«السياحة» تحقق حلم جدة بترميم مسجد الشافعي
4 أمراء ووزير يشهدون تدشينه الليلة
الثلاثاء / 29 / شعبان / 1436 هـ الثلاثاء 16 يونيو 2015 01:55
حسين هزازي (جدة)
تنطلق مساء اليوم فعاليات تدشين مسجد الشافعي بمنطقة جدة التاريخية، ويحضر الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الانسانية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس مجلس التنمية المحلية بالمحافظة، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، والدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين. وذلك بعد اتمام عمليات الترميم التي شهدها هذا المسجد التاريخي، ضمن البرنامج الوطني للعناية بالمساجد الذي يشرف عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتعاون مع مؤسسة التراث الخيرية ووزارة الشؤون الإسلامية.
«عكاظ» تجولت في موقع المشروع قبل افتتاحه والتقت إمام المسجد عبدالله بايحيى، وأكد أن مشروع الترميم أرجعه الى رونقه القديم التاريخي، داعيا الله أن يجزي القائمين على هذا المشروع الأجر الكبير على رأسهم المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أولى اهتماما كبيرا ببيوت الله وأولها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز زار المدينة التاريخية، وأمر بترميم مسجد الحنفي في شارع الذهب، وهو من المساجد القديمة وكان مصلى ومجلسا للملك عبدالعزيز.
وقال بايحيى «أبدى كل من الأمير سلطان بن سلمان والأمير مشعل بن ماجد اهتماما بترميم مسجد الشافعي».
إحياء تراث قديم
وأكد مسؤول النظافة في المدينة التاريخية المهندس محمد علي، أن ترميم مسجد الشافعي يهدف لإحياء تراث قديم، إذ يعتبر هذا المسجد من الرموز الدينية في جدة، مشيرا إلى أن الحكومة أولت اهتماما كبيرا بالمدينة التاريخية بعد دخولها منظمة اليونسكو.
ويعد مشروع ترميم مسجد الشافعي احدى ثمرات البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة في المملكة الذي يتبناه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية، وشارك في عمليات الترميم نخبة من الخبراء والمتخصصين، وأكثر من 50 عاملا في اليوم الواحد على مدى عام وستة أشهر، وتم فحص القطع الأثرية في المملكة وفي مركز بحث الآثار الإسلامية في القاهرة، وتم إنجاز المشروع وفق البرنامج الزمني المحدد له.
ويعد مسجد الشافعي الواقع في حارة المظلوم داخل المنطقة التاريخية في جدة أحد أقدم مساجد المدينة، إذ تشير المصادر إلى أنه يرجع لعهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتأتي تسميته نسبة إلى الإمام الشافعي أحد أئمة المذاهب الأربعة للسنة، ويعرف باسم الجامع العتيق.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، قد أعلن قبل عامين عن تبني الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ترميم مسجدي الشافعي والمعمار في جدة التاريخية، وتبني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ترميم مسجد الحنفي في المنطقة ذاتها، منذ أن كان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع.
ويمثل البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة أحد أبرز البرامج القائمة والفاعلة في حماية التراث العمراني، من خلال ما يشهده من مشاريع يجري تنفيذها حاليا في مختلف مناطق المملكة بهدف الحفاظ على المساجد التاريخية، نظرا لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي الحنيف ولتميز طابعها المعماري الأصيل، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني في المملكة.
ويأتي تبنى الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز للبرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة في إطار اهتمامه بكل ما له صلة بخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي، حيث بدأت مؤسسة التراث الخيرية منذ بداية إطلاقها للبرنامج عام 1418هـ الاهتمام بالمساجد في المملكة، وأخذت على عاتقها توثيق وترميم عدد من المساجد العتيقة في جميع مناطق المملكة وقراها.
وأجرت الهيئة منذ اطلاق البرنامج مسحا لـ87 مسجدا بمختلف مناطق المملكة، منها 4 في منطقة مكة المكرمة، و8 في المدينة المنورة، و14 في الرياض، و5 في القصيم، و36 في عسير، و6 في تبوك، و6 في جازان، و4 في نجران، و4 في الباحة.
وفي ما يخص عمليات الترميم، فقد أشرفت الهيئة على ترميم ثلاثة مساجد في منطقة جدة وهي الشافعي والمعمار والحنفي، أما في الرياض فقد أشرفت الهيئة على ترميم مسجد الحسيني بدعم من أهالي المنطقة، ومسجد العوشزة بمحافظة الغاط بدعم من سمو الأميرة سلطانة بنت أحمد السديري -رحمها الله-، ومسجد قراشة بحريملاء والظويهرة بالدرعية على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بينما وجه سموه أيضا بترميم مسجد السريحة بالدرعية ومسجد المريح، إضافة إلى مسجد الدواسر الذي قامت مؤسسة التراث الخيرية بإعداد خطة الترميم الخاصة به، أما في عسير فقد تم ترميم جامع الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود في طبب.
يذكر أن جدة التاريخية المسجلة رسميا ضمن قائمة التراث العالمي، ستكون اليوم على موعد مع افتتاح هذا المسجد الذي يمثل لسكان المنطقة ذاكرة مكان، عاش الناس فيها عقودا من القيم الرفيعة تحت مظلة الدين الإسلامي الحنيف.
وتعتبر منطقة جدة التاريخية من أثرى المناطق الأثرية في العالم، وهي مسجلة في منظمة اليونسكو كتراث عالمي، ضمن التراث الإنساني، هذا بشكل عام، أما بالنسبة لأهالي جدة فإن مسجد الشافعي الذي يحتل القلب في جدة التاريخية، هو روح هذا التراث، فإلى جانب اسمه الرمزي الذي يتقاطع مع أحد أعلام الفقه الإسلامي الإمام محمد بن إدريس الشافعي، ترتد جذور المسجد إلى عهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتشير مصادر تاريخية إلى أن أول عمارة رئيسية للمسجد حدثت في عهد السلطان المظفر شمس الدين يوسف.
وطيلة تنفيذ المشروع حرص الأمير سلطان على متابعته، للوقوف على أدق تفاصيله، بل إنه كان على حد قول أحد مهندسي المشروع يشاركهم في عمليات البناء والتخطيط، وهاهو الأمير سلطان يستعد لحصد جهوده، وتقديم جامع الشافعي في صورة جديدة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أبدى عنايته بالمشروع منذ أن كان وليا للعهد، ولأهالي جدة الذين ينتظرون بتلهف عودة مئذنة الشافعي التي ظلت تصدح طيلة 900 عام.
واستخدمت مؤسسة التراث في أعمال الترميم التي استغرقت ثلاثة أعوام، مجموعة من أساليب البناء التقليدية، مع توظيف تقنيات وأنظمة البناء الحديثة، ليجمع المبنى بعد اكتمال ترميمه بين صورته التراثية وخدماته العصرية.
كما اشتمل المشروع على إضافة مجموعة من المرافق للمسجد بعد عمليات التأهيل، شملت مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، سكن الإمام، مغسلة الموتى، دورات المياه، ومواقف السيارات، فضلا عن تأهيله ليمارس وظيفته الأساسية المتمثلة في كونه دارا للعبادة والتربية والمعرفة.
وفي سبيل تطوير عملية ترميم المساجد التاريخية، نظمت مؤسسة التراث عددا من الجولات لمختلف مناطق المملكة؛ بغرض مسح المساجد التي تحتاج إلى ترميم ودقة دراسة أوضاعها؛ وأسفرت هذه الجولات عن رصد 87 مسجدا في جميع المناطق، ثم وقعت الهيئة في إطار العلاقة التكاملية، مع وزارة الشؤون الإسلامية، ومؤسسة التراث الخيرية، اتفاقية تعاون مشترك في أبريل 2012م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بهدف تنسيق الجهود؛ لإنجاز مشروعات البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة.
«عكاظ» تجولت في موقع المشروع قبل افتتاحه والتقت إمام المسجد عبدالله بايحيى، وأكد أن مشروع الترميم أرجعه الى رونقه القديم التاريخي، داعيا الله أن يجزي القائمين على هذا المشروع الأجر الكبير على رأسهم المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أولى اهتماما كبيرا ببيوت الله وأولها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز زار المدينة التاريخية، وأمر بترميم مسجد الحنفي في شارع الذهب، وهو من المساجد القديمة وكان مصلى ومجلسا للملك عبدالعزيز.
وقال بايحيى «أبدى كل من الأمير سلطان بن سلمان والأمير مشعل بن ماجد اهتماما بترميم مسجد الشافعي».
إحياء تراث قديم
وأكد مسؤول النظافة في المدينة التاريخية المهندس محمد علي، أن ترميم مسجد الشافعي يهدف لإحياء تراث قديم، إذ يعتبر هذا المسجد من الرموز الدينية في جدة، مشيرا إلى أن الحكومة أولت اهتماما كبيرا بالمدينة التاريخية بعد دخولها منظمة اليونسكو.
ويعد مشروع ترميم مسجد الشافعي احدى ثمرات البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة في المملكة الذي يتبناه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية، وشارك في عمليات الترميم نخبة من الخبراء والمتخصصين، وأكثر من 50 عاملا في اليوم الواحد على مدى عام وستة أشهر، وتم فحص القطع الأثرية في المملكة وفي مركز بحث الآثار الإسلامية في القاهرة، وتم إنجاز المشروع وفق البرنامج الزمني المحدد له.
ويعد مسجد الشافعي الواقع في حارة المظلوم داخل المنطقة التاريخية في جدة أحد أقدم مساجد المدينة، إذ تشير المصادر إلى أنه يرجع لعهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتأتي تسميته نسبة إلى الإمام الشافعي أحد أئمة المذاهب الأربعة للسنة، ويعرف باسم الجامع العتيق.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، قد أعلن قبل عامين عن تبني الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ترميم مسجدي الشافعي والمعمار في جدة التاريخية، وتبني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ترميم مسجد الحنفي في المنطقة ذاتها، منذ أن كان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع.
ويمثل البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة أحد أبرز البرامج القائمة والفاعلة في حماية التراث العمراني، من خلال ما يشهده من مشاريع يجري تنفيذها حاليا في مختلف مناطق المملكة بهدف الحفاظ على المساجد التاريخية، نظرا لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي الحنيف ولتميز طابعها المعماري الأصيل، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني في المملكة.
ويأتي تبنى الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز للبرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة في إطار اهتمامه بكل ما له صلة بخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي، حيث بدأت مؤسسة التراث الخيرية منذ بداية إطلاقها للبرنامج عام 1418هـ الاهتمام بالمساجد في المملكة، وأخذت على عاتقها توثيق وترميم عدد من المساجد العتيقة في جميع مناطق المملكة وقراها.
وأجرت الهيئة منذ اطلاق البرنامج مسحا لـ87 مسجدا بمختلف مناطق المملكة، منها 4 في منطقة مكة المكرمة، و8 في المدينة المنورة، و14 في الرياض، و5 في القصيم، و36 في عسير، و6 في تبوك، و6 في جازان، و4 في نجران، و4 في الباحة.
وفي ما يخص عمليات الترميم، فقد أشرفت الهيئة على ترميم ثلاثة مساجد في منطقة جدة وهي الشافعي والمعمار والحنفي، أما في الرياض فقد أشرفت الهيئة على ترميم مسجد الحسيني بدعم من أهالي المنطقة، ومسجد العوشزة بمحافظة الغاط بدعم من سمو الأميرة سلطانة بنت أحمد السديري -رحمها الله-، ومسجد قراشة بحريملاء والظويهرة بالدرعية على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بينما وجه سموه أيضا بترميم مسجد السريحة بالدرعية ومسجد المريح، إضافة إلى مسجد الدواسر الذي قامت مؤسسة التراث الخيرية بإعداد خطة الترميم الخاصة به، أما في عسير فقد تم ترميم جامع الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود في طبب.
يذكر أن جدة التاريخية المسجلة رسميا ضمن قائمة التراث العالمي، ستكون اليوم على موعد مع افتتاح هذا المسجد الذي يمثل لسكان المنطقة ذاكرة مكان، عاش الناس فيها عقودا من القيم الرفيعة تحت مظلة الدين الإسلامي الحنيف.
وتعتبر منطقة جدة التاريخية من أثرى المناطق الأثرية في العالم، وهي مسجلة في منظمة اليونسكو كتراث عالمي، ضمن التراث الإنساني، هذا بشكل عام، أما بالنسبة لأهالي جدة فإن مسجد الشافعي الذي يحتل القلب في جدة التاريخية، هو روح هذا التراث، فإلى جانب اسمه الرمزي الذي يتقاطع مع أحد أعلام الفقه الإسلامي الإمام محمد بن إدريس الشافعي، ترتد جذور المسجد إلى عهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتشير مصادر تاريخية إلى أن أول عمارة رئيسية للمسجد حدثت في عهد السلطان المظفر شمس الدين يوسف.
وطيلة تنفيذ المشروع حرص الأمير سلطان على متابعته، للوقوف على أدق تفاصيله، بل إنه كان على حد قول أحد مهندسي المشروع يشاركهم في عمليات البناء والتخطيط، وهاهو الأمير سلطان يستعد لحصد جهوده، وتقديم جامع الشافعي في صورة جديدة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أبدى عنايته بالمشروع منذ أن كان وليا للعهد، ولأهالي جدة الذين ينتظرون بتلهف عودة مئذنة الشافعي التي ظلت تصدح طيلة 900 عام.
واستخدمت مؤسسة التراث في أعمال الترميم التي استغرقت ثلاثة أعوام، مجموعة من أساليب البناء التقليدية، مع توظيف تقنيات وأنظمة البناء الحديثة، ليجمع المبنى بعد اكتمال ترميمه بين صورته التراثية وخدماته العصرية.
كما اشتمل المشروع على إضافة مجموعة من المرافق للمسجد بعد عمليات التأهيل، شملت مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، سكن الإمام، مغسلة الموتى، دورات المياه، ومواقف السيارات، فضلا عن تأهيله ليمارس وظيفته الأساسية المتمثلة في كونه دارا للعبادة والتربية والمعرفة.
وفي سبيل تطوير عملية ترميم المساجد التاريخية، نظمت مؤسسة التراث عددا من الجولات لمختلف مناطق المملكة؛ بغرض مسح المساجد التي تحتاج إلى ترميم ودقة دراسة أوضاعها؛ وأسفرت هذه الجولات عن رصد 87 مسجدا في جميع المناطق، ثم وقعت الهيئة في إطار العلاقة التكاملية، مع وزارة الشؤون الإسلامية، ومؤسسة التراث الخيرية، اتفاقية تعاون مشترك في أبريل 2012م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بهدف تنسيق الجهود؛ لإنجاز مشروعات البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة.