ziadgazi@
لم ينظر حزب الله والباسيج الإيراني بقلق إلى حدث يجري بالإقليم أو في العالم نظرته إلى القمم الثلاث التي تستضيفها السعودية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب غدا.
القمم من حيث التوقيت والشكل وما سبقها من أحداث ومواقف تثير ارتيابا كبيرا ليس عند حزب الله وحسب، بل عند الراعي الإيراني للحزب والميليشيات الطائفية التي غرقت بوحول الفتنة من العراق إلى سورية ولبنان واليمن.
نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة هو ما يشعر به حزب الله وأمينه العام فالحرب التي يواجهها منذ فترة ماليا واقتصاديا تبدو تتجه إلى ارتفاع الوتيرة وعلى عدة صعد مالية وحتى عسكرية وهو ما يفسر الهرولة بالانسحاب من المواقع على حدود لبنان الشرقية وتسليمها للجيش اللبناني.
«حزب الله» يستشعر الخطر وآن أوان دفع فاتورة التورط في ضرب استقرار الدول العربية، ولا يمكن تجنبه، من هنا يبحث عن تقليص حجم الفاتورة لا إلغائها، عبر مسلكين الأول ادعاء الانكفاء والاستعداد للانسحاب من سورية كما جاء على لسان نصر الله نفسه في خطابه الأخير، إذ أعلن أنه مستعد للانسحاب، إن طلب منه النظام السوري ذلك، تماما كما كان يفعل النظام السوري في لبنان، إذ يربط انسحابه بطلب الحكومة اللبنانية العاجزة عن اتخاذ قرار فيما الحقيقة غير ذلك.
القمم في المملكة مصدر قلق وارتباك لحزب الله والباسيج الإيراني وقيادته، لأنهم يدركون تماما أن قرار إنهاء الإرهاب كل الإرهاب قد اتخذ ولا رجعة عنه وأن لعبة تصنيف الإرهاب وفقا للمعايير الإيرانية انتهت وأن الأمور عادت لنصابها.
لم ينظر حزب الله والباسيج الإيراني بقلق إلى حدث يجري بالإقليم أو في العالم نظرته إلى القمم الثلاث التي تستضيفها السعودية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب غدا.
القمم من حيث التوقيت والشكل وما سبقها من أحداث ومواقف تثير ارتيابا كبيرا ليس عند حزب الله وحسب، بل عند الراعي الإيراني للحزب والميليشيات الطائفية التي غرقت بوحول الفتنة من العراق إلى سورية ولبنان واليمن.
نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة هو ما يشعر به حزب الله وأمينه العام فالحرب التي يواجهها منذ فترة ماليا واقتصاديا تبدو تتجه إلى ارتفاع الوتيرة وعلى عدة صعد مالية وحتى عسكرية وهو ما يفسر الهرولة بالانسحاب من المواقع على حدود لبنان الشرقية وتسليمها للجيش اللبناني.
«حزب الله» يستشعر الخطر وآن أوان دفع فاتورة التورط في ضرب استقرار الدول العربية، ولا يمكن تجنبه، من هنا يبحث عن تقليص حجم الفاتورة لا إلغائها، عبر مسلكين الأول ادعاء الانكفاء والاستعداد للانسحاب من سورية كما جاء على لسان نصر الله نفسه في خطابه الأخير، إذ أعلن أنه مستعد للانسحاب، إن طلب منه النظام السوري ذلك، تماما كما كان يفعل النظام السوري في لبنان، إذ يربط انسحابه بطلب الحكومة اللبنانية العاجزة عن اتخاذ قرار فيما الحقيقة غير ذلك.
القمم في المملكة مصدر قلق وارتباك لحزب الله والباسيج الإيراني وقيادته، لأنهم يدركون تماما أن قرار إنهاء الإرهاب كل الإرهاب قد اتخذ ولا رجعة عنه وأن لعبة تصنيف الإرهاب وفقا للمعايير الإيرانية انتهت وأن الأمور عادت لنصابها.