-A +A
متعب العواد (حائل)
Motabalawwd@

بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى الرياض اليوم، يدخل برنامج الشراكات الإستراتيجية، أحد البرامج الـ12 لدعم تحقيق (رؤية السعودية 2030)، حيز التنفيذ في جعل اقتصاد المملكة أكثر ازدهاراً ومجتمعا أكثر حيوية -بحسب مراقبين- من خلال تنفيذ التزام البرنامج بالعمل مع شركاء المملكة الاقتصاديين حول العالم لبناء شراكات إستراتيجية جديدة للقرن الـ21 وبما يتوافق مع رؤيتها الوطنية لتكون محوراً لربط القارات الثلاث ولتعزيز صادراتها. ومع إعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكي ترمب للمملكة، يكون تحقق الوعد والطموح لرؤية السعودية 2030 في أن تكون رؤيتها هي العمقُ العربيُّ والإسلامي، وأضحى واقعا للعالم أجمع من خلال القمم الثلاث؛ وهو التعهد الذي كشفه ولي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان في أن تكون السعودية قوة استثمارية رائدة ومحور ربط القارات الثلاث.


ومن الدول الخليجية نحو الدول العربية ومن دول إسلامية من القارتين الآسيوية والأفريقية تدخل الرياض مرحلة مختلفة نحو تحقيق مقوّمات جغرافية وحضارية واجتماعية واقتصادية عدة وفقا لرؤية السعودية 2030.

ويبدو أن الرؤية السعودية في استثمار مكامن القوة فيها، نجحت من خلال بناء رؤية على المكانة العالمية للسعودية في قلب العالم الإسلامي، وهو ما حفز الإدارة الأمريكية الجديدة أن تختار الرياض كأولى وجهاتها الخارجية.