مخازن الصواريخ هدف معركة القلمون
مصدر في الجيش الحر:
الأربعاء / 24 / رجب / 1436 هـ الأربعاء 13 مايو 2015 19:29
رويترز, زياد عيتاني (بيروت)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 متشددا من تنظيم داعش و30 جنديا من جيش النظام على الأقل قتلوا امس عندما شن التنظيم المتشدد هجوما على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في وسط سوريا.
وتركز القتال حول مدينة السخنة التي تبعد حوالى 220 كيلومترا إلى الشرق من مدينة حمص. وأكد مصدر عسكري سوري وقوع الهجوم وقال إن قوات الجيش صدته في مناطق لكن المعارك لا تزال مستمرة في مناطق أخرى.
من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع في الجيش السوري الحر في جرود القلمون لـ«عكاظ» أمس الأربعاء، أن معركة حزب الله والنظام السوري في جرود القلمون انتهت إلى فشل كامل ومؤشراه الأول هو لجوء الحزب والنظام إلى تحريك تنظيم داعش للاشتباك مع الثوار في جرود القلمون حتى بات حزب الله وداعش في خندق واحد، والثاني هو بدء إعلام حزب الله ترويج أن ملف الجنود اللبنانيين في جرود القلمون سيحل قريبا بناء لانتصارات يدعونها على الأرض.
وأضاف المصدر لـ«عكاظ»: إن الحزب ومع بداية المعركة تقدم باتجاه الطريق الفاصل بين جرود عسال الورد وجرود بريتال وهو أمر طبيعي وذلك بهدف فتح طريق إلى بلدة دنحه في القلمون الشرقي والتي تضم مخازن صواريخ السكود، وذلك تحسبا لتطور ميداني يؤدي إلى إقفال طريق (جديدة يابوس- المصنع) وسقوطها بيد الثوار وهو ما بدأت بشائره بالظهور.
وختم المصدر لـ«عكاظ»: هناك خسائر كبيرة للحزب رجالا وعتادا كما أن هناك شهداء بين صفوفنا وهذه سنة الحروب لكن ما فعله حزب الله هو ترتيب لأوضاعه الميدانية تحسبا لسقوط النظام وهو المدرك أن ذلك بات قريبا جدا.
وتركز القتال حول مدينة السخنة التي تبعد حوالى 220 كيلومترا إلى الشرق من مدينة حمص. وأكد مصدر عسكري سوري وقوع الهجوم وقال إن قوات الجيش صدته في مناطق لكن المعارك لا تزال مستمرة في مناطق أخرى.
من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع في الجيش السوري الحر في جرود القلمون لـ«عكاظ» أمس الأربعاء، أن معركة حزب الله والنظام السوري في جرود القلمون انتهت إلى فشل كامل ومؤشراه الأول هو لجوء الحزب والنظام إلى تحريك تنظيم داعش للاشتباك مع الثوار في جرود القلمون حتى بات حزب الله وداعش في خندق واحد، والثاني هو بدء إعلام حزب الله ترويج أن ملف الجنود اللبنانيين في جرود القلمون سيحل قريبا بناء لانتصارات يدعونها على الأرض.
وأضاف المصدر لـ«عكاظ»: إن الحزب ومع بداية المعركة تقدم باتجاه الطريق الفاصل بين جرود عسال الورد وجرود بريتال وهو أمر طبيعي وذلك بهدف فتح طريق إلى بلدة دنحه في القلمون الشرقي والتي تضم مخازن صواريخ السكود، وذلك تحسبا لتطور ميداني يؤدي إلى إقفال طريق (جديدة يابوس- المصنع) وسقوطها بيد الثوار وهو ما بدأت بشائره بالظهور.
وختم المصدر لـ«عكاظ»: هناك خسائر كبيرة للحزب رجالا وعتادا كما أن هناك شهداء بين صفوفنا وهذه سنة الحروب لكن ما فعله حزب الله هو ترتيب لأوضاعه الميدانية تحسبا لسقوط النظام وهو المدرك أن ذلك بات قريبا جدا.