الكرنتينة مخبأ للمخالفين
مقيم يتربح من بيع الماء لغسالي السيارات
الأحد / 20 / شعبان / 1436 هـ الاحد 07 يونيو 2015 02:47
حسين هزازي (جدة)
شكا مواطنون من تجاوزات ومخالفات كبيرة قي الأحياء العشوائية .. حيث تمددت المخالفات تزامنا مع سوء الخدمات وتواضع حالها وضرب المواطنون مثلا بحي الكرنتينة التي تشهد اكبر عمليات مخالفات في جدة قياسا على مثيلاتها من العشوائيات ويعزز المخالفات الكثافة الكبيرة للغرباء من مختلف الجنسيات
ويقول خالد عبدالكريم «أن الكرنتينة من الاحياء القديمة والسمة الغالبة عليها هي الافريقية».
حيث يتمركز في محيطها وفي شوارعها العشرات من غاسلي المركبات يتنافسون على اصطياد المركبات كيفما اتفق على جانب الطريق ما يخلق اشكالات في حركة المرور وتشويها متعمدا للمنظر العام في الحي العريق.
يضيف: قد يتبادر الى الاذهان سؤال موضوعي : هذا النشاط هل هو مخالف ام نظامي؟
والسؤال لا يحتاج الى اجابة ولعله من المثير القول ان رجلا من جنسية عربية يقطن في الحي يمد الغسالين بالمياه مقابل اجر معلوم فتحولت الساحة القريبة من داره الى اكبر مغسلة سيارات في جدة.
ناصر الحازمي يذكر أن الكرنتينة يعد من أقدم الأحياء الشعبية و يسكنه نحو 60 ألف نسمة، ويعيش وسط العشوائية الدائمة، فالخدمات البلدية قاصرة والمخالفون بالمئات والمنحرفون ينتشرون في الازقة يبيعون اي شيء وكل شيء ولا يردعهم رادع كما ان بعض بيوتها صارت مخبأ للمطلوبين الجنائيين فضلا عن انتشار المستنقعات والروائح من كل مكان الى جانب السلع التي تروج تحت اشعة الشمس ومنها اغذية ومأكولات وادوات منزلية لا يعرف المستهلكون مصدرها ويضيف الحازمي ان الاهالي في الحي يعيشون الأمل بأن ينعم حيهم بالخدمات الاساسية أسوة بأحياء شمال جدة وشرقها، والعمل على معالجة اختلالات الطرق واخاديد الشوارع وتجفيف المياه الراكدة ومحاربة الحشرات الزاحفة والطائرة . مضيفا ان الكرنتينة تشتهر بانتشار اصحاب السوابق والمجهولين من مختلف الجنسيات الذين يشكلون هاجسا مخيفا للسكان مع دخول المساء .. يعود اغلب السكان الى منازلهم خشية تعرضهم لسوء من ارباب السوابق والمنحرفين.
هدر الماء على ذات الصعيد يتحدث حمزة بكر ويقول ان الحي يشهد كثافة في الاشكالات مثل تراكم النفايات لأيام ومع يستتبع ذلك من ازمات صحية وبيئة خطيرة حيث تسجل فرق امانة جدة غيابا لافتا في هذا الشان
عدسة « عكاظ» رصدت بائع الماء للغسالين حيث يختار مجلسه قريبا من محيط الغسالين ثم يبدأ رحلته جيئة وذهابا لاستجلاب الماء واستلام المقابل . ويستخدم في ذلك رشاشا يعمل بالمضخة يملأ جوالين الغسالين وتتكرر العملية اكثر من مرة في اليوم الواحد ما يوضح حجم هدر المياه في الكرنتينة.
ويقول خالد عبدالكريم «أن الكرنتينة من الاحياء القديمة والسمة الغالبة عليها هي الافريقية».
حيث يتمركز في محيطها وفي شوارعها العشرات من غاسلي المركبات يتنافسون على اصطياد المركبات كيفما اتفق على جانب الطريق ما يخلق اشكالات في حركة المرور وتشويها متعمدا للمنظر العام في الحي العريق.
يضيف: قد يتبادر الى الاذهان سؤال موضوعي : هذا النشاط هل هو مخالف ام نظامي؟
والسؤال لا يحتاج الى اجابة ولعله من المثير القول ان رجلا من جنسية عربية يقطن في الحي يمد الغسالين بالمياه مقابل اجر معلوم فتحولت الساحة القريبة من داره الى اكبر مغسلة سيارات في جدة.
ناصر الحازمي يذكر أن الكرنتينة يعد من أقدم الأحياء الشعبية و يسكنه نحو 60 ألف نسمة، ويعيش وسط العشوائية الدائمة، فالخدمات البلدية قاصرة والمخالفون بالمئات والمنحرفون ينتشرون في الازقة يبيعون اي شيء وكل شيء ولا يردعهم رادع كما ان بعض بيوتها صارت مخبأ للمطلوبين الجنائيين فضلا عن انتشار المستنقعات والروائح من كل مكان الى جانب السلع التي تروج تحت اشعة الشمس ومنها اغذية ومأكولات وادوات منزلية لا يعرف المستهلكون مصدرها ويضيف الحازمي ان الاهالي في الحي يعيشون الأمل بأن ينعم حيهم بالخدمات الاساسية أسوة بأحياء شمال جدة وشرقها، والعمل على معالجة اختلالات الطرق واخاديد الشوارع وتجفيف المياه الراكدة ومحاربة الحشرات الزاحفة والطائرة . مضيفا ان الكرنتينة تشتهر بانتشار اصحاب السوابق والمجهولين من مختلف الجنسيات الذين يشكلون هاجسا مخيفا للسكان مع دخول المساء .. يعود اغلب السكان الى منازلهم خشية تعرضهم لسوء من ارباب السوابق والمنحرفين.
هدر الماء على ذات الصعيد يتحدث حمزة بكر ويقول ان الحي يشهد كثافة في الاشكالات مثل تراكم النفايات لأيام ومع يستتبع ذلك من ازمات صحية وبيئة خطيرة حيث تسجل فرق امانة جدة غيابا لافتا في هذا الشان
عدسة « عكاظ» رصدت بائع الماء للغسالين حيث يختار مجلسه قريبا من محيط الغسالين ثم يبدأ رحلته جيئة وذهابا لاستجلاب الماء واستلام المقابل . ويستخدم في ذلك رشاشا يعمل بالمضخة يملأ جوالين الغسالين وتتكرر العملية اكثر من مرة في اليوم الواحد ما يوضح حجم هدر المياه في الكرنتينة.