مرضى القلب لا ينصحون بالصيام
مطالبون بمراقبة الضغط وتجنب الموالح
الخميس / 01 / رمضان / 1436 هـ الخميس 18 يونيو 2015 02:58
محمد داوود (جدة)
أكد استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير الطبقي والنووي الدكتور خالد النمر، أن على مرضى القلب أن يفطروا إذا كانت حالتهم في مرحلة متأخرة من فشل القلب، حيث يعاني المريض من ضيق التنفس وهو على فراشه أو عند الذهاب إلى دورة المياه مع انتفاخ في الأرجل وتجمع السوائل في الرئتين، وأيضا المرضى الذين هم في المرحلة المتقدمة من آلام شرايين القلب، حيث يشعر المريض بالألم عند أدنى حركة ويحتاج إلى الدواء بصفة مستمرة، وكذلك من لديه ضغط غير متحكم به، ومن لديه جلطة قلبية خلال ثلاثة أسابيع من حدوثها، ومن لديه ضغط شرياني رئوي شديد غير متحكم به.
وأشار إلى أن الصيام صحة للقلب فهو يخفض الدهون الثلاثية والكولسترول الضار، ويقلل مقاومة الخلايا للأنسولين وبالتالي يقلل احتمال السكر، ولكن الإفراط في الطعام بعد الإفطار يعكس الفائدة الصحية المرجوة إلى عادات غذائية سيئة تؤدي لزيادة الوزن وارتفاع الدهون والسكريات.
وألمح إلى أن أبرز مشاكل مرضى القلب في رمضان هي عدم التحكم بالضغط وبالذات هبوط الضغط بسبب تأثير الدواء مع الصيام، ولذلك ننصح المرضى بمراقبة الضغط في رمضان وتقليل جرعة الدواء إذا احتاج المريض، وكذلك من المهم معرفة أنه يزداد دخول مرضى ضعف عضلة القلب في رمضان للمستشفى بسبب زيادة الملح والسوائل التي يفرطون فيها بعد فترة طويلة من الصيام.
وعن أبرز التوصيات والإرشادات التي يجب أن يتبعها مريض القلب في رمضان قال: مرضى القلب مطالبون قبل الصيام بزيارة الطبيب المعالج لمناقشته عما إذا كان يتحمل الصيام أم لا، وفي حالة الموافقة فينصح بتقليل تناول الأملاح والدهون على الإفطار وبالسحور، ومراقبة ضغطه بدقة، والإكثار من تناول الخضار والفاكهة يومياً، والحرص على الرياضة اليومية في جو مناسب، كما أن وجبة السحور مهمة جداً لمريض القلب لإعطاء الجسم الكمية اللازمة من السوائل، وأن من أسوأ العادات السحور قبل النوم مباشرة فهذا يزيد من احتمالية ارتجاع المريء.
وعن كيفية أخذ مريض القلب للأدوية في شهر رمضان أضاف ينصح بأخذ أدوية الضغط بعد أداء التراويح ومنتصف الليل وقبل السحور، ويتم تقسيم أخذ الأدوية خلال فترة الليل خصوصاً أدوية الضغط، لأن كثيرا من المرضى يستطيع بمراقبة ضغطه أن يقلل من جرعات أدوية الضغط إلى النصف خصوصاً المصحوبة بمدرات للبول، ولذلك ننصح دوماً بتأجيل أدوية الضغط إلى ما بعد صلاة التراويح، لأنه خلال ذلك يكون الجسم قد استرجع أغلب سوائله المفقودة، ومع الأسف بعض المرضى يأخذ أدوية الضغط مباشرة بعد الفطور (على جفاف) وبعد أن يصل الدواء لأعلى تركيز في الدم يغمى عليه أثناء التراويح.
ونصح د. النمر لمنع التلبك المعدي والارتفاع الحاد للسكريات والدهون بأن يكون الغذاء خلال الفترة المسائية على شكل وجبات صغيرة خلال فترة الليل وليس وجبة أو وجبتين رئيسيتين، ويفضل الإكثار من السوائل على العموم إلا لدى المرضى الذين منعهم الطبيب من ذلك (مثل مرضى فشل القلب الذين لديهم انخفاض في الصوديوم) وأن يقلل كذلك من الأملاح والمنبهات مثل الكافيين.
وعن أهم الاحتياطات التي يجب أن يلتزم بها مريض القلب لتجنب الإصابة بنوبة قلبية أو جلطات خلص إلى القول إنه لا بد من الالتزام بالأدوية والابتعاد عن مسببات الجفاف مثل التعرض للجو الحار أو المشي فيه أو التعرض للإجهاد الحراري، وممارسة الرياضة في الجو المناسب والإقلاع عن التدخين والإكثار من الخضروات والفواكه التي ثبت علمياً أنها تقلل من حدوث الجلطات دون تحديد نوع معين منها.
وأشار إلى أن الصيام صحة للقلب فهو يخفض الدهون الثلاثية والكولسترول الضار، ويقلل مقاومة الخلايا للأنسولين وبالتالي يقلل احتمال السكر، ولكن الإفراط في الطعام بعد الإفطار يعكس الفائدة الصحية المرجوة إلى عادات غذائية سيئة تؤدي لزيادة الوزن وارتفاع الدهون والسكريات.
وألمح إلى أن أبرز مشاكل مرضى القلب في رمضان هي عدم التحكم بالضغط وبالذات هبوط الضغط بسبب تأثير الدواء مع الصيام، ولذلك ننصح المرضى بمراقبة الضغط في رمضان وتقليل جرعة الدواء إذا احتاج المريض، وكذلك من المهم معرفة أنه يزداد دخول مرضى ضعف عضلة القلب في رمضان للمستشفى بسبب زيادة الملح والسوائل التي يفرطون فيها بعد فترة طويلة من الصيام.
وعن أبرز التوصيات والإرشادات التي يجب أن يتبعها مريض القلب في رمضان قال: مرضى القلب مطالبون قبل الصيام بزيارة الطبيب المعالج لمناقشته عما إذا كان يتحمل الصيام أم لا، وفي حالة الموافقة فينصح بتقليل تناول الأملاح والدهون على الإفطار وبالسحور، ومراقبة ضغطه بدقة، والإكثار من تناول الخضار والفاكهة يومياً، والحرص على الرياضة اليومية في جو مناسب، كما أن وجبة السحور مهمة جداً لمريض القلب لإعطاء الجسم الكمية اللازمة من السوائل، وأن من أسوأ العادات السحور قبل النوم مباشرة فهذا يزيد من احتمالية ارتجاع المريء.
وعن كيفية أخذ مريض القلب للأدوية في شهر رمضان أضاف ينصح بأخذ أدوية الضغط بعد أداء التراويح ومنتصف الليل وقبل السحور، ويتم تقسيم أخذ الأدوية خلال فترة الليل خصوصاً أدوية الضغط، لأن كثيرا من المرضى يستطيع بمراقبة ضغطه أن يقلل من جرعات أدوية الضغط إلى النصف خصوصاً المصحوبة بمدرات للبول، ولذلك ننصح دوماً بتأجيل أدوية الضغط إلى ما بعد صلاة التراويح، لأنه خلال ذلك يكون الجسم قد استرجع أغلب سوائله المفقودة، ومع الأسف بعض المرضى يأخذ أدوية الضغط مباشرة بعد الفطور (على جفاف) وبعد أن يصل الدواء لأعلى تركيز في الدم يغمى عليه أثناء التراويح.
ونصح د. النمر لمنع التلبك المعدي والارتفاع الحاد للسكريات والدهون بأن يكون الغذاء خلال الفترة المسائية على شكل وجبات صغيرة خلال فترة الليل وليس وجبة أو وجبتين رئيسيتين، ويفضل الإكثار من السوائل على العموم إلا لدى المرضى الذين منعهم الطبيب من ذلك (مثل مرضى فشل القلب الذين لديهم انخفاض في الصوديوم) وأن يقلل كذلك من الأملاح والمنبهات مثل الكافيين.
وعن أهم الاحتياطات التي يجب أن يلتزم بها مريض القلب لتجنب الإصابة بنوبة قلبية أو جلطات خلص إلى القول إنه لا بد من الالتزام بالأدوية والابتعاد عن مسببات الجفاف مثل التعرض للجو الحار أو المشي فيه أو التعرض للإجهاد الحراري، وممارسة الرياضة في الجو المناسب والإقلاع عن التدخين والإكثار من الخضروات والفواكه التي ثبت علمياً أنها تقلل من حدوث الجلطات دون تحديد نوع معين منها.