مستعدون لعزل «كورونا» عن المعتمرين
تدابير صارمة لمنع وفادة المرض.. الصحة:
الأربعاء / 30 / شعبان / 1436 هـ الأربعاء 17 يونيو 2015 03:03
حسين هزازي (جدة)
أصدر وزير الصحة المهندس خالد الفالح تعليمات عاجلة الى مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة بتوفير جميع الامكانات والتجهيزات للمنافذ الصحية في مطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة الاسلامي، ورفع جاهزية العاملين بالمراكز والفرق الطبية الوقائية للتصدي للاوبئة وفيروس كورونا خلال موسم العمرة، وتشكيل فرق استجابة سريعة وعيادات فرز وعزل والتنسيق مع جميع القطاعات الحكوميةفي هذا الشأن.
واعتبر الوزير هذه المراكز خط الدفاع الأول للوقاية من وفادة الأمراض المعدية لاسيما في هذه الفترة التي يكثر فيها السفر بسبب إجازة الصيف والقدوم بسبب العمرة إضافة الى ظهور عدد من حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن مرض كورونا في بعض الدول.
منع الوفادة
في المقابل حث مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور مبارك حسن عسيري إدارة مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وجميع العاملين فيها من أطباء وممارسين صحيين على ضرورة التركيز على تطبيق كافة الاشتراطات والضوابط الرقابية والصحية في صالات المطار من أجل المحافظة على الصحة العامة للمسافرين عبر المطار والقادمين. كما شدد على أهمية العمل منع وفادة الأمراض المعدية بمختلف أنواعها إلى المملكة ومنع انتقالها إلى الخارج، مشيرا إلى أن مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة تعمل على حماية المواطنين والمقيمين من التعرض للإصابة بأي عدوى من الأمراض المعدية مثل مرض كورونا أو غيره، و تم تجهيز ودعم مراكز المراقبة الصحية بالمطار بكافة التجهيزات والمستلزمات الطبية والدوائية والكوادر البشرية اللازمة والكافية لتحقيق هذا الهدف.
مسؤوليات ومهام
على الصعيد ذاته، أكد مدير مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالغني محمد المالكي أن منع وفادة الأمراض المعدية أو انتقالها الخارج والتعامل مع الأحداث الطارئة التي قد تؤثر على الصحة العامة تعتبر من أهم المسؤوليات والمهام التي تضطلع بها إدارته ولها أولوية قصوى في العمل الصحي. وأوضح المالكي أنه تم رفع جاهزية جميع العاملين بالمراكز من الفرق الطبية العامة والفرق الصحية الوقائية العاملة بصالات المطار للتصدي للمرض.
وأضاف انه تم اتخاذ عدد من الخطوات الاحترازية والوقائية بهدف الحد من تفشي الأمراض المعدية وتمثلت الاجراءات في وضع خطة طوارئ عامة للتنسيق مع جميع القطاعات بالمطار للتصدي لأي حدث طارئ قد يؤثر على الصحة العامة مع تجهيز فرق صحية مدربة لمناظرة جميع القادمين ورفع مستوى الوعي الصحي تجاه مرض كورونا من خلال توزيع المنشورات التوعوية وإبلاغ المستهدفين بإمكانية الاتصال على مركز استشارات الصحة و الرقم (937) للاستفسار عن الحالة الصحية حال الإصابة بأعراض كورونا.
حماية شخصية
مدير المراقبة الصحية في المطار اشار إلى أن إدارته تعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الصحية العاملة في المراكز تحت إشراف الشؤون الصحية بشكل دائم للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها مع عمل الفرضيات بشكل مستمر لقياس مدى جاهزية المراكز والفرق الطبية للتعامل مع الحالات كما تم تجهيز عيادات فرز أولية لجميع المراجعين، وغرف عزل مجهزة ومخصصة لعزل الحالات المشتبهة ومنع انتشار العدوى بين العاملين والمراجعين، بالإضافة إلى توفير أدوات الحماية الشخصية اللازمة للتعامل مع حالات الإشتباه بمرض كورونا وتدريب جميع العاملين على الطريقة الصحيحة لاستعمالها والتخلص منها بشكل آمن.
