ماذا لو لم تقم عاصفة الحزم!؟
الجمعة / 11 / شعبان / 1436 هـ الجمعة 29 مايو 2015 20:12
منصور الطبيقي
عاصفة الحزم كانت مباغتة ولم يتنبأ بموعدها حتى أفضل المحللين العسكريين وكان لعنصر المفاجأة فيها أكبرالأثر في السيطرة على المجال الجوي اليمني وقوات الدفاع الجوي في وقت قصير, وكنت أفكر في ماذا لو لم تبدأ هذه الحملة العسكرية في هذا التوقيت، ماهو السيناريو المتوقع للأحداث وهل لو استولى الحوثي على عدن وكامل الجنوب كانت فرص الحل السلمي أكبر وهل سينعم اليمن ودول الجوار بالسلم الأهلي والأمن والاستقرار!.
كل هذه الأسئلة جالت في خاطري وأنا أتذكر وأحلل سياق أحداث عاصفة الحزم وإعادة الأمل اللتين بدأتا منذ ما يقارب الشهرين، وتوصلت إلى يقين كامل أنه لو لم تقم عاصفة الحزم كان سيكون السيناريو الأسوأ (لا قدر الله) لليمن والمنطقة، عطفا على حجم الأسلحة الهائل والصواريخ البالستية المخزنة التي دمرتها طائرات التحالف العربي والتي كانت ستجعل من مدن الجنوب اليمني المقاوم ومدن جنوب المملكة هدفا رئيسيا لها وكانت ستوقع عددا كبيرا من الضحايا، كانت ستكون عدن والضالع وشبوة وتعز الباسلة عرضة لهجمات شرسة بالصواريخ والبراميل المتفجرة تقتل عشرات الآلاف (كما يحدث في سوريا) فهذا الحوثي المجرم ومن يساندونه من مسلحي الرئيس المخلوع لن يتورعوا أبدا أن يسقطوا البراميل المتفجرة وما يتواجد لديهم من أسلحة محرمة دوليا على رؤوس المقاومين الأحرار ومن معهم، لولا أن الله مكن من طائراتهم وهي على مدرجاتها في بداية عاصفة الحزم.
نحن نرى شهداءنا الأبرار من الجنود الأبطال والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة في جازان ونجران وظهران الجنوب الذين أصابهم ما تبقى من أسلحة هؤلاء المجرمين التي أخفوها في أنفاق تحت الأرض في شمال اليمن استعدادا ومكر السيء لهذه المعركة (التي في أجنداتهم) و طاعة لأوامر أسيادهم ولو لم تقضِ هذه الحملة على الجزء الكبير من هذه الأسلحة لا أتخيل كيف سيكون الموقف!.
نحمد الله عز وجل على ما من علينا من قيادة حكيمة راعت مصالح شعبها والمسلمين جميعا واتخذت قرارات حازمة في وقتها دون تباطؤ ، واسأل الله المغفرة والرحمة لشهدائنا الأبرار وشهداء المقاومة اليمنية الباسلة الذين باتوا يسطرون أعظم وأروع الانتصارات والملاحم.
وفي الختام، لن ينعم اليمن أبدا بالاستقرار والأمن في ظل سياسة عقيمة يشوبها الفساد وإهدار المال العام التي مارسها المخلوع ولا بالاستعانة بالأجنبي الفارسي في حكم بلد عربي له من الحضارة آلاف السنين. اليمن لن ينعم بالأمن إلا في ظل دولة مدنية ينزع فيها السلاح من الأفراد ويحكم فيها القانون والنظام على الجميع سواسية وتوزع فيه ثروات الوطن على كامل مناطق اليمن بعدل وإنصاف..
كل هذه الأسئلة جالت في خاطري وأنا أتذكر وأحلل سياق أحداث عاصفة الحزم وإعادة الأمل اللتين بدأتا منذ ما يقارب الشهرين، وتوصلت إلى يقين كامل أنه لو لم تقم عاصفة الحزم كان سيكون السيناريو الأسوأ (لا قدر الله) لليمن والمنطقة، عطفا على حجم الأسلحة الهائل والصواريخ البالستية المخزنة التي دمرتها طائرات التحالف العربي والتي كانت ستجعل من مدن الجنوب اليمني المقاوم ومدن جنوب المملكة هدفا رئيسيا لها وكانت ستوقع عددا كبيرا من الضحايا، كانت ستكون عدن والضالع وشبوة وتعز الباسلة عرضة لهجمات شرسة بالصواريخ والبراميل المتفجرة تقتل عشرات الآلاف (كما يحدث في سوريا) فهذا الحوثي المجرم ومن يساندونه من مسلحي الرئيس المخلوع لن يتورعوا أبدا أن يسقطوا البراميل المتفجرة وما يتواجد لديهم من أسلحة محرمة دوليا على رؤوس المقاومين الأحرار ومن معهم، لولا أن الله مكن من طائراتهم وهي على مدرجاتها في بداية عاصفة الحزم.
نحن نرى شهداءنا الأبرار من الجنود الأبطال والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة في جازان ونجران وظهران الجنوب الذين أصابهم ما تبقى من أسلحة هؤلاء المجرمين التي أخفوها في أنفاق تحت الأرض في شمال اليمن استعدادا ومكر السيء لهذه المعركة (التي في أجنداتهم) و طاعة لأوامر أسيادهم ولو لم تقضِ هذه الحملة على الجزء الكبير من هذه الأسلحة لا أتخيل كيف سيكون الموقف!.
نحمد الله عز وجل على ما من علينا من قيادة حكيمة راعت مصالح شعبها والمسلمين جميعا واتخذت قرارات حازمة في وقتها دون تباطؤ ، واسأل الله المغفرة والرحمة لشهدائنا الأبرار وشهداء المقاومة اليمنية الباسلة الذين باتوا يسطرون أعظم وأروع الانتصارات والملاحم.
وفي الختام، لن ينعم اليمن أبدا بالاستقرار والأمن في ظل سياسة عقيمة يشوبها الفساد وإهدار المال العام التي مارسها المخلوع ولا بالاستعانة بالأجنبي الفارسي في حكم بلد عربي له من الحضارة آلاف السنين. اليمن لن ينعم بالأمن إلا في ظل دولة مدنية ينزع فيها السلاح من الأفراد ويحكم فيها القانون والنظام على الجميع سواسية وتوزع فيه ثروات الوطن على كامل مناطق اليمن بعدل وإنصاف..