حوران وجبل الدروز قلب واحد.. ومعركة دمشق اقتربت

عبدالله الغضوي (عمان - هاتفيا)

أكد قائد المجلس العسكري في محافظة السويداء العقيد مروان حمد لـ«عكاظ» أن سهل حوران (درعا) وجبل الدروز (السويداء) قلب واحد ضد نظام الأسد، لافتا إلى أن العلاقة التاريخية بين الطرفين لا يمكن أن تزعزعها الفتن الطائفية التي يحيكها نظام الأسد.
وأوضح العقيد المنشق والذي استقال من قيادة المجلس في وقت سابق، أن حملة التخويف للدروز التي يقوم بها النظام حيث يروج للانتقام وتحريض الدروز ضد الثورة لن تفلح في الإيقاع بالتعايش التاريخي بين أهالي حوران والسويداء، مؤكدا أنه أجرى اتصالات مع وجهاء المدينة وشيوخ العقل، مؤكدين تمسكهم بالتعايش مع أهالي حوران ويرفضون توجيه السلاح ضد أحد إلا لمن يحاول الاعتداء عليهم. ورأى العقيد حمد الذي ترأس قسم الشيفرة وأمن الوثائق في الفيلق الأول قبل الانشقاق، أن النظام بعد أن خسر اللواء 52 المجهز بأسلحة ثقيلة حاول تحويل الأنظار عن هذه الهزيمة بالترويج للفتنة، إلا أنه قال إن معارك الثوار مستمرة ومعركة دمشق باتت على الأبواب، وما هي إلا مسألة وقت.
واتهم نظام الأسد بتسهيل مرور داعش باتجاه السويداء، مشيرا إلى أن الثوار يحمون أهالي السويداء (الدروز) من هجمات داعش، موضحا أن من حق أهالي السويداء تسليح أنفسهم ضد داعش. ورفض حمد تدخلات بعض الشخصيات اللبنانية مثل وئام وهاب، واصفا إياه ببوق لنظام الأسد وعليه أن يكف عن المزايدات على دروز الجبل، موضحا أن المسألة سورية محضة ولا علاقة لأي طرف إقليمي.