إسعاف سريع
وأضاف المالكي أن صحة جدة خصصت سيارة إسعاف عالية التجهيز لنقل الحالات المشتبهة للمستشفى وتعقيمها بعد كل حالة حسب المعايير والبرتوكولات المعتمدة لمكافحة العدوى. بالإضافة إلى تشكيل فرق استجابة سريعة تعمل على مدار الساعة مدربة ومخصصة للتعامل مع الحالات المشتبه إصابتها بمرض كورونا بطريقة علمية ومنظمة تضمن سلامة العاملين بالمطار وسهولة نقل الحالة للمستشفى عبر مسار آمن.
واعتبر الوزير هذه المراكز خط الدفاع الأول للوقاية من وفادة الأمراض المعدية لاسيما في هذه الفترة التي يكثر فيها السفر بسبب إجازة الصيف والقدوم بسبب العمرة إضافة الى ظهور عدد من حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن مرض كورونا في بعض الدول.
منع الوفادة
في المقابل حث مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور مبارك حسن عسيري إدارة مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وجميع العاملين فيها من أطباء وممارسين صحيين على ضرورة التركيز على تطبيق كافة الاشتراطات والضوابط الرقابية والصحية في صالات المطار من أجل المحافظة على الصحة العامة للمسافرين عبر المطار والقادمين. كما شدد على أهمية العمل منع وفادة الأمراض المعدية بمختلف أنواعها إلى المملكة ومنع انتقالها إلى الخارج، مشيرا إلى أن مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة تعمل على حماية المواطنين والمقيمين من التعرض للإصابة بأي عدوى من الأمراض المعدية مثل مرض كورونا أو غيره، و تم تجهيز ودعم مراكز المراقبة الصحية بالمطار بكافة التجهيزات والمستلزمات الطبية والدوائية والكوادر البشرية اللازمة والكافية لتحقيق هذا الهدف.
مسؤوليات ومهام
على الصعيد ذاته، أكد مدير مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالغني محمد المالكي أن منع وفادة الأمراض المعدية أو انتقالها الخارج والتعامل مع الأحداث الطارئة التي قد تؤثر على الصحة العامة تعتبر من أهم المسؤوليات والمهام التي تضطلع بها إدارته ولها أولوية قصوى في العمل الصحي. وأوضح المالكي أنه تم رفع جاهزية جميع العاملين بالمراكز من الفرق الطبية العامة والفرق الصحية الوقائية العاملة بصالات المطار للتصدي للمرض.
وأضاف انه تم اتخاذ عدد من الخطوات الاحترازية والوقائية بهدف الحد من تفشي الأمراض المعدية وتمثلت الاجراءات في وضع خطة طوارئ عامة للتنسيق مع جميع القطاعات بالمطار للتصدي لأي حدث طارئ قد يؤثر على الصحة العامة مع تجهيز فرق صحية مدربة لمناظرة جميع القادمين ورفع مستوى الوعي الصحي تجاه مرض كورونا من خلال توزيع المنشورات التوعوية وإبلاغ المستهدفين بإمكانية الاتصال على مركز استشارات الصحة و الرقم (937) للاستفسار عن الحالة الصحية حال الإصابة بأعراض كورونا.
حماية شخصية
مدير المراقبة الصحية في المطار اشار إلى أن إدارته تعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الصحية العاملة في المراكز تحت إشراف الشؤون الصحية بشكل دائم للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها مع عمل الفرضيات بشكل مستمر لقياس مدى جاهزية المراكز والفرق الطبية للتعامل مع الحالات كما تم تجهيز عيادات فرز أولية لجميع المراجعين، وغرف عزل مجهزة ومخصصة لعزل الحالات المشتبهة ومنع انتشار العدوى بين العاملين والمراجعين، بالإضافة إلى توفير أدوات الحماية الشخصية اللازمة للتعامل مع حالات الإشتباه بمرض كورونا وتدريب جميع العاملين على الطريقة الصحيحة لاستعمالها والتخلص منها بشكل آمن.
إسعاف سريع
وأضاف المالكي أن صحة جدة خصصت سيارة إسعاف عالية التجهيز لنقل الحالات المشتبهة للمستشفى وتعقيمها بعد كل حالة حسب المعايير والبرتوكولات المعتمدة لمكافحة العدوى. بالإضافة إلى تشكيل فرق استجابة سريعة تعمل على مدار الساعة مدربة ومخصصة للتعامل مع الحالات المشتبه إصابتها بمرض كورونا بطريقة علمية ومنظمة تضمن سلامة العاملين بالمطار وسهولة نقل الحالة للمستشفى عبر مسار آمن.