اصحوا يا أهلاويون

أيمن عابد

** نعلم أن الأهلي قدم الموسم الماضي أداء مميزا شهد له الجميع، لكنه في الوقت نفسه وأمام الجميع أيضا وخاصة عشاقه لم يحقق المراد.
** نما في داخلي شعور في نهاية الدوري وأظنه مر على عديد المحبين أن لقب الدوري الذي تشبع منه الأهلي في زمن مضى أصبح «معادلة مستحيلة الحل»، مع كل ما قدمه الأهلي ويسعى إلى تقديمه مستقبلا.
** ما المشكلة؟!.. لا نعلم!.. ولا نستطيع أن نحدد إذا ما كانت نفسية أم مادية أم لياقية أم أن المشكلة في اسم النادي أو عنوانه أو المبنى أو اللون أو أو أو...
** انتهى موسم وجار الاستعداد لموسم قادم بدأ جيران الأهلي ومنافسوه التحضير له بصفقات منها ما يشبه «الصفعات» ولم أسمع بعد صوت «صفير الأهلي»..
** الإبقاء على جروس والسومة والشافي خطوة جميلة ولكن ما الجديد وماذا تنتظرون للتحرك والتفاعل مع الحراك الجاري من منافسيكم.
** هل سيكتفي صناع القرار بـ «الوقار» وانتظار توزيع أغلى الثمار بين فرق الجوار ومن ثم التحرك في «الوقت الضائع»..
** إن كان العذر بأن الفريق «مكتفي» فالمنافسة على كل البطولات لن تأتي بالفريق الحالي، والعبرة هنا سآخذها من الفريق البطل «النصر» ورئيسه «القوي» الذي ورغم ما يملكه من أسماء جلبت له لقب الدوري إلا أنه مازال يدعم ويعزز بأسماء توازي طموح «النصر»، فيما لايزال «أصحابنا» يتفرجون.
** الأهلي يعاني في مراكز واضحة للعيان وتحتاج التعزيز بأكثر من لاعب وليس لاعبا واحدا، ومع ذلك لم يتحرك «المسؤول» من مكانه بعد، وكأنه يتعمد التأخير دون أسباب.
** في حراسة المرمى ومركز الظهير الأيمن وصناعة اللعب تبدو المعاناة واضحة، وفي الوقت نفسه نرى البدائل في الفرق الأخرى أيضا واضحة ويستطيع الأهلي بإمكاناته «المادية» انتدابها قبل غيره. إذن ما الداعي للانتظار والمماطلة أم أننا ننتظر اللاعبين مثلا ليطلبوا الوصال.
** بكل صراحة.. نحن وعلى صعيد الكرة في زمن يحكمه الاحتراف والمال والقوة، وإن كنا سنظل على نفس المثاليات التي تغطيها الأخلاق والاستحياء فمن الأفضل أن نفكر فقط في أن نلعب دون أن نحلم بلقب «كبير»..
** مثلما ذكرت في عنوان المقال نرتجي «صحوة مبكرة» قبل أن يفوتنا قطار اللاعبين وحينها لن يفيد «الترقيع» بأشباه نجوم.

لمحة: العتاب اهتمام.. والصمت بداية انسحاب