I_ALSHAMANI@
تُصنع من الرياض ـ التي يصلها اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أول زيارة له منذ توليه منصبه، وسط ترحيب كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي سيكون في مقدمة مستقبليه في المطار ـ خريطة جديدة نحو ترسيخ ثقافة السلم والأمن الدوليين، في عالم أصبح يضج بالمشاحنات والنزاعات، بفعل الإرهاب الذي تمارسه بعض الدول على شعوبها، والإرهاب الذي تدعمه إيران وينبعث من تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، وما شابههما من الميليشيات والوكلاء الإرهابيين الذين تتزعمهم إيران.
وقد حددت قمة الرياض الكبيرة التي تجمع خادم الحرمين الشريفين بالرئيس الأمريكي اليوم (السبت)، أهم الملامح لما يجب أن تكون عليه الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية، من خلال العمل الثنائي الذي يلبس طابع التعاون من أجل عالم مستقر، وإعادة التأكيد على نشر ثقافة السلام العالمي، وهو ما تسعى إليه المملكة اليوم من خلال استضافتها لأكبر تجمع سياسي في العالم، قادر على الخروج بنتائج قد تغير من شكل العالم للأفضل. ويصل الرئيس الأمريكي اليوم (السبت)، برفقة وفد دبلوماسي رفيع المستوى، إضافة إلى زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا إلى العاصمة الرياض في زيارة تستمر يومين، يحمل في جعبته الكثير من الملفات السياسية والأمنية، وتؤكد قناعته بأن المملكة ستكون لاعبا رئيسيا في إيجاد الحلول المناسبة لها، والخطط المناسبة للسير بها نحو الحلول العادلة، لتخليص العالم من الحروب والصراعات والنزاعات، التي كانت ضريبتها القتل والتهجير، لشعوب كان قدرها أن تكون ضحية للنظام الإيراني وبشار الأسد وحزب الله والحوثيين وداعش والقاعدة. ويشارك ترمب اليوم وغدا في القمتين العربية الإسلامية – الأمريكية، والخليجية – الأمريكية، بهدف بناء شراكات أمنية أكثر فاعلية لمكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف، ومن خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال. ويرى مراقبون أن زيارة ترمب إلى الرياض، تؤكد أن الأوضاع لن تستقر ما لم يكن للسعودية دور فعال في المنطقة، كما تأتي الزيارة كمؤشر على عودة العلاقات السعودية – الأمريكية لما قبل حقبة أوباما التي شهدت فتوراً وتراخيا بسبب سياساته الخارجية المتذبذبة، وعدم تقديره لما تمثله المملكة من ثقل سياسي واقتصادي في العالم. وتبرز الزيارة أيضا الدور الحيوي والفعال الذي يؤديه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من أجل الدفع بدور المملكة عربيا وإسلاميا.
تُصنع من الرياض ـ التي يصلها اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أول زيارة له منذ توليه منصبه، وسط ترحيب كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي سيكون في مقدمة مستقبليه في المطار ـ خريطة جديدة نحو ترسيخ ثقافة السلم والأمن الدوليين، في عالم أصبح يضج بالمشاحنات والنزاعات، بفعل الإرهاب الذي تمارسه بعض الدول على شعوبها، والإرهاب الذي تدعمه إيران وينبعث من تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، وما شابههما من الميليشيات والوكلاء الإرهابيين الذين تتزعمهم إيران.
وقد حددت قمة الرياض الكبيرة التي تجمع خادم الحرمين الشريفين بالرئيس الأمريكي اليوم (السبت)، أهم الملامح لما يجب أن تكون عليه الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية، من خلال العمل الثنائي الذي يلبس طابع التعاون من أجل عالم مستقر، وإعادة التأكيد على نشر ثقافة السلام العالمي، وهو ما تسعى إليه المملكة اليوم من خلال استضافتها لأكبر تجمع سياسي في العالم، قادر على الخروج بنتائج قد تغير من شكل العالم للأفضل. ويصل الرئيس الأمريكي اليوم (السبت)، برفقة وفد دبلوماسي رفيع المستوى، إضافة إلى زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا إلى العاصمة الرياض في زيارة تستمر يومين، يحمل في جعبته الكثير من الملفات السياسية والأمنية، وتؤكد قناعته بأن المملكة ستكون لاعبا رئيسيا في إيجاد الحلول المناسبة لها، والخطط المناسبة للسير بها نحو الحلول العادلة، لتخليص العالم من الحروب والصراعات والنزاعات، التي كانت ضريبتها القتل والتهجير، لشعوب كان قدرها أن تكون ضحية للنظام الإيراني وبشار الأسد وحزب الله والحوثيين وداعش والقاعدة. ويشارك ترمب اليوم وغدا في القمتين العربية الإسلامية – الأمريكية، والخليجية – الأمريكية، بهدف بناء شراكات أمنية أكثر فاعلية لمكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف، ومن خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال. ويرى مراقبون أن زيارة ترمب إلى الرياض، تؤكد أن الأوضاع لن تستقر ما لم يكن للسعودية دور فعال في المنطقة، كما تأتي الزيارة كمؤشر على عودة العلاقات السعودية – الأمريكية لما قبل حقبة أوباما التي شهدت فتوراً وتراخيا بسبب سياساته الخارجية المتذبذبة، وعدم تقديره لما تمثله المملكة من ثقل سياسي واقتصادي في العالم. وتبرز الزيارة أيضا الدور الحيوي والفعال الذي يؤديه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من أجل الدفع بدور المملكة عربيا وإسلاميا.