حدود مترامية وتحسب للاختراق

حدود مترامية وتحسب للاختراق

عكاظ (عمان)

تمتد الحدود البرية بين الاردن وسوريا مسافة 375 كم طوليا لكنها في العمق لا تتجاوز 7 كم متر حيث يشترك سكان المناطق الحدودية في تبادل الزيارات فيما بينهم.
وبعد اندلاع الثورة في سوريا حرص الاردن على تأمين حدوده غير ان هذا التأمين لم يكن كافيا لسهولة عمليات التسلل التي ارتفعت وتيرتها مما فرض على الجيش الاردني اعباء امنية اضافية.
تدخلت الولايات المتحدة الامريكية لحماية الحدود الاردنية من عمليات التسلل فوضعت الحدود بكامل طولها تحت الرقابة الالكترونية المتطورة التي تطال كل شبر من الحدود الممتدة مع سوريا. ويتضمن نظام المراقبة الجديد شبكة من أجهزة الرادار وأبراج المراقبة التي تتيح للقوات العسكرية الأردنية كشف المتسللين على بعد عدة كيلومترات قبل وصولهم إلى الحدود.
ويقول العقيد روبرت بادوك: الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية لدى الأردن نظام الرصد والمراقبة أداة مهمة بأيدي القوات الأردنية التي تستطيع بفضل هذا النظام رصد كل شيء يتحرك باتجاه الحدود كما يستطيع الجيش الأردني الاعتماد على هذا النظام لتحريك قواته من أجل إحباط أي محاولة تسلل عبر الحدود.
هذا ويرفع النظام الجديد بشكل كبير من كفاءة القوات المسلحة الأردنية في أداء مهامها خاصة مع اكتمال المرحلة الثانية من المشروع بينما يتوقع الانتهاء من تركيبه على كامل الحدود العراقية بنهاية العام الجاري.