FAlhamid@
لم تشهد المنطقة العربية والإسلامية محفلا كمحفل قمم «العزم يجمعنا»، في عاصمة الحزم الرياض والذي ينطلق ماراثونه الجيوستراتيجي السعودي الخليجي العربي الإسلامي الأمريكي، اليوم (السبت).
وقد أجمع مراقبون في الأوساط العالمية على وصفه بأنه «تغيير حقيقي» في قواعد اللعبة ونظم الاشتباك في عهد الإدارة الجمهورية الأمريكية، التي أعادت التحالف من جديد مع الشريك الموثوق والحليف النزيه، السعودية، من خلال الحرص على تغيير الصورة النمطية التقليدية للاجتماعات عبر دبلوماسية «العزم يجمعنا»، التي تنطلق اليوم بقمة سعودية أمريكية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس ترمب.
قمة اليوم التي من شأنها هندسة «خريطة جديدة» للتحالفات في المنطقة العربية والإسلامية، من أبرز عناصرها تعزيز حملة مكافحة إرهاب «داعش»، وعزل إيران عالميا، وإعلان دفن الفكر الطائفي المقيت للملالي.
وأفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض بأنه بعد مجيء ترمب إلى البيت الأبيض، شهدت العلاقات السعودية الأمريكية انفراجا واختراقا كبيرا من خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان القصيرة والناجحة لواشنطن أخيرا، إذ تمكن الأمير الشاب من تغيير الصورة النمطية للرئيس ترمب عن السعودية. وأشار المسؤول إلى أن الإدارة الجمهورية أصبح لديها يقين أن السعودية التي تجاهلتها الإدارة الديموقراطية السابقة تعتبر شريكا حقيقيا وحليفا إستراتيجيا لواشنطن. وتابع قائلا «إن الرئيس ترمب سيطلق رسالة التسامح والوسطية من بلد الإسلام». ماراثون قمم «العزم يجمعنا» يستأنف غدا (الأحد) بقمة خليجية تشاورية مع ترمب لبحث إمكانية نشر الدرع الصاروخية التي وعد بها الرئيس السابق ولم يف بوعده، كما تعقد ظهر الغد أيضا قمة عربية إسلامية أمريكية، ستكون بمثابة فرصة لقادة الدول الإسلامية والعربية لعصف ذهني نادر مع الرئيس ترمب لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والسعي لإيجاد حلول لأزماتها المتراكمة، فضلا عن الدعم المتوقع من إدارة ترمب للتحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية.
ويبدو أن فريق ترمب أدرك تماما أهمية العلاقة الإستراتيجية مع السعودية؛ فهي ليست المالكة لأكبر مخزون نفطي في العالم فحسب، إنما واحدة من أكثر الدول التي تقف في وجه الإرهاب وتتعاون بشكل وثيق للقضاء عليه، كما أنها تقف بالضد من الدول «المارقة» مثل إيران التي سيتم «قصقصة» أجنحتها الطائفية والتصدي لإرهابها في اليمن وسورية والعراق ولبنان.
وبحسب آخر تقرير إستراتيجي أعده ستيف بانون مستشار ترمب، فإن واشنطن قررت أن المملكة شريك رئيسي وحليف موثوق به في المنطقة العربية والإسلامية، وتربطها العديد من المصالح المشتركة مع أمريكا، ويجب إعادة العلاقات التي تدهورت إبان ولاية أوباما معها، وهو ما يتطلب الكثير من العمل لإصلاحها، باعتبار أن العلاقة الأمريكية السعودية حيوية ومهمة للحفاظ على استقرار السوق النفطية، فضلا عن أن الرياض تعتبر في طليعة دول الاعتدال.
في الرياض عاصمة الحزم، وفي قمم «العزم يجمعنا»، سيكون العالم على موعد مع ولادة عالم جديد متسامح ومعتدل خال من الإرهاب الطائفي والظلامي، خال من إرهاب داعش وإرهاب الملالي.. وستقول قمم «العزم يجمعنا» لإيران.. موتوا بغيظكم.
لم تشهد المنطقة العربية والإسلامية محفلا كمحفل قمم «العزم يجمعنا»، في عاصمة الحزم الرياض والذي ينطلق ماراثونه الجيوستراتيجي السعودي الخليجي العربي الإسلامي الأمريكي، اليوم (السبت).
وقد أجمع مراقبون في الأوساط العالمية على وصفه بأنه «تغيير حقيقي» في قواعد اللعبة ونظم الاشتباك في عهد الإدارة الجمهورية الأمريكية، التي أعادت التحالف من جديد مع الشريك الموثوق والحليف النزيه، السعودية، من خلال الحرص على تغيير الصورة النمطية التقليدية للاجتماعات عبر دبلوماسية «العزم يجمعنا»، التي تنطلق اليوم بقمة سعودية أمريكية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس ترمب.
قمة اليوم التي من شأنها هندسة «خريطة جديدة» للتحالفات في المنطقة العربية والإسلامية، من أبرز عناصرها تعزيز حملة مكافحة إرهاب «داعش»، وعزل إيران عالميا، وإعلان دفن الفكر الطائفي المقيت للملالي.
وأفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض بأنه بعد مجيء ترمب إلى البيت الأبيض، شهدت العلاقات السعودية الأمريكية انفراجا واختراقا كبيرا من خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان القصيرة والناجحة لواشنطن أخيرا، إذ تمكن الأمير الشاب من تغيير الصورة النمطية للرئيس ترمب عن السعودية. وأشار المسؤول إلى أن الإدارة الجمهورية أصبح لديها يقين أن السعودية التي تجاهلتها الإدارة الديموقراطية السابقة تعتبر شريكا حقيقيا وحليفا إستراتيجيا لواشنطن. وتابع قائلا «إن الرئيس ترمب سيطلق رسالة التسامح والوسطية من بلد الإسلام». ماراثون قمم «العزم يجمعنا» يستأنف غدا (الأحد) بقمة خليجية تشاورية مع ترمب لبحث إمكانية نشر الدرع الصاروخية التي وعد بها الرئيس السابق ولم يف بوعده، كما تعقد ظهر الغد أيضا قمة عربية إسلامية أمريكية، ستكون بمثابة فرصة لقادة الدول الإسلامية والعربية لعصف ذهني نادر مع الرئيس ترمب لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والسعي لإيجاد حلول لأزماتها المتراكمة، فضلا عن الدعم المتوقع من إدارة ترمب للتحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية.
ويبدو أن فريق ترمب أدرك تماما أهمية العلاقة الإستراتيجية مع السعودية؛ فهي ليست المالكة لأكبر مخزون نفطي في العالم فحسب، إنما واحدة من أكثر الدول التي تقف في وجه الإرهاب وتتعاون بشكل وثيق للقضاء عليه، كما أنها تقف بالضد من الدول «المارقة» مثل إيران التي سيتم «قصقصة» أجنحتها الطائفية والتصدي لإرهابها في اليمن وسورية والعراق ولبنان.
وبحسب آخر تقرير إستراتيجي أعده ستيف بانون مستشار ترمب، فإن واشنطن قررت أن المملكة شريك رئيسي وحليف موثوق به في المنطقة العربية والإسلامية، وتربطها العديد من المصالح المشتركة مع أمريكا، ويجب إعادة العلاقات التي تدهورت إبان ولاية أوباما معها، وهو ما يتطلب الكثير من العمل لإصلاحها، باعتبار أن العلاقة الأمريكية السعودية حيوية ومهمة للحفاظ على استقرار السوق النفطية، فضلا عن أن الرياض تعتبر في طليعة دول الاعتدال.
في الرياض عاصمة الحزم، وفي قمم «العزم يجمعنا»، سيكون العالم على موعد مع ولادة عالم جديد متسامح ومعتدل خال من الإرهاب الطائفي والظلامي، خال من إرهاب داعش وإرهاب الملالي.. وستقول قمم «العزم يجمعنا» لإيران.. موتوا بغيظكم.