فقاعة المشاريع الريادية
الأحد / 28 / رجب / 1436 هـ الاحد 17 مايو 2015 19:46
سميرة المطيري *
•• معارض للمشاريع الريادية، قصص نجاح هنا وهناك، مراكز ومؤتمرات تتهاتف على استضافة رواد الأعمال، ومستثمرون يعرضون الملايين على مشاريع لا نعلم ما إذا كانت ناجحة أو تستحق تلك المبالغ أم لا!
•• سلط الإعلام الحديث الضوء على مثل تلك الأخبار وخلق لنا فقاعة المشاريع الريادية وجعل منها مصدرا للثراء السريع.
•• يجب أن يعلم الجميع بأنه ليس كل مشروع يقول عنه صاحبه إنه مشروع ناجح هو بالضرورة ناجح، لأن هناك معايير علمية واضحة تحدد ما إذا كانت المشاريع ناجحة فعلا أم لا، وهذه المعايير ترتكز على معلومات لا أحد منا يعلمها، لذا ليس من المناسب أن نقول عن شخص بأنه رائد أعمال ناجح فقط، لأنه حضر مؤتمرا وذكر بأن مشروعه الذي لم يكمل السنة بدأ يجني ملايين.. فالشهرة لا تعني النجاح!
•• من الجيد أن نتشارك قصص النجاح، لأنها ملهمة ومحفزة، ولكن من الظلم أن نقوم بإشعال فتيل الحماس، ونبسط موضوع بناء المشاريع، ونترك رواد الأعمال المبتدئين في مأزق مواجهة أزمات مالية وربما قضائية لم تكن في الحسبان.
** يجب أن نوضح بأن إنشاء المشاريع الريادية ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض، وبأن هناك مخاطر من الممكن أن تحيط بالمشروع، مثل مخاطر السوق، مخاطر المنافسة، والمخاطر المالية والقانونية وغيرها.
•• هل لدى رواد الأعمال معلومات عن كيفية إنشاء الشركة؟ هل يعلمون أن الشركة وحدة مستقلة عن صاحب الشركة وأن التبعات المالية والقانونية مفصولة عن شخصية المالك؟ هل يجيد اختيار الموظفين وإدراتهم وحقوقهم والتزاماتهم؟ التمويل الذي حصلت عليه كيف سوف تصرفه؟ متي سينتهي؟ وماذا سوف تفعل بعد أن ينتهي؟ هل لديك خطة للتعامل مع الأرباح المتوقعة؟ ماذا قررت أن تفعل بها؟ وماذا تعلم عن كمية الزكاة التي سوف يتحملها المشروع؟ ماذا لو لم تحقق أرباحا؟ كيف ستتعامل مع موظفيك ومع الممولين؟
•• هل بعد كل هذا ما زلنا نعتقد بأن ريادة الأعمال هي مجرد فكرة؟.
* مبتعثة في بريطانيا
•• سلط الإعلام الحديث الضوء على مثل تلك الأخبار وخلق لنا فقاعة المشاريع الريادية وجعل منها مصدرا للثراء السريع.
•• يجب أن يعلم الجميع بأنه ليس كل مشروع يقول عنه صاحبه إنه مشروع ناجح هو بالضرورة ناجح، لأن هناك معايير علمية واضحة تحدد ما إذا كانت المشاريع ناجحة فعلا أم لا، وهذه المعايير ترتكز على معلومات لا أحد منا يعلمها، لذا ليس من المناسب أن نقول عن شخص بأنه رائد أعمال ناجح فقط، لأنه حضر مؤتمرا وذكر بأن مشروعه الذي لم يكمل السنة بدأ يجني ملايين.. فالشهرة لا تعني النجاح!
•• من الجيد أن نتشارك قصص النجاح، لأنها ملهمة ومحفزة، ولكن من الظلم أن نقوم بإشعال فتيل الحماس، ونبسط موضوع بناء المشاريع، ونترك رواد الأعمال المبتدئين في مأزق مواجهة أزمات مالية وربما قضائية لم تكن في الحسبان.
** يجب أن نوضح بأن إنشاء المشاريع الريادية ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض، وبأن هناك مخاطر من الممكن أن تحيط بالمشروع، مثل مخاطر السوق، مخاطر المنافسة، والمخاطر المالية والقانونية وغيرها.
•• هل لدى رواد الأعمال معلومات عن كيفية إنشاء الشركة؟ هل يعلمون أن الشركة وحدة مستقلة عن صاحب الشركة وأن التبعات المالية والقانونية مفصولة عن شخصية المالك؟ هل يجيد اختيار الموظفين وإدراتهم وحقوقهم والتزاماتهم؟ التمويل الذي حصلت عليه كيف سوف تصرفه؟ متي سينتهي؟ وماذا سوف تفعل بعد أن ينتهي؟ هل لديك خطة للتعامل مع الأرباح المتوقعة؟ ماذا قررت أن تفعل بها؟ وماذا تعلم عن كمية الزكاة التي سوف يتحملها المشروع؟ ماذا لو لم تحقق أرباحا؟ كيف ستتعامل مع موظفيك ومع الممولين؟
•• هل بعد كل هذا ما زلنا نعتقد بأن ريادة الأعمال هي مجرد فكرة؟.
* مبتعثة في بريطانيا