بالتوازي مع استعدادات البيت الأبيض المكثفة خلال الأسابيع الماضية للتحضير لجولة الرئيس دونالد ترمب الخارجية الأولى التي تنطلق من السعودية، قام الفريق الرئاسي الأمني والسياسي والفني في «الأوفال هاوس» بتهيئة الطائرة الرئاسية المعروفة بـ «Air Force One»، والتي تُشكِّل واحدة من بين أبرز رموز الرئاسة الأمريكية لتنطلق أيضا في أول رحلة خارجية في عهد الرئيس الجديد إلى الرياض، إذ ستصبح الـ Air Force One أول طائرة رئاسية تحط في الرياض في العهد الأمريكي الجديد. وبحسب المصادر فإن الرئيس ترمب عقد اجتماعا مطولا في الطائرة الرئاسية مع أركان إدارته، لاعتماد خطابين، الأول: الذي سيلقيه أمام قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، والثاني: سيلقيه خلال مأدبة العشاء التي سيقيمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستعراض جدول أعمال القمة السعودية الأمريكية والقمة الأمريكية الخليجية. وأفصحت المصادر أنه تم خلال الاجتماع اتخاذ قرارات مهمة جدا، من ضمنها إنهاء نظام الأسد في أقرب وقت ممكن.
الطائرة الرئاسية التي تحركت أمس من قاعدة إندورز، هي في جزء منها مركز قيادة عسكري متجوّل، وفي جزء آخر مكتب بيضاوي مصغر مجهز بأحدث الاتصالات لمواجهة أي حالة طارئة وحتى ولو تعرضت الولايات المتحدة لهجوم نووي، إذ إنها تضم الحقيبة النووية، وتعتبر الطائرة الرئاسية رمزا قويا للقوة الأمريكية، وتشمل جناح الرئيس على متن الطائرة ويضم غرفة نوم وحمّاما للاغتسال وحجرة للتمارين الرياضية، ومكتبا كبيرا.
وكان الرئيس جون كينيدي أول رئيس يسافر على متن طائرة نفاثة صنعت خصيصا للاستخدام الرئاسي عام 1962. أما الطائرتان اللتان يستخدمهما ترمب قابلتان للتبديل فيما بينهما، بحيث تتوفر دائما طائرة احتياطية – فهما طائرتان عملاقتان بهيكل عريض، استخدمهما للمرة الأولى الرئيس السابق جورج بوش.
وتبلغ المساحة الأرضية لكل طائرة نحو 370 مترا مربعا موزعة على ثلاثة مستويات. وتشمل جناحا طبيا من الممكن أن يستخدم كغرفة عمليات جراحية، ويوجد طبيب دائم في ذلك الجناح.
والطائرة مجهزة بأماكن للمستشارين وضباط الاستخبارات والصحفيين والضيوف. ويمكن تزويد هذه الطائرة بالوقود في الجو وهي مجهزة بمعدات اتصالات متطورة.
وجرت العادة أن تسافر عدة طائرات شحن قبل انطلاق طائرة إير فورس وان، وعلى متنها سيارات الليموزين الرئاسية، وشاحنات صغيرة لعناصر الاستخبارات، وأحيانا الطائرة المروحية الرئاسية المسمّاة: «مارين وان» (تابعة لسلاح مشاة البحرية) بعد تفكيكها. وكان ترمب قد دعا إلى إلغاء عقد إنتاج طائرة رئاسية جديدة «إير فورس وان» التي تكلف مليارات الدولارات، موضحا أن التكاليف المتزايدة لإنتاجها «سخيفة».
الطائرة الرئاسية التي تحركت أمس من قاعدة إندورز، هي في جزء منها مركز قيادة عسكري متجوّل، وفي جزء آخر مكتب بيضاوي مصغر مجهز بأحدث الاتصالات لمواجهة أي حالة طارئة وحتى ولو تعرضت الولايات المتحدة لهجوم نووي، إذ إنها تضم الحقيبة النووية، وتعتبر الطائرة الرئاسية رمزا قويا للقوة الأمريكية، وتشمل جناح الرئيس على متن الطائرة ويضم غرفة نوم وحمّاما للاغتسال وحجرة للتمارين الرياضية، ومكتبا كبيرا.
وكان الرئيس جون كينيدي أول رئيس يسافر على متن طائرة نفاثة صنعت خصيصا للاستخدام الرئاسي عام 1962. أما الطائرتان اللتان يستخدمهما ترمب قابلتان للتبديل فيما بينهما، بحيث تتوفر دائما طائرة احتياطية – فهما طائرتان عملاقتان بهيكل عريض، استخدمهما للمرة الأولى الرئيس السابق جورج بوش.
وتبلغ المساحة الأرضية لكل طائرة نحو 370 مترا مربعا موزعة على ثلاثة مستويات. وتشمل جناحا طبيا من الممكن أن يستخدم كغرفة عمليات جراحية، ويوجد طبيب دائم في ذلك الجناح.
والطائرة مجهزة بأماكن للمستشارين وضباط الاستخبارات والصحفيين والضيوف. ويمكن تزويد هذه الطائرة بالوقود في الجو وهي مجهزة بمعدات اتصالات متطورة.
وجرت العادة أن تسافر عدة طائرات شحن قبل انطلاق طائرة إير فورس وان، وعلى متنها سيارات الليموزين الرئاسية، وشاحنات صغيرة لعناصر الاستخبارات، وأحيانا الطائرة المروحية الرئاسية المسمّاة: «مارين وان» (تابعة لسلاح مشاة البحرية) بعد تفكيكها. وكان ترمب قد دعا إلى إلغاء عقد إنتاج طائرة رئاسية جديدة «إير فورس وان» التي تكلف مليارات الدولارات، موضحا أن التكاليف المتزايدة لإنتاجها «سخيفة».