أجمل شاطئ في الوجه.. ولكن..
المجلس البلدي: حزمة مشاريع مرتقبة في الطريق
الاثنين / 07 / شعبان / 1436 هـ الاثنين 25 مايو 2015 20:13
عباس الفقيه (الوجه)
على الرغم من سحرها وبهائها، إلا أن شواطيء الوجه - أحد أهم مقومات السياحة - لم تواكب النقلة الكبيرة التي شهدتها مثيلاتها. ويتحدث أهالي الوجه عن نقاء البحر وجمال الجبال وأحافيرها العجيبة التي تشكل مصدات طبيعية للرياح تضفي على المكان نوعا من التميز والتفرد.. كما تتميز المنطقة بالشاطئ المفتوح الذي يستلزم إقامة كافة أنماط المسابقات البحرية والألعاب المائية.
وقال بعض الزوار إن المكان برغم رونقه فإنه بحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام. وقال أحمد هادي العقيل إنه لم ير شاطئا ساحرا مثل هذا لكن ما ينقصه هو المزيد من الخدمات التي لا غنى عنها في أي شاطئ مثل المطاعم وملاهي الأطفال التي تتناسب مع الطبيعة البحرية، وأضاف: أجدها فرصة لأقدم لرجال الأعمال دعوة للاستثمار في هذه الشواطئ الأخاذة وإقامة ملاعب مائية وأضمن لهم استثمارا ناجحا في المستقبل القريب.
أين الملاهي
أما نجل العقيل البالغ من العمر عشر سنوات فقال إنه تمنى وجود ألعاب للصغار في شاطئ الوجه كالتي يشاهدها في التلفاز على شواطئ المدن السياحية الأخرى، فيما يطمح مصلح ابنه الأكبر ذو الأربعة عشر عاما إلى الاستمتاع بركوب الدبابات البحرية مع إنشاء ملاعب للرياضات الشاطئية مثل كرة السلة والطائرة وبالطبع لكرة القدم.
فهد علي المعيقلي الذي جاء من مدينة تبوك قال إنه اختار الوجه لأجوائها المعتدلة ونظافة شواطئها ولا يمر عام دون زيارة الوجه مع أنه ينقص الموقع كثير من المتطلبات السياحية والخدمية.
وقال: رغم تواجدي هنا لمدة أربعة أيام لم أجد ما يمكن أن أذكره للترفيه عن الشباب إذ تنقصها الملاعب وقوارب النزهة ومعدات وآليات الجولات السياحية وقوارب الصيد.. ما المانع لو أقيمت هنا مسابقات للزوارق والمراكب الشراعية والتجديف.
محمد مبارك العنزي أحد السياح القادمين من محافظة العلا ذكر أن جمال الشاطئ ولطف الجو إضافة إلى روعة تعامل ساكنيها يغري السياح لمعاودة المجيء إلى الوجه ويزداد الترغيب لو وجدت بعض الخدمات المطلوب توافرها في أي مرفق سياحي على الشاطئ مثل مراكب النزهة والملاعب الشاطئية إضافة إلى الكافيهات ودورات المياه والمطاعم. ويتعجب والده مبارك العنزي كون المنطقة سياحية تنعم بالكثير من المقومات الطبيعية للسياحة ولا يتوفر بها سوى أربع أو خمس من الشقق المفروشة ما يؤثر سلبا على السياحة.
ماء نقي
نقاء المياه ونظافتها يغري عشاق الغوص هنا كما يقول محمد سويلم العرماني الذي جاء من منطقة حائل، ويضيف: تتمتع الوجه بشواطئ نموذجية لهواة الغوص لصفاء وهدوء الموج ولو توفرت النواقص هنا لأصبحت الوجه المصيف البحري الأول على مستوى سواحل البحر الأحمر.
أما بسام سليمان العرماني فناشد أصحاب رؤوس الأموال بالاستثمار في شواطئ محافظة الوجه بإنشاء الملاهي المائية لتماثل الأكوا بارك الموجودة على شواطئ المدن الخليجية لتوفر جميع الأسباب الضامنة لنجاح مثل هذه الملاهي، فيما اكتفى رياض العرماني بالمطالبة بحواجز بارزة لضمان سلامة الأطفال الصغار الراغبين بالاستمتاع بالسباحة على الشواطئ.
لتوضيح الاستعدادات البلدية لاستقبال السياح، التقت «عكاظ» رئيس المجلس البلدي محمد علي عبدربه غبان فقال: إن المجلس بالتعاون مع بلدية المحافظة تبنى العديد من المرافق الحيوية التي من شأنها أن تكون عامل جذب سياحي للمحافظة، منها إنشاء عدد من البوفيهات وبناء عدد من دورات المياه ثم ترسية مرسى الصيادين ويستفاد منه لتأجير القوارب السياحية، مع تبني المجلس إنشاء ناد للغوص والتجديف وإقامة المسابقات البحرية وهناك مشروع ضخم لبناء مركز حضاري شرق بوابة متنزه زاعم يضم العديد من المرافق منها قاعات للمؤتمرات والندوات مع صالات متنوعة، إضافة إلى الانتهاء من أربعة ملاعب موزعة على مخططات المحافظة مع طرح مشاريع لعمل شاليهات على أعلى المستويات تحتوي على كامل المرافق والخدمات السياحية ثم رصف وسفلتة الكثير من الطرق المؤدية إلى البحر.
وقال بعض الزوار إن المكان برغم رونقه فإنه بحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام. وقال أحمد هادي العقيل إنه لم ير شاطئا ساحرا مثل هذا لكن ما ينقصه هو المزيد من الخدمات التي لا غنى عنها في أي شاطئ مثل المطاعم وملاهي الأطفال التي تتناسب مع الطبيعة البحرية، وأضاف: أجدها فرصة لأقدم لرجال الأعمال دعوة للاستثمار في هذه الشواطئ الأخاذة وإقامة ملاعب مائية وأضمن لهم استثمارا ناجحا في المستقبل القريب.
أين الملاهي
أما نجل العقيل البالغ من العمر عشر سنوات فقال إنه تمنى وجود ألعاب للصغار في شاطئ الوجه كالتي يشاهدها في التلفاز على شواطئ المدن السياحية الأخرى، فيما يطمح مصلح ابنه الأكبر ذو الأربعة عشر عاما إلى الاستمتاع بركوب الدبابات البحرية مع إنشاء ملاعب للرياضات الشاطئية مثل كرة السلة والطائرة وبالطبع لكرة القدم.
فهد علي المعيقلي الذي جاء من مدينة تبوك قال إنه اختار الوجه لأجوائها المعتدلة ونظافة شواطئها ولا يمر عام دون زيارة الوجه مع أنه ينقص الموقع كثير من المتطلبات السياحية والخدمية.
وقال: رغم تواجدي هنا لمدة أربعة أيام لم أجد ما يمكن أن أذكره للترفيه عن الشباب إذ تنقصها الملاعب وقوارب النزهة ومعدات وآليات الجولات السياحية وقوارب الصيد.. ما المانع لو أقيمت هنا مسابقات للزوارق والمراكب الشراعية والتجديف.
محمد مبارك العنزي أحد السياح القادمين من محافظة العلا ذكر أن جمال الشاطئ ولطف الجو إضافة إلى روعة تعامل ساكنيها يغري السياح لمعاودة المجيء إلى الوجه ويزداد الترغيب لو وجدت بعض الخدمات المطلوب توافرها في أي مرفق سياحي على الشاطئ مثل مراكب النزهة والملاعب الشاطئية إضافة إلى الكافيهات ودورات المياه والمطاعم. ويتعجب والده مبارك العنزي كون المنطقة سياحية تنعم بالكثير من المقومات الطبيعية للسياحة ولا يتوفر بها سوى أربع أو خمس من الشقق المفروشة ما يؤثر سلبا على السياحة.
ماء نقي
نقاء المياه ونظافتها يغري عشاق الغوص هنا كما يقول محمد سويلم العرماني الذي جاء من منطقة حائل، ويضيف: تتمتع الوجه بشواطئ نموذجية لهواة الغوص لصفاء وهدوء الموج ولو توفرت النواقص هنا لأصبحت الوجه المصيف البحري الأول على مستوى سواحل البحر الأحمر.
أما بسام سليمان العرماني فناشد أصحاب رؤوس الأموال بالاستثمار في شواطئ محافظة الوجه بإنشاء الملاهي المائية لتماثل الأكوا بارك الموجودة على شواطئ المدن الخليجية لتوفر جميع الأسباب الضامنة لنجاح مثل هذه الملاهي، فيما اكتفى رياض العرماني بالمطالبة بحواجز بارزة لضمان سلامة الأطفال الصغار الراغبين بالاستمتاع بالسباحة على الشواطئ.
لتوضيح الاستعدادات البلدية لاستقبال السياح، التقت «عكاظ» رئيس المجلس البلدي محمد علي عبدربه غبان فقال: إن المجلس بالتعاون مع بلدية المحافظة تبنى العديد من المرافق الحيوية التي من شأنها أن تكون عامل جذب سياحي للمحافظة، منها إنشاء عدد من البوفيهات وبناء عدد من دورات المياه ثم ترسية مرسى الصيادين ويستفاد منه لتأجير القوارب السياحية، مع تبني المجلس إنشاء ناد للغوص والتجديف وإقامة المسابقات البحرية وهناك مشروع ضخم لبناء مركز حضاري شرق بوابة متنزه زاعم يضم العديد من المرافق منها قاعات للمؤتمرات والندوات مع صالات متنوعة، إضافة إلى الانتهاء من أربعة ملاعب موزعة على مخططات المحافظة مع طرح مشاريع لعمل شاليهات على أعلى المستويات تحتوي على كامل المرافق والخدمات السياحية ثم رصف وسفلتة الكثير من الطرق المؤدية إلى البحر.