أوصى المهندس جابر المحمدي (مختص في كفاءة الطاقة) باختيار الغسالة ذات الحجم المناسب لتفادي استهلاك طاقة أكبر بغير حاجة، والاستفادة من الهواء والشمس لتجفيف الملابس. وتحديد أوقات الغسيل في الصيف لتكون خارج أوقات الذروة (1م ــ 5م)، كما أوصى بالاستفادة من خصائص الغسالة (مثل: الغسيل السريع والغسيل الاقتصادي)، واستخدام الماء البارد عند غسل الملابس يوفر حوالي 30% من طاقة دورة الغسيل. وقال المختص إنه بشكل عام الحجم والتقنية المستخدمة لهما الأثر البالغ على كفاءة الجهاز؛ لذا كان من أحد الأهداف الرئيسية لبطاقات كفاءة الطاقة هو وضع طريقة سهلة للمستهلك للمقارنة بين الأجهزة المنزلية، فكلما زاد عدد النجوم دل ذلك على كفاءتها في استهلاك الطاقة الكهربائية، مما يحفز الشركات الصانعة في تبني أحدث التقنيات وأكثرها توفيرا للطاقة.
وأشار إلى أن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي تقلل من كفاءة الجهاز، ففيما يخص الثلاجات والغسالات: وضع الثلاجة في مكان ضيق أو ملاصق للجدار يمنع التهوية لأنابيب التبريد والضاغط ويزيد استهلاك الكهرباء، ووضع الثلاجة والمجمد بجانب مصدر حراري يسبب زيادة في الاستهلاك الكهربائي، كما أن وضع الأطعمة الدافئة مباشرة داخل الثلاجة يسبب زيادة الحمل الكهربائي على الثلاجة حتى تعود إلى درجة البرودة المختارة، وأوصى بعدم استخدام الماء الساخن عند غسل الملابس التي لا يتطلب غسلها ماء ساخنا، ناصحا بالاستفادة من الخصائص الفنية للغسالة (مثل: خاصية الغسل السريع أو الغسيل الاقتصادي).