العربي والإسلامي الذي غاب فترة طويلة في ظل تمدد إيران وحلفائها في المنطقة.
من جانبه، أوضح الباحث الاجتماعي الدكتور يحيى محمد العطوي أن الملك سلمان بدأ حكمه بإعادة تشكيل مجلس الوزراء وضخ الدماء الشابة فيه، عبر أوامر ملكية لاقت رواجا واسعا وأصداء إيجابية، وتضمنت أيضا صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة مكرمة منه، سواء للذين كانوا على رأس العمل أو متقاعدين، وتخصيص 20 مليار ريال لتسريع خدمات الكهرباء والمياه، والعفو عن سجناء الحق العام، ومنح إعانة شهرين للمعاقين، كما حسم الملك سلمان الملف الشائك منذ أعوام، وهو الأراضي البيضاء وفرض رسوم على تلك الأراضي، وذلك من أجل توفير مساكن للمواطنين.
أما الدكتور عبدالله صالح الحارثي (تعليم تبوك)، فأوضح أن فترة الـ100 يوم ظهرت فيها بوادر السياسة الحازمة التي كانت واضحة الملامح منذ البداية، فبعد مبايعة الملك سلمان ملكا للبلاد كان له خطاب تاريخي رسم فيه برنامج عهده داخليا وخارجيا، وكان من أبرز ما حرص عليه الملك سلمان في خطابه التأكيد على أن دولتنا سائرة على خطى النمو بكل ثبات، وسنواصل العمل على الأسس التي قامت عليها المملكة، وسنسعى نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة.
وبين الكاتب الإعلامي عبدالمجيد سالم أن مرور 100 يوم على تولي الملك سلمان مقاليد الحكم حرص على أن المملكة ملتزمة بمعاهداتها واتفاقاتها وستدافع السعودية عن القضايا العربية والإسلامية بشتى الوسائل، وستسعى إلى تنقية الأجواء العربية والإسلامية، وأن المملكة جزء من هذا العالم، وتعيش مشاكله وستسهم بفاعلية في وضع حلول لقضايا العالم الملحة.
وأشار العبيدان إلى أن الملك سلمان بدأ داخليا بحزمة قرارات لترتيب البيت السعودي، وإعادة الحياة لبعض الوزارات والقطاعات الخدمية، أما خارجيا فقد كانت عاصفة الحزم والتحالف العربي الإسلامي الذي تقوده المملكة رسالة واضحة وجلية على عودة الدور العربي والإسلامي الذي غاب فترة طويلة في ظل تمدد إيران وحلفائها في المنطقة.
من جانبه، أوضح الباحث الاجتماعي الدكتور يحيى محمد العطوي أن الملك سلمان بدأ حكمه بإعادة تشكيل مجلس الوزراء وضخ الدماء الشابة فيه، عبر أوامر ملكية لاقت رواجا واسعا وأصداء إيجابية، وتضمنت أيضا صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة مكرمة منه، سواء للذين كانوا على رأس العمل أو متقاعدين، وتخصيص 20 مليار ريال لتسريع خدمات الكهرباء والمياه، والعفو عن سجناء الحق العام، ومنح إعانة شهرين للمعاقين، كما حسم الملك سلمان الملف الشائك منذ أعوام، وهو الأراضي البيضاء وفرض رسوم على تلك الأراضي، وذلك من أجل توفير مساكن للمواطنين.
أما الدكتور عبدالله صالح الحارثي (تعليم تبوك)، فأوضح أن فترة الـ100 يوم ظهرت فيها بوادر السياسة الحازمة التي كانت واضحة الملامح منذ البداية، فبعد مبايعة الملك سلمان ملكا للبلاد كان له خطاب تاريخي رسم فيه برنامج عهده داخليا وخارجيا، وكان من أبرز ما حرص عليه الملك سلمان في خطابه التأكيد على أن دولتنا سائرة على خطى النمو بكل ثبات، وسنواصل العمل على الأسس التي قامت عليها المملكة، وسنسعى نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة.
وبين الكاتب الإعلامي عبدالمجيد سالم أن مرور 100 يوم على تولي الملك سلمان مقاليد الحكم حرص على أن المملكة ملتزمة بمعاهداتها واتفاقاتها وستدافع السعودية عن القضايا العربية والإسلامية بشتى الوسائل، وستسعى إلى تنقية الأجواء العربية والإسلامية، وأن المملكة جزء من هذا العالم، وتعيش مشاكله وستسهم بفاعلية في وضع حلول لقضايا العالم الملحة.