فيصل بن سلطان: فاصل جديد في سجل إنسانية المملكة
السبت / 27 / رجب / 1436 هـ السبت 16 مايو 2015 21:31
واس (الرياض)
عد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فصلا جديدا في سجل إنسانية المملكة العربية السعودية ومبادراتها التي تجسد وقيمها النبيلة.
وقال سموه بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «إننا أمام برنامج إنساني عالمي يقدم للمجتمع الدولي نموذجا يحتذى في التعايش والتكافل والرحمة، وكيف يمكن للقادرين من دول العالم الإسهام في نشر التنمية والسلام والتخفيف من معاناة الملايين من شعوب الأرض».
ورفع سمو الأمير فيصل بن سلطان أسمى العرفان والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما تفضل به من مبادرة متميزة، مشيرا إلى أن كل المعنيين بالعمل الخيري والإنساني في المملكة يدركون نبل هذا التوجه وأهميته ومردوده سواء على صعيد ما يشاهده العالم الآن من أحداث مأساوية ومعاناة الملايين من شعوب الأرض، إضافة إلى أهمية هذه المبادرة في مواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام والمسلمين، وعلى صعيد ترسيخ دور المملكة الإنساني كقائدة للعالم العربي والإسلامي.
وأثنى سموه على آلية عمل المركز حيث ستكون المبادرة لمد يد العون للدول المنكوبة وليس انتظار طلبات الإغاثة، حيث يبادر المركز بتقديم المعونات والاستجابة لرفع المعاناة وإغاثة الشعوب والدول والأفراد تماشيا مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، ولا ينتظر طلب الإغاثة أو استجلابها وأن المركز سيبذل كافة الجهود بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والجهات ذات الاختصاص لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في أسرع وقت ممكن.
وأكد سمو الأمير فيصل بن سلطان أن تشرف المركز بحمل اسم خادم الحرمين الشريفين يجسد الاهتمام الذي يوليه - حفظه الله - شخصيا لهذا المركز ولدوره الإغاثي والإنساني في كافة الدول، حيث إن المملكة تسعى لرفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة، وما تخصيص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمبلغ (274) مليون دولار، ودعمه - رعاه الله - بمبلغ مليار ريال إضافي إلا دليل على سرعة الاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية لمن يحتاجها وسيكون له بإذن الله أكبر الأثر في تخفيف معاناة الأشقاء هناك، كما سيكون هدف المركز ورسالته السعي جاهدا لجعل هذا المركز قائما على البعد الإنساني بعيدا عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة.
وقال سموه بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «إننا أمام برنامج إنساني عالمي يقدم للمجتمع الدولي نموذجا يحتذى في التعايش والتكافل والرحمة، وكيف يمكن للقادرين من دول العالم الإسهام في نشر التنمية والسلام والتخفيف من معاناة الملايين من شعوب الأرض».
ورفع سمو الأمير فيصل بن سلطان أسمى العرفان والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما تفضل به من مبادرة متميزة، مشيرا إلى أن كل المعنيين بالعمل الخيري والإنساني في المملكة يدركون نبل هذا التوجه وأهميته ومردوده سواء على صعيد ما يشاهده العالم الآن من أحداث مأساوية ومعاناة الملايين من شعوب الأرض، إضافة إلى أهمية هذه المبادرة في مواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام والمسلمين، وعلى صعيد ترسيخ دور المملكة الإنساني كقائدة للعالم العربي والإسلامي.
وأثنى سموه على آلية عمل المركز حيث ستكون المبادرة لمد يد العون للدول المنكوبة وليس انتظار طلبات الإغاثة، حيث يبادر المركز بتقديم المعونات والاستجابة لرفع المعاناة وإغاثة الشعوب والدول والأفراد تماشيا مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، ولا ينتظر طلب الإغاثة أو استجلابها وأن المركز سيبذل كافة الجهود بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والجهات ذات الاختصاص لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في أسرع وقت ممكن.
وأكد سمو الأمير فيصل بن سلطان أن تشرف المركز بحمل اسم خادم الحرمين الشريفين يجسد الاهتمام الذي يوليه - حفظه الله - شخصيا لهذا المركز ولدوره الإغاثي والإنساني في كافة الدول، حيث إن المملكة تسعى لرفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة، وما تخصيص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمبلغ (274) مليون دولار، ودعمه - رعاه الله - بمبلغ مليار ريال إضافي إلا دليل على سرعة الاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية لمن يحتاجها وسيكون له بإذن الله أكبر الأثر في تخفيف معاناة الأشقاء هناك، كما سيكون هدف المركز ورسالته السعي جاهدا لجعل هذا المركز قائما على البعد الإنساني بعيدا عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة.