-A +A
نصير المغامسي (جدة) OKAZ_online@
أكد اقتصاديون ورجال أعمال لـ«عكاظ» أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية ستساهم في إقامة أكبر تكتل سياسي واقتصادي في الشرق الأوسط لمواجهة المد الشيعي الإيراني، وتعزيز مكانة المملكة باعتبارها البوصلة الرئيسية لصناعة القرار في المنطقة، وإحدى مرتكزات الأمن والسلام العالمي، وأرجعوا قوة ومتانة العلاقات السعودية – الأمريكية إلى حجم التعاون الوثيق الممتد بين البلدين لأكثر من 80 عاماً.

أكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم بن سعيد باعجاجة أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى العاصمة السعودية الرياض تعطي دفعة قوية للعلاقات المشتركة بين البلدين إلى آفاق جديدة، خصوصاً أن واشنطن تعتبر داعماً كبيراً لرؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد السعودي الذي يعد الأكبر بالمنطقة. من جهته، قال عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث: «إن الاتفاق السعودي الأمريكي التاريخي في أعمال استكشاف النفط نتجت عنه تحالفات إستراتيجية صناعية ذات ثقل كبير جداً بين البلدين، في مجالات صناعة النفط والطاقة والغاز والبتروكيماويات والتعدين. ويرى الاقتصادي الدكتور عبدالله صادق دحلان أن زيارة ترمب التاريخية إلى السعودية تحمل رسائل واضحة وصريحة بأن السعودية هي من تقود منطقة الشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً بدورها الفّعال المؤثر، لافتاً إلى أن الزيارة تعد مؤشرا على عودة العلاقات السعودية الأمريكية لما قبل حقبة أوباما.


ولفت رجل الأعمال محمد العبدالله العنقري إلى أن زيارة رئيس أكبر دولة في العالم إلى المملكة تجسد مكانتها على خريطة دول العالم، ودورها المحوري في العالمين العربي والإسلامي احترام الولايات المتحدة الأمريكية للقيادة السعودية التي تسعى دائما إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم. وبين الاقتصادي سيف الله محمد شربتلي أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وأمريكا.