OKAZ_online@
أجمع دبلوماسيون مصريون على أهمية القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، في فتح آفاق التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتعزيز الشراكة معها في مكافحة الإرهاب، وردع المخططات الإيرانية للسيطرة على المنطقة وبسط نفوذها وأذرعها الطائفية والمذهبية على دولها. وأكدوا لـ«عكاظ» أهمية شعار «العزم يجمعنا» الذي رفعته القمة، بما يؤكد دور السعودية في تعزيز التعاون مع أمريكا عبر تصحيح الصور السلبية عن الإسلام والمسلمين. وأوضح مساعد وزير الخارجية السابق السفير رخا أحمد حسن، أن استضافة الرياض للقمة العربية الإسلامية الأمريكية يمثل حدثا عالميا تاريخيا يعكس مكانة المملكة وقدرتها على لم شمل العالمين العربي والإسلامي، مع أكبر قوة عالمية للدخول في عهد جديد من التفاهم والمصالح المشتركة، وفي مقدمتها هزيمة الإرهاب، مضيفا أن القمة ستتعامل مع نتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية على أرضية تحجيم النفوذ الإيراني ووضع حد لتدخلاتها في شؤون دول المنطقة. ومن ناحيته، ذكر مساعد وزير الخارجية السابق السفير حسين هريدي، أن اختيار المملكة لتكون مقرا للقمة العربية الإسلامية الأمريكية يحمل رسائل مهمة للعالم كله، منها أن المملكة هي القلب النابض للإسلام السمح، وعدم معاداة الرئيس ترمب للمسلمين.
بدوره، أشار مستشار ونائب رئيس المركز العربي للدراسات الدكتور محمود مختار غباشي، إلى أن القمة تمثل مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة بإعلان انتهاء العداء للإسلام، وإطلاق أسس جديدة للتعاون الإسلامي الأمريكي في مجال محاربة الإرهاب عبر تكثيف التعاون الاستخباراتي بين واشنطن والدول الإسلامية لمحاربة التنظيم في سورية والعراق واليمن، لافتا إلى أن شعار «العزم يجمعنا»، يحمل دلالات عميقة تشير إلى الجدية والحزم في التصدي لكل أشكال الإرهاب.
أجمع دبلوماسيون مصريون على أهمية القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، في فتح آفاق التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتعزيز الشراكة معها في مكافحة الإرهاب، وردع المخططات الإيرانية للسيطرة على المنطقة وبسط نفوذها وأذرعها الطائفية والمذهبية على دولها. وأكدوا لـ«عكاظ» أهمية شعار «العزم يجمعنا» الذي رفعته القمة، بما يؤكد دور السعودية في تعزيز التعاون مع أمريكا عبر تصحيح الصور السلبية عن الإسلام والمسلمين. وأوضح مساعد وزير الخارجية السابق السفير رخا أحمد حسن، أن استضافة الرياض للقمة العربية الإسلامية الأمريكية يمثل حدثا عالميا تاريخيا يعكس مكانة المملكة وقدرتها على لم شمل العالمين العربي والإسلامي، مع أكبر قوة عالمية للدخول في عهد جديد من التفاهم والمصالح المشتركة، وفي مقدمتها هزيمة الإرهاب، مضيفا أن القمة ستتعامل مع نتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية على أرضية تحجيم النفوذ الإيراني ووضع حد لتدخلاتها في شؤون دول المنطقة. ومن ناحيته، ذكر مساعد وزير الخارجية السابق السفير حسين هريدي، أن اختيار المملكة لتكون مقرا للقمة العربية الإسلامية الأمريكية يحمل رسائل مهمة للعالم كله، منها أن المملكة هي القلب النابض للإسلام السمح، وعدم معاداة الرئيس ترمب للمسلمين.
بدوره، أشار مستشار ونائب رئيس المركز العربي للدراسات الدكتور محمود مختار غباشي، إلى أن القمة تمثل مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة بإعلان انتهاء العداء للإسلام، وإطلاق أسس جديدة للتعاون الإسلامي الأمريكي في مجال محاربة الإرهاب عبر تكثيف التعاون الاستخباراتي بين واشنطن والدول الإسلامية لمحاربة التنظيم في سورية والعراق واليمن، لافتا إلى أن شعار «العزم يجمعنا»، يحمل دلالات عميقة تشير إلى الجدية والحزم في التصدي لكل أشكال الإرهاب.