كشف المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن البدء في تطبيق الآلية الجديدة لخفض الاستهلاك الكهربائي بنسب تصل إلى 30%، ونشر مفهوم ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، بما يعود بالنفع على جميع الأطراف. وذلك بعد أن أكدت تقارير حديثة عن حجم استهلاك قطاع المباني في المملكة من الطاقة الكهربائية الذي يتجاوز 80% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة، يشكل استهلاك أجهزة التكييف منها نحو 70%، بنسبة نمو سنوي تصل إلى 12%، كما أن نحو 70% من المباني في المملكة غير معزولة حراريا. وأشار مختصون في الطاقة إلى تسجيل المملكة أحمالا غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء قبل أقل من 10 أشهر. وأفادوا بأن هذه الأحمال المتصاعدة في الاستهلاك الكهربائي تعد مؤشرا على الاستهلاك المحلي المتنامي للكهرباء، مقارنة بالكثير من دول العالم. وقالوا: يجب تفادي ذلك الأمر من خلال توعية المواطنين بإقامة معارض خاصة توضح الفائدة من توفير استهلاك الكهرباء عليهم وعلى بلدهم.
وسجلت في شهر أغسطس الماضي أحمال غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء في المملكة، حيث قفزت الأحمال الكهربائية الذروية للعام 2014 - بحسب مركز التحكم للنظام الكهربائي في المملكة - إلى 56.500 ميجاوات، بزيادة 7.7% عن الأحمال الذروية المسجلة خلال صيف العام الماضي 2013.