استراتيجية سباعية لرعاية المعوقين
الأحد / 28 / رجب / 1436 هـ الاحد 17 مايو 2015 19:46
فاطمة العمري (جدة)
طالب الملتقى العلمي الرابع للتربية الخاصة في ختام أعماله التي استمرت 5 أسابيع في مدينة جدة، باستراتيجية سباعية لتعزيز جهود رعاية المعاقين ومواجهة الاحتراق النفسي الذي يعاني منه العاملون في مجال الإعاقة. وحذر من عزوف أعداد كبيرة من الكوادر العاملة في مجال الإعاقة عن العمل مع المعوقين بحجة تعرضهم إلى ما يعرف بالاحتراق النفسي نتيجة التأثيرات السلبية لضغوط العمل، ونبه إلى عدم وجود برامج تدريبية مؤهلة أو مطورة لمهارات العاملين بمجال تأهيل ذوي الإعاقة تجمع المعلومات النظرية بالخبرات العملية.
وقالت رانيا مسعد المدير التنفيذي لأحد المراكز المتخصصة في رعاية المعوقين، إن مراكز خدمات الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة تتضمن 5 عناصر أساسية هي البرامج التأهيلية والترويحية، والتوعية المجتمعية ورفع كفاءة العاملين لتقديم خدمات الرعاية والتأهيل، والرعاية الصحية والإرشاد والتمكين الأسري، منوهة بالدعم الذي تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية للمراكز العاملة في مجال الإعاقة العقلية والتوحد. وأضافت: «وإن كنا نطمح للمزيد حتى يتسنى لنا التركيز على تحسين مستوى الخدمات التي يحصل عليها أبناؤنا من ذوي الإعاقة حتى لا يضطر ولي الأمر للسفر بابنه للخارج».
ولفتت إلى بعض التحديات التي تواجه العاملين في هذا المجال وفي مقدمتها شعورهم بالاحتراق النفسي نتيجة ضغوط العمل العالية وضعف التقدم في علاج المعوق والشعور بالإحباط بسبب الأنماط السلوكية التي يتصف بها المعوقون.
واقترحت ضرورة مساعدة المعلمين على إعداد أهداف واقعية وتوضيح أدوارهم وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن إحباطاتهم وتدريبهم للتغلب على الضغوط وإدارة الوقت وتطوير مهارات حل المشكلات وذلك من أجل مواجهة الاحتراق النفسي. وأشارت إلى أهمية تمكين الأسرة ورفع كفاءتها في اختيار الخدمات الملائمة لحالة ابنها والتخطيط السليم لمستقبل هذا الابن في حدود قدراته و إمكاناته التي منحه الله إياها من خلال توعية الأسر بشكل عام والأمهات بوجه خاص.
وقالت رانيا مسعد المدير التنفيذي لأحد المراكز المتخصصة في رعاية المعوقين، إن مراكز خدمات الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة تتضمن 5 عناصر أساسية هي البرامج التأهيلية والترويحية، والتوعية المجتمعية ورفع كفاءة العاملين لتقديم خدمات الرعاية والتأهيل، والرعاية الصحية والإرشاد والتمكين الأسري، منوهة بالدعم الذي تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية للمراكز العاملة في مجال الإعاقة العقلية والتوحد. وأضافت: «وإن كنا نطمح للمزيد حتى يتسنى لنا التركيز على تحسين مستوى الخدمات التي يحصل عليها أبناؤنا من ذوي الإعاقة حتى لا يضطر ولي الأمر للسفر بابنه للخارج».
ولفتت إلى بعض التحديات التي تواجه العاملين في هذا المجال وفي مقدمتها شعورهم بالاحتراق النفسي نتيجة ضغوط العمل العالية وضعف التقدم في علاج المعوق والشعور بالإحباط بسبب الأنماط السلوكية التي يتصف بها المعوقون.
واقترحت ضرورة مساعدة المعلمين على إعداد أهداف واقعية وتوضيح أدوارهم وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن إحباطاتهم وتدريبهم للتغلب على الضغوط وإدارة الوقت وتطوير مهارات حل المشكلات وذلك من أجل مواجهة الاحتراق النفسي. وأشارت إلى أهمية تمكين الأسرة ورفع كفاءتها في اختيار الخدمات الملائمة لحالة ابنها والتخطيط السليم لمستقبل هذا الابن في حدود قدراته و إمكاناته التي منحه الله إياها من خلال توعية الأسر بشكل عام والأمهات بوجه خاص.