التجارة الإلكترونية تتحول لبديل

سفيان الزعبي (الأحساء)

شدد شباب أعمال على أن التجارة الإلكترونية جاهزة لأن تكون بديلا يجذب المستثمرين إليها لعدة أسباب منها سهولة التعامل معها، وعدم ارتفاع الكلفة المادية لتجهيزها، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج إلى عمالة أو استخراج رخصة عمل أو غيرها، لكنهم أبدوا ملاحظات على مثل هذا النوع من التجارة أبرزها انخفاض حجم أرباحها. وعن هذا الملف، أوضح صاحب متجر إلكتروني وليد الفرحان أن الكثير من الناس يخافون من تنفيذ عمليات شراء عن طريق الإنترنت بسبب قلقهم من دفع أموالهم لشراء سلع معينة إلى جهات غير معلومة بالنسبة لهم الأمر الذي قد يجعلهم معرضين للسرقة، مضيفا: مع الأسف هذه الأمور حدثت بسبب قيام البعض بتنفيذ عمليات شراء على مواقع وهمية دون التأكد من حقيقتها.
وأضاف: المحل التجاري العادي يكون معروف المكان، ويمكن التعامل معه كهجة أكثر موثوقية من التجارة الإلكترونية لكن متى ما اتسعت دائرة التجارة الإلكترونية فإن ذلك سيكون أفضل بكثير خاصة للمبتدئين في مشاريعهم.
وحول أبرز المعوقات التي يواجهها أصحاب الأعمال المبتدئين، أوضح أحمد الغانم من خلال تجربته أن أحد أكبر المشاكل الرئيسية التي يواجهها الشاب المبتدئ في مشروعه استئجاره لمحل تجاري، مضيفا: بعد أن يدفع مقابله نصف الإيجار كدفعة مقدمة لـ 6 أشهر يصدم بتأخر انتهاء أوراقه مبكرا في بعض الجهات التي يتعامل معها.
وذهب معه في نفس الاتجاه عبد الرحمن الصفي، إذ قال: من أبرز المعوقات التي تعطل المشاريع الشبابية تكمن في عدة نقاط منها عدم صرف تأشيرات عمالة كافية